السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه بقلم فريده احمد 
كانت نايمة في اوضة نومها
لكنها اتحركت على السرير بانزعاج لما حست بحركة علي وشها
فاقت على صوت حد بيقولها
_ اصحي ياروحي .كل ده نوم
فتحت عينها واول مابصت جمبها قامت مرة واحدة وفضلت تصرخ بړعب
وقبل ما تقوم من علي السرير مسكها بسرعة وهو بيقولها
_في ايه يامزة . مالك بس
اتكلمت بړعب وهي مش عارفه تجمع كلامها

_ا ان ا نت انت م .مين
كانت بتبصلو بذهول وصدمة وهو نايم جمبها عا ري مش لابس غير شورت فقط
رد ببرود
_ ايه ياروحي . انتي ناسيه انك طول الليل وانتي نايمة في حضڼي
قال كدة وهو بيبص علي جسمها بجر اءة
وهي كمان كانت شبه عريا نة
اتكلمت بعصبية وهي بتحاول تغطي جسمها بملاية السرير من نظراتو
انت بتقول ايه يامجنون انتا .. انتا ايه اللي جابك هنا ودخلت هنا الزاااي
وهي بتحاول تبعده عنها
_ابعد عني ياز بالة
_اهدي بس وتعالي اقولك انا جيت هنا الزاي
وراح مقر بها منو اكتر كإنو بيبوسها وهو مستغل ظهرها للباب لأنو في اللحظة دي كان عارف ان الباب هيتفتح
وفعلا مرة واحدة الباب اتفتح ودخل رجال الشرطه
بعدت نفسها عنو بسرعة وقبل ماتستوعب في ايه
بصت پصدمة لما سمعت الظابط بيقول للعساكر هتوهم
.
بعد وقت قليل
كانت ريم واقفة في مركز الشرطة و ايديها متقلبشة بالحديد كانت واقفة تايهة وبتحاول تستوعب اللي بيحصل ومين اللي بلغ عنها .ومين اصلا اللي كان معاها في الشقة والزااي دخل لحد اوضة نومها
فاقت علي صوت الشرطي وهو واخدها من ايدها وهو بيقولها يالا معايا . الباشا عاوزك عشان التحقيق
دخلت مع الشرطي عند الظابط بخطوات مرتعشة وهي جسمها كلو بيرتجف
جوه كان الظابط قاعد علي مكتبه وبيتكلم في التليفون بعصبية
انتظره الشرطي لما مخلص المكالمة وقالو
_المتهمة ياحازم باشا
حازم بص علي ريم بتركيز وبعدين شاور للشرطي أنه يخرج
ريم كانت واقفة دموعها نازلة على وشها زي الشلال وهي بتحاول تكتم شهقاتها
حازم اتأملها بملامح باردة وهو شايف دموعها ورعشة جسمها اللي ظاهرة بوضوح
لأنه بحكم منصبه كان عادي بالنسبة ليه انو لما يشوفها كدة مايتأثرش وأن ده شئ طبيعي . بس الغربية أن فيه حاجة غريبة شدته ليها
انتبهت عي صوته وهو بيقولها
_قربي
ريم قربت بخطوات بطيئة وهي شهقاتها بتزيد
شاولها علي الكرسي
_اقعدي
بعد ما قعدت ريم
_ها احكيلي بقا . من امتا وانتي بتسقبلي رجالة في شقتك
عيطت اكتر وشهقاتها ذادت وهي بتهز راسها برفض
حازم اتعصب وبدأ خلقه يضيق
حازم بصوت عالي خلاها انتفضت من مكانها
_بطلي عياط بقا واتكلمي
ريم حاولت تكتم شهاقتها وهي بتبلع ريقها بصعوبة
واتكلمت أخيرا من بين شهقاتها وقالتلو
_ انا ..والله. م. مش كده
حط ايده على عينه بتعب وبعدين اتنهد وحاول أنه يبقي هادي علشان ماتخافش وتتكلم
حازم مد لها ايده بكوباية مايه وقالها
_ اهدي واشربي
مسكت كوباية المايه بإيدي مرتعشة وشربت بسيط
_بقيتي احسن
هزت راسها بنعم
سألها
_اسمك ايه
ردت بصوت هادي
_ريم
_قوليلي ياريم مين اللي كان معاكي ده
_معرفوش . والله مااعرفه
رد بتهكم
_يعني كان في شقتك وجوه اوضة نومك ونايم على سريرك ومش عارفاه
طيب تيجي الزاي دي . فهميني معلش عشان فهمي بطيئ شويه
ريم لما فهمت انو بيتريق عليها ردت بضيق ظاهر علي ملامحها
_ حضرتك انا فعلا معرفوش
_انا صحيت من النوم لاقيته جمبي . والله اول مرة اشوفه . ومش عارفه هو دخل البيت الزاي
نهرها حازم پغضب
_انا مش عايز استهبال ياروح امك . ماتتكلمي كلام مقنع يابت
اتكملت بعياط
انا والله بقول الحقيقة . انا مش كدة و وعمري ما دخلت رجالة شقتي
ابتسم من جواه بسخرية وهي متيقن مليون في الميه انها بتكدب ودموعها دي تمثيل مش اكتر
بس كان ردو غير متوقع لما قالها
_خلاص انا مصدقك
ردت بعدم تصديق
_بجد
هز راسه قبل ما يقولها
_وممكن كمان اخرجك من هنا
اتنفست براحة وهي مش مصدقه وقالتلو
_بجد
_ايوا . انا ممكن اخرجك من القضية دي زي الشعرة من العجينة
وقبل ماهي تتكلم كمل هو
_بس كل شيء وليه مقابل
_ي. يعني ايه
_يعني علشان اخرجك من هنا لازم يبقي فيه مقابل
_وايه هو المقابل اللي حضرتك عايزه مني
رد ببساطة وقالها
_انتي
بصتلو بعدم فهم
فهم هو وقالها
_عايزك ليا هو ده المقابل اللي عايزو منك
بالاجبار الحلقة الثانية
ريم بعدم
فهم .. عايزني يعني ايه . مش فاهمه
حازم .. يعني عايزك ليا . هي دي محتاجة شرح . ومع ذلك هقولك .. عايزك تبقي بتعتي ملكي . تبسطيني وقت مااحب ومقابل ده هخرجك من القضية دي
ريم بدموع.. بس انا مش كدة
حازم بسخرية .. دا علي اساس ايه . اني جايبك من جنينة الحيوانات ياروح امك . ما انتي جاية في قضية دعا رة .. يعني حاجة سهلة عليكي
ريم بعياط .. لأ انا مش كده . والله انا مظلومة
حازم بسخرية .. بجد .وضحك بصوت عالي
وبعدين كمل.. ومين يعرف بقي انك مظلومة . انتي كدة كدة القضية لبساكي .. يعني حتي لو وكلتي اكبر محامي مش هيعرف يخرجك منها
ريم سكتت وهي مش عارفه تقول ايه هي فعلا محدش ممكن يصدقها
حازم كمل بهدوء .. بصي
ياريم انتي احسنلك توافقي علي طلبي . لأنك لو رفضتي هتتحاكمي پتهمة الدعا رة .
يعني هاتخديلك كام سنة سجن حلوين . دا غير سمعتك وسمعت اهلك اللي هتنتهي
ريم بعياط .. بس انا مش هقدر . اللي حضرتك بتقولو صعب
حازم ببرود .. واللي هيحصللك هيبقى اصعب
ريم بعياط .. مش هقدر . ارجوك متعملش فيا كدة .
حازم بضيق .. ممكن ماتعيطيش
ريم مسحت دموعها وقالتلو .. انا اصلا مخطوبة
حازم بتمثيل التفاجئ .. بجد . وكمل بخبث ..
امم وتفتكري بقا خطيبك لما يعرف انك متهمة في قضية زي دي . هيكمل معاكي
ريم بقلق.. حضرتك تقصد ايه
حازم .. اللي فهمتيه
ريم بنفي .. لأ هو واثق فيا واكيد هيصدق اني مظلومة
حازم ببرود .. وحتي لو صدقك . مع اني اشك . هيستناكي لما تخرجي . ولا انتي ناسيه انك هتتسجني وبعدين خليكي واقعية . مفيش حد هيقبل علي نفسه يتجوز واحدة متهمه في قضية دعا رة . حتي لو مظلومة
ريم بدأت في العياط من تاني وهي بتتخيل فعلا اللي هيحصلها وفارس لما يعرف هيبقي ايه موقفه
حازم .. ششش ماتعيطيش .. وفكري كويس
ريم بعياط.. طيب ممكن حضرتك تطلب مني اي حاجه تانية وانا هعملها إلا الحاجة دي
حازم ببرود.. وانا مش عايز غير دي .. قولتي ايه
ريم .. مش هقدر
حازم .. سعيييد
سعيد دخل بسرعة .. اؤمرني ياحازم باشا
حازم .. خد المتهمة علي الحجز
حازم ۏلع سېجاره وقعد يشربها پغضب وهو بيفكر في ريم
..هو عايزها وقرر انو هيتملكها بأي شكل وبأي تمن
أما ريم دخلت الحجز وهي مش قادره تستوعب هي الزاي هتقدر تعقد سنين في السچن . دا يدوب مابقلهاش دقايق ومش قادره تستحمل المكان ولا منظر الساجينات اللي شكلهم يخوف ويرعب
ريم قعدت في ركن لوحدها وفضلت ټعيط وهي بتدعي ربنا يخرجها من اللي هي فيه
تاني يوم
ريم انتبهت علي صوت العسكري وهو بينادي عليها
وبيقولها .. تعالي في حد عايزك بره
ريم راحت معاه وتفاجأت لما لاقيته فارس لأنو كان مسافر
ريم جريت عليه واترمت في حضنه وهي بټعيط وبتقولو .. شفت اللي حصلي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات