عروس صعيدي بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 46 صفحات
عروس صعيدي بقلم نور زيزو
شخصيات
عائلة منصور الراوي
منصور الراوي رجل صعيدى أصيل عمره تجاوز السبعينات لديه ولد و بنتين منتصر وزهرة وهاجر متجوز من لطيفة يعرف فنجع حمادى بشهمته ومساعدة للمحتاجين وحكمته
لطيفة سيدة تبلغ من العمر ٦٥ عام زوجة منصور وسيدة السراية وكلمتها أمر
منتصر منصور الراوي شاب فى ٣٢ من عمره مضرب عن الزواج يحب رهف أبنة عمه رجب شخصية هادئة وحين يغضب يكون كالأسد الذي لم يأكل منذ أيام شرس مساعد لوالده فعمله
زهرة منصور الراوي أبنة منصور الوسطى تمتاز بشخصيتها القوية و قلت صبرها تبلغ من العمر ٢٧ عام متزوجة من سليم أبنه خالها
عائلة علام الراوي
علام الراوي أخ منصور الأوسط يبلغ من العمر اول السبعينات لديه عاصم وسميحة تزوج بعد ۏفاة زوجته من أمراة فى مقبل الأربعينات يطمع فى مال أخوه ومكانته لدى الناس
عاصم علام الراوي أبن علام الكبري يبلغ من العمر ٣٣ عام متزوج من هاجر أبنه عمه وحب طفولته عكس والده يساعد عمه فى أعماله وصديق منتصر
سميحة علام الراوي أبنة علام الصغيرة تملك من العمر ٢٣ عام وتعشق منتصر وتكره رهف رغم أنها لم تراها من قبل
عائلة رجب الراوي
رجب الراوي تعلم منذ صغره ودخل جامعة الإسكندرية وأنهى تعليمه وترك الصعيد من أجل أن يتزوج من تلميذته فالجامعة وعاش فالاسكندرية أخ الأصغر لعلام ومنصور لديه أبنة واحدة أنجبها بعد ان دامت سنوات من العلاج رهف يبلغ من العمر ٦٥ عام
شيرين زوجة رجب تبلغ من العمر ٥٠ عام تمتاز بهدوء وطيبتها
رهف رجب الراوي أبنة رجب وشيرين الوحيدة طالبة فى كلية العلوم فى سنتها الأولى واقعة فى شباك زميل لها فى الجامعة ولا تعلم شئ عن كون والدها الصعيدي ولا عن عاداتهم وتقاليدهم تمتاز ببراءتها وسذاجتها رقيقة كنسمات
شخصيات أخري
ياسر صديق رهف فاسد معروف بلقب الصقر فالجامعة يوهمها بحبه الكاذب
سليم زوجة زهرة يبلغ من العمر ٣٥ عام يمتاز بمهارة فالتجارة ومساعد منصور الاول من قبل منتصر وعاصم ويده اليمين
عبده عامل فسراية منصور الراوي يعرف بتخلفه العقلى الشديد
سمرة خادمة فى سراية منصور ابرواى
البارت الأول
أيوة بغير
لا أنا نقصان ولا ضعفان ولا زايغ عن عيني الضي
ولا حد أحسن مني في شي
أيوة بغير
واللي قالولك غيرة الراجل قلة ثقة او قلة فهم..خلق حمير
غيرة الراجل ڼار في مراجل
ڼار بتنور مبتحرقش
وعرقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلي صعيدي يحبها يبقي ياغلبها
اصلنا ناس على قد الطيبة كانت هيبة
والنسوان في بلادنا جواهر
طب لو عندك حته ماس
هتخليها مداس لناس
ولا هتقفلي اوضة عليها بمية ترباس
يمكن حتي تاجري ليها جوزين حراس
يبقي انا لا انا غافل ولا جاهل
كل الفرق مابيني وبينك إنى صعيدي
ينعل ابو دة اليوم الاكحل اللي لا ليه آخر ولا اول اللي طلعت لقتني صعيدي
لو كان بأيدي كنت اعملك هندي بريش
واقلب شعري كانيش كرابيش
والبسلك سلسلة متدلدلةخرزة وقلب
بس إزاي البسلك سلسلة هو انا كلب
ثم العبرة ماهيش في اللبس
أصل المشكلة مش في اللبس
أصل المشكلة عندك
عندك
قلت هسبها وبكرة تحس
بعده تحس
بعده تحس
دة انا لو جبس كنت زعقت
ماشي صداقة
وماشي زمالة
بس مجتش على الرجالة
ماهي نسوان الدنيا كتير
وانا مبقولش تخاصمي الناس
ولا تتحجبي عن الرجالة
ولاتعتكفي وتسكني دير
بس ياريت حبة تقدير
إني بحبك
واني بريدك
واني زرعت حياتي في ايدك
واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
واني تعبت من التفكير
واني بغير...
فى نجع حمادي تحديدا فى سراية منصور الراوي سراية من الخارج تشبه القصور والفخر لا تصلح بأن تكون فى صعيد مصر بل بجانب القصور حديقة واسعة كبيرة وأمام البوابة الرئيسية الداخلية لها يوجد نافورة المياه الدائرية ومن الداخل يوجد درجتين من السلالم للأسفل وبعدها يتوسطها من السقف نجفة كريستالية
كبيرة جدا تصح لوجودها بهذه السراية والطابق الأعلى يأخذ الشكل الدائري كما من الأسفل ويوجد بها صالون من الجهة اليمين ومن الجهة اليسري أنترية وفالمنتصف السفرة ومن الأمام يوجد غرفة كبيرة لها بابين أحدهم لداخل السراية والأخر للحديقة يطلق عليها المضيفة لأستقبال الرجال يوجد الكثير والكثير من النجف والتحف بها
تنزل زهرة على درجات السلالم وهى ترتدي عباية بيتى باهظة الثمن وتزين معصميها بكل منهم لأكثر من ١٠ أساور من الذهب الخالص من حجمه وسلسلة طويلة كبيرة عليها أسم زوجها سليم تستدل شعرها الأسود المفحم على ظهرها وكتفها الأيمن وهى ترتدى حلق أذن طويل وكبيرة على شكل زهرة مثلها تنزل خلف سليم وهو يرتدي عبايته الرمادي وعليها عبايته الكحلى فوق أكتافه وفوقها وشاحه على أكتافه وحول رأسه عمته البيضاء
نطقت بصوتها وهى تربت على ظهره بحنان قائلة مهتفطروش الأول
رد عليها بصوت خشن قائلا هفطر ويا الرجالة فالأرض
وصلت لأخر السلالم وهى تقول له ماشي دير بالك على حالك .. ومالكش صالح مع اللى ما تتسمي اللى
أسمها سميحة وااصل
أستدار لها وهى يضع يديه خلف رأسها له قائلا لا إله إلا الله
ووضع على جبينتها بحنان أبتسمت له فدلال قائلة محمدا رسول الله
وخرج من السراية دلفت للداخل وهى تنطق قائلة أنتى ياسمرة ... يازفتة أنتى لستك مخمودة ولا ايه
إجابتها أمها لطيفة بصوتها هادئ قائلة مالك يابتى صاحية تعاركي دبان وشك ليه
رد عليها وهى تجلس على الأريكة بتنهيدة قائلة بجى اللى ما تتسمي اللى أسمها سميحة تروح لزوجى وتجوله حديد عفش عنى وتجوليلى مالك
سألتها وهى تجلس بجانبها بأستغراب قائلة جالتله أيه يابتى
قالت زهرة وهى تنظر لها پغضب مكتوم جال أية أبوي أنا جوزنى له ڠصب وأنى ماهحبوش واااصل ومشان أكده مرضيش أخلف منه ... شوفتى ياما بنت المحروج دى بتجول عنى أيه ... طب أستنوا عليا .. والله لولا أن سليم حلفنى ما أطلع من السراية لكنت جطعتها جطيع بت علام دى
أربت لطيفة على كتفها بحنان لتهدي من ڠضب أبنتها قليلا وهى تقول سيبك منها يابتى المهم أنتى وجوزك أيه ورضاه عنك يابتى
تنتهد زهرة پغضب وهى تنظر للأمام بضيق وڠضب مكتوم فصدريها
_________________
فى أسكندرية فى شقة متوسطة الحجم تحديدا في غرفة رهف غرفة ألوانها تعطي الأمل والسعادة تنام رهف على سريرها وهى تتحدث فالهاتف بصوت منخفض
نطق ياسر برومانسي ونبرة مٹيرة قائلا واحشتينى ياقلب قلبي
أبتسمت بدلال وسعادة وهى تقول له وأنت كمان ياحبيبي واحشتنى اوووي هشوفك النهاردة فالجامعة
أجابها بخبث فتاة أخرى ويجلس فى كافي الجامعة قائلا أكيد ياحبيبى متتأخريش بس
هتفت له بسعادة وهى تبتسم قائلة أكيد على طول أهو ...
سمعت صوت أمها غرفتها وهى تنادي عليها قائلة رهف ... رورو يلا أصحي عشان جامعتك
همست له پخوف قائلة طب سلام سلام هكلمك لما أجي الجامعة
وأغلقت الخط واخبئت هاتفها أسفل وسادتها وأغمضت عيناها وهى تمثل النوم
دلفت شيرين للغرفة متجهة نحو الستائر تفتحها وهى تقول يلا أومال يارهف هتتأخري على محاضراتك بلاش كسل
تمطي رهف جسدها بكسل وهى تتثاءب بتمثيل قائلة صباح الخير ياماما
أستدارت شيرين لها وهى تقول بأبتسامة صباح النور ياعيون ماما .. يلا ألبس وخلصي عشان تروحي جامعتك
وأتجهت نحو الباب ووقفت وهى تستدير وتقول اااه متخرجيش كدة فالصالة عشان عمك وابنه برا
فزعت فى سرير بضيق وتذمر وهى تقول عمى وأبنه هو أيه الهم ده ..حد يروح يزور حد الصبح كدة
نطقت شيرين وهى ترمقها بنظرة حادة قائلة الصبح ده عندك مش عندهم هم وتانى مرة لما تتكلمى على عمك تتكلمي بأدب فاهمة .. يلا بلاش غالبة اوومال
وتخرج تقف رهف بضيق وهى تبعثر شعرها وخرجت من غرفتها على أطراف أصابعها ودخلت الحمام
المجاور لغرفتها أخذت دوشها وغيرت ملابسها
نطق رجب وهى تربت على قدم منتصر قائلا والله منورين أسكندرية كلها
رد عليه منصور وهو يضع يديه على صدره ويربت بخفة عليه قائلا أمنورة بنورك ياخويا وكيفها العروسة الصغيرة .. ما مبيناش ليه
أجابته شيرين وهى تضع العصير وتجلس على كرسيها قائلة بتلبس وجاية ياحاج .. أزيك يامنتصر وأزى الحاجة واخواتك
أجابها وهو يتحاشي النظر له قائلا بخير يامرت عمى بيسلموا عليكى
أجابته بأبتسامة قائلة الله يسلمك ويسلمهم .. سلملي عليهم كتير
خرجت رهف عليهم وهى ترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص كم لونه أبيض وعليه جاكيت قط جينز قصير وترفع شعرها للأعلى على شكل كحكة وبعض خصلات شعرها على الجانبين بجوار أذنيها وترتدي حلق أذن أبيض وشنطة بيضاء صغيرة الحجم على ظهرها كتابها وهاتفها
نطقت بهدوءها ورقتها لتذيب جبل الجليد الموجود حول قلبه وتأسر أكثر وأكثر ليقع فى شباكها مرة جديدة قائلة هاى
رفع نظره لها بدون قصد وقلبه ينبض بقوة حين سمع صوتها وعمت رائحة عطرها المكان
رمقها منصور بحدة قائلا ايه يابتى هاي دى أسمها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تعالى يابتى
نظرت له بتذمر وهى منه بأبتسامة مزيفة قائلة حاضر
جلست بجانبه بتوتر فهى دائما تخف منه ومن صرمته وتنظر للأسفل بصمت
رد عليها وهو يربت على ظهرها بحنان قائلا وأنتى رايحة فين أكدة يابتى رايحة الجامعة
أشارت برأسها بنعم وأيجاب
نطق وهو يبعد يديه عنها قائلا ربنا يوفجك يابتى
ووقفت وهى تستأذن للذهاب قائلة عن أذنكم عشان عندى محاضرة بعد نص ساعة .. عن أذنك يابابا
وذهبت ونظره معاها حتى خرجت من الشقة
________________
تنزل حكمت من الأعلى وترى سميحة تجلس على الأريكة بهدوء
تقول بأستفزاز وهى تجلس وتضع قدم على الاخر أية اللى مجعدك أكدة .. مروحتش سراية عمك ... ولا مبقجتش عاوزة واد عمك
نظرت لها سميحة بضيق وهى تقف وټضرب بكفيها على فخديها قائلة بجولك أيه يامرت أبويا ماتخليك فحالك وتهملنى لحالى الله لا يسجيك
قالت لها وهى تضع يديها على خدها ببرود واااااااا دلوجت بجيت أهملك لحالك .. ماشي ياسميحة أنت وكيفك .. بس برضج مهتنوليش اللى عاوزه طول مانتى جاعدة أكدة
ضړبت سميحة يديها الاثنين ببعضهم بعصبية قائلة وبعدها لك ياروح
صړخت بها حكمت وهى تقف وتقول بأستفزاز وووواااااا مالك
يابت زوجى مطيجش حالك ليه .. كل ده مشان منتصر وهو محاطتكش فباله أرتاحي وريحى بالك ... أبوكي جالى أنه سافر سكندرية للست الحسن والجمال ..
ربتت على كتف سميحة بأستفزاز أكبر هى تكمل حديثها قائلة خليكي جاعدة اهنا ماعرفش تتضحكي عليه .. لحد ما كلتنا فالاخر هنضحك عليكي ههههههههه
وذهبت من أمامها بعد أن أشعلت ڼار ڠضبها مع نيران الغيرة وخرجت من المنزل پغضب متجهة لسراية منصور
___________________
وصلت رهف للجامعة ووجود ياسر فى أنتظارها أبتسمت له بدلال وهى منه حتى وصلت أمامه
نطقت رهف برقة وهى تنظر داخل عيونه قائلة ازيك
رد عليها وهو قائلا كويس طول مانتى كويسة ياحياتى واحشتينى
إجابته وهى تبتسم له بحب قائلة وأنت كمان واحشتنى ياحبيبي
سأله وهو يغمز لها قائلا هتدخلى المحاضرة
أجابته بدلال وهى تميل رأسها تجاه كتفها الايسر بعفوية وبراءة قائلة لو عايزنى أقعد معاك أشطة ممكن أقعد واخد المحاضرة من اى حد
أجابها وهو يمشي ويأخذها معه قائلا لو كدة يبقي يلا بينا
ويذهب بها
قال أحد الشبان فى الجامعة وهو ينظر عليهم بسخرية أتفضلى ياستى أدي بنت الدكتور المحترمة اللى طول اليوم قاعد يقولنا الاخلاق والمبادئ
نظرت الفتاة نحوهم وهى تقول بدهشة مع ياسر .. مستحيل
أجابها وهو يخرج سيجارته ليشعلها قائلا صقر الجامعة .. اللى تقريبا كدة مفيش بنت فالجامعة معلمش عليها
سألته وهى تنظر له
پغضب قائلة والبنت دى عارفة أنه كدة ومصاحبة عادى
قال بسخرية أكثر وهو ينفز دخان سيجارته ببرود هتعرف منين يابنتى هو فى واحدة أتعلم عليها هتفضح نفسها دى بتقول ياحيط دارنى .. ولسه مستجدة فالجامعة يعنى متعرفش حاجة
نظرت للأمام بضيق وهو تقول طب ما نحذرها وخلاص ونعمل اللى علينا
أجابها پغضب مكتوم قائلا وعلى أية سيبها تلبس مش هى اللى ماشية على حل شعرها .. و بعدان أبوها يستاهل عشان يحرم يشيلنى المادة مرتين بسبب أمه متخرجتش وقاعد فالمخروبة دى
زفرت بتنهيدة مكتومة فصدرها قائلة على رأيك سيبها تتعلم أن اللى بتعلمه غلط أنا داخلة السكشن مش ناقصة درجات تضيع منى ياعم
__________________
تجلس رهف مع ياسر على البحر وهى تبتسم وتتأمل البحر وأصوات موجاته وهى تقول أنا بحب البحر جدا
أتنفض جسدها حين شعرت بيديه على كتفها ورمقته بنظره ڠضب شديد وهى تقف أيه اللى عملته ده أنت عارف أنى مبحبش ومتفقين أنك أيدي بس
أجابها وهو يقف ممثلا الأسف والحزن قائلا أسف ياحبيبتى أنا بس من حبي فيكي كنت أعملك زى الأفلام والأحلام اللى بتتمنيها
أجابته وهى تبعثر ملابسها وتنفضها من الرمال وهى تنظر للأسفل قائلة الأحلام دى هنحققها لما نتجوز مش دلوقتى .. وعموما أنا مبزعلش منك
وقف خلفها وهى تنحنى قليلا وتنفض ملابسها وتنظر للأسفل وأخرج من جيبه منديل به مخدر قائلا المدام تعبت شوية حامل بقا
أبتسمت له بسعادة وادارت نظرها عنه أخذها لسيارته وذهب بها للعمارة وهو ينزل رأته تلك الفتاة وهى عادة من الجامعة وهو يدخل بها للعمارة ولم تنتبه لرهف وهى فاقدة الوعي
_________________
يجلس منتصر مع منصور ورجب وشيرين يتغدوا سوا على السفرة
هتفت شيرين بترحيب قائلة معلش أنا عارفة أن أكل مصر مش زى عز أكل الصعيد بس على قدى بقي
رد منتصر عليها بأدب من باب الذوق قائلا تسلم يدك يامرت عمى .. هو فى أحلى من أكدة
يدق جرس الباب تقف شيرين لتفتح وهى تقول دى أكيد رهف حماتها بتحبها
فتحت الباب ووجود فتاة محجبة ترتدي فستان موف فاتح طويل بكم وتحمل شنطتها وكتابها
هتفت شيرين بأبتسامة قائلة أيوة
نطقت الفتاة بنبرة مرتجفة قائلة مش دى .. شقة ..دكتور رجب الراوي
أجابها وهى تشير برأسها بنعم اه ياحبيبتى أتفضلى
دخلت ووقفت بجانب الباب پخوف قائلة ممكن أقابله
أجابتها بأستغراب لخۏفها وأرتباك لتعلم بأنها من أحدي طلابه قائلة طب أتفضلى ..
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد ......
يتبع.......
البارت الثاني
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد
وقف وهو ېصرخ بها من أكتافها پغضب قائلا أنتى بتقولى أيه بنتى أنا
دخل منصور ومنتصر وشيرين عليه من صوته العالى ليفزعوا حين يروه وهو الفتاة هكذا
هتفت الفتاة وهى تبكي بقوة قائلة أنا مالى وذنبي أيه هو أنا اللى قولتلها تروح هناك .. المهم تلحقها قبل ما الرأس تقع ففأس ويعلم عليها ...
ذهب مع الفتاة وهو غير مصدق ماسمعه ومعه منتصر ومنصور ..
يفكر منتصر بتلك الطفلة التى أحبها منذ أن كان عمرها ١٠ سنوات والأن كسرته بيديها .. شعر بخنجر طعن في قلبه بقوة لېقتله وېقتل حبها بداخله
_______________
وضعها ياسر فوق السرير وهو ينظر
وصولوا للعمارة وذهبت الفتاة
ركض رجب ومنتصر وخلفهم منصور ووصول لشقته ويدقوا الباب بقوة ويطرقوا الجرس پجنون