الخميس 28 نوفمبر 2024

فريسه بقلم آيه عبدالرحمن الجزء الأول

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

يطلق أريج لتنحي قليلا علي أذن حليمه لتقول بهمس مستفز... وأنا وصحابي عاملين حفله بسيطه بالمناسبه السعيده دي نظرت لها حليمه بكره شديد فأبتسمت لها جالا بأستفزاز وبرود وهي ترت القليل من كأس المشروب ثم أشارت برأسها ل أريج بمعني أن تغادر قائله... واقفه ليه يلا.. ومتقلقيش وقاص مش هياكل حقك مټخافيش جاءت جالا تكمل حديثها لكن أطلقت صرخه عاليه عندما قامت أريج بجذبها من خصلاتها وقامت بأسقاطها علي الأرض وها پعنف كادت أن ت خلاصتها بين يديها نظرت لها حليمه بغيظ وشماته جاءو أصدقاء جالا ليدافعوا عنها أوقفتهم حليمه پحده وصرامه قائله... أبعدوا ملناش دعوه هما حرين مع بعض نظروا الفتيات ل حليمه بأستغراب ووقفوا جميعهم يتابعوا في صمت بعد وقت دام لمد عشر دقائق من الجدال بينهم تلقت أريج نصيبها من ال من جالا لكن أريج كانت متحكمه بها بشكل قوي ركض وقاص مسرعا للداخل بعدما عاد من موعده عندما أستمع لصوت الصړاخ القوي لكن م زاده زهولا هو م رأها أقترب سريعا أبعد أريج عنها بمعاناه ثم ساعد جالا علي الوقف فكانت في حاله لا تذكر نظر لها وقاص ثم نظر ل أريج پغضب قائلا... انتي متخلفه ايه اللي عملتيه فيها دا نظرت لها أريج بغيظ وڠضب ثم أقتربت منها لتها مره أخري أبعدها وقاص عنها پعنف كادت أن تسقط لكن أخذتها حليمه بين يديها ترتب عليها بحنان لتقول پحده... جالا غلطت ي وقاص نظر وقاص ل أريج بنفس نظره الڠضب ثم حدث والدته قائلا... ولو ي أمي غلطت لما أجي تقولي لكن تبهدلها ب الشكل دا انتي مش شايفه عامله أزاي... أريج بقت بتتمادي كتير الأيامدي وبتغلط أكتر تحدثت جالا الساكنه بين يد صديقتها قائله من بين بكائها وهي تشهق قائله... عشان تصدقني بس لما أقولك أنها مش طبيعيه دا محتاجه تتعالي مش شايف بهدلتني أزاي ودا كله عشان مضايقه من وجود صحابي نظروا لهم جميعهم بزهول ألا وقاص فتحدثت أريج پغضب وهي تريد أن تها مره أخري بسبب كذبها قائله... أنتي بني أدمه كدابه أصلا وحلال اللي أتعمل فيكي والبيت دا بيتي ويلا في داهيه انتي وصحابك بره يلا أكملت جالا ببكائها المطنع قائله... شايف ي وقاص أغمض وقاص عيناه حتي يحاول تهدئه أعه ثم قام بسحبها پعنف من بين يد والدته وصعد بها إلي غرفتهم ثم ألقها للداخل پعنف قوي سقطت بجانب الفراش تأوت پألم ثم نظرت له پغضب قائله... ايه شغل الهماجيه دا أقترب منها بهدوء مضوقآ عيناه قائلا.. شغل هماجية مش كدا ليجلس أمامها علي قدمه مكملٱ بنفس النبره... واللي انتي عملتيه فيها دا أسمه ايه ردت بعدم أهتمام قائله... تستاهل.. هي اللي قليله الأدب لا ومش كدا كمان طلعت ممثله هايله ونمبر وان في الكدب والضحك علي عقلك بدموع التماسيح بتاعتها وانت ماشاء الله عليك غبي وبتصدقها نظر لها پغضب شديد ولم يأتي منه أي رد فعل سوي صفعه قويه أتت علي وجهها ثم وقف وجذبها من ذراعها لتقف أمامه قائلا پحده... لسانك دا لو متلمش وخليتي عندك ډم متزعليش من اللي هيحصل نظرت له پغضب قائله ... وانت أيدك دي لو أتمدت عليا تاني متزعلش برضه من اللي هيحصل وطلاق أنا مش مطلقه أنا مش عابده عندك شاريني بفلوسك تتجوزي وقت م أنت عاوز وتجبني بيتك وقت ماتحب وتطلقني وقت ماتزهق متنساش ي بابا أنا أبقه مين والحلوه اللي تحت دي تخرج من بيتي هي واللي معاها دول ودلوقتي هتكدب عليا وتقولي مراتي رغم أني مش مصدقه الموضوع دا جبلها بيت بعيد عن هنا رد وقاص ببرود قائلا... عارفه مشكلتك ايه ي أريج أنك واخده في نفسك مقلب ومصدقاه وجالا مراتي تصدقي متصدقيش دي مشكلتك وميهمنيش ليكمل بجديه وصرامه... أتفضلي أنزلي أعتذرى ليها واللي حصل النهارده دا ميتكررش تاني ردت أريج بأستهزاء قائله... أعتذرلها!!..تبقي هي اللي غلطانه فيا وفي مامتك وأعتذر ليها.. لا راجل أوي والله صفعها علي وجهها مره أخري بكل قوته قائلا پغضب شديد وصوت مرتفع... أنا أرجل من اللي خلفوكي مش عارف أنا قله التربيه دي جايباها منين وكلامي اللي قولته هو اللي هيتسمع كان يحدث وهو يقبض بيده علي خصلاتها بقوه شعرت أن رأسها أنفصل تمامآ عن جسدها من شده الألم صړخت بقوه وهي تشعر بأن خصلات شعرها بأكملها تت بين يديه قائله... ھموت ياغبي أبعد عني وربنا لأوديك في داهيه انت مفكر أن محدش هيقدر عليك انت مش عارف أنا أبقه مين فأجابها وهو يشير بسبابته في وجهها قائلا... أنا لا يهمني أنتي مين ولا بنت مين.. واللي حصل دا مش هيتسكت عليه واحده زيك المفروض تكون حاطه وشها في الأرض وحابسه نفسها في أوضتها بعد عملتها السوده مش واقفه تبجح وقفت أمامه تصرخ به قائله.. أحبس نفسي ليه هاااا أنا معملتش حاجه عشان أخاف لا منك ولا من غيرك ولا انت ولا اللي زيك تقدوا تهزوا شعره من راسي بتعمل فيا كدا ليه هااا كل دا عشان البلوه اللي بره دي دا بيتي أنا فاهم ولا لاء متني ممتنيش دا بيتي طول ماأنا مراتك أنا حره فيه.. لتكمل وهي تشير سبابتها في وجهه قائله... والله لو أيدك دي أتمدت عليا تاني لا هندمك علي اليوم اللي أمك ولدتك فيه أوعي تفكرني ضعيفه وهقعد أعيط وأقول جوزي وقرت عيني والكلام الفارغ دا... ضعف أنا مش ضعيفه ومبضعفش هتحترمني هحترمك وأشيلك فوق رأسي هنتجن يبقي انت اللي أخترت بيتي اللي يدخله يبقي بأذني وأنا اللي اقرر اذا كنت أسته ولا لاء بيتي مش فندق لكل من هب ودب يدخله و ماتقول أي كلمه تطلع تطرد الزفته اللي برا دي بدل ماطلع أمسح بكرمتها الأرض دا لو كنت خاېف علي هيبتك لاتضيع وضيوفك يقولوا مراتك طردتنا نهت حديثها وأنصرفت من أمامه وهي تنظر له پغضب وأستهزاء رد پغضب شديد وصرامه... جالا تقعد براحتها ومكان ماهي عاوزه وكل اللي هي عاوزاه تعمله هي هنا زيها زيك بالظبط ولو حد في حد المفروض يمشي فهو انتي نظرت له بأبتسامه هادئه قائله... أوكي انت تؤمر بس ي سلام تركته وهبطت لأسفل وجدت جالا جالسه علي الأريكه تتصفح هاتفها وهي تجلس مع أصدقائها وقامت بجذبها من يدها بصمت ودفشتها بقوه خارج المنزل وغلقت الباب خلفها أستدارت بجسدها لتراه واقفٱ علي أول الدرج بنظرات غاضبه نظرت له بأبتسامه بارده وأستفزاز أقترب منها بهيئه غاضبه رجعت بجسدها للخلف پخوف أمتلكها فهي تعلمه جيدا عندما يغضب ليجذبها من يدها بحركه مفاجئة ويخرجها هي الأخري خارج المنزل ويغلق عليهم هما الأثنان ليحدث والدته بنبره صارمه قائلا... مفيش واحده فيهم تدخل لما يتعملوا الأدب هما الأتنين يبقوا يدخلوا وبأذني ليكمل بهمس غاضب من بين أسنانه.. صبرك عليا ي أريج أنت اللي أختري صعده مباشره لأعلي وأنصرفوا أصدقاء جالا في صمت ت حليمه بكف فوق الأخر بقله حيله وأنصرفت لغرفتها.... بداخل كافيه راقي جالس محمد علي الطاوله ينظر لساعه يده منتظر قدوم صفا حسب أتفاقهم في ليله أمس بعدما حدثته في الهاتف نظرت صفا بعيناه في المكان تبحث عنه أشار لها بهدوء تقدمت منه ثم جلست علي المقعد وهي تحاول أخذ أنفاسها نظر لها بأستغراب فكانت ترتدي ملابس رياضية لكن تحدث مباشره دون تعليق قائلا... تشربي ايه أجابته ببرود قائلة... مرسي أتمني حضرتك تدخل في الموضوع علي طول عشان وقتي رد محمد بتفهم... متقلقيش مش هعطلك خمس دقايق مش أكتر هزت رأسها بهدوء قائله... أتفضل سمعاك جاء محمد ليتحدث ه هيثم ومعه دولان وهو يتقدم منهم قائلا... محمد!!.. صباح الخير بتعمل ايه هنا رد محمد بهدوء قائلا... مفيش قولت أشرب حاجه م أروح المستي لقيت الأنسه قاعده قولت أرخم عليها شوية نظر هيثم ل صفا قائلا... صباح الخير ي صوفي نظرت له صفا بغيظ قائله... متقولش الأسم المستفز دا وصباح النور ي هيثوم جلست دولان پغضب قائله... والله منك ليه م تتلمي ي زفته وانت بطل بدل م أنكد عليك جلس هيثم بقله حيله قائلا... شوفتي صاحبتك عشان بعد كده تيني مش تيجي تزعقيلي وتقولي مزعلها ليه ردت صفا بأستفزاز قائله... تزعلك براحتها... هي تزعلك وانت برضه تصالحها معروفه يعني مش محتاجه كلام رد هيثم محدثا محمد قائلا... شايف الأفتري.. نصيحه مني ي صاحبي لما تيجي تخطب اتأكد الأول أن ملهاش صحاب عشان هتعاني جامد من الموضوع دا نظروت دولان وصفا له بغيظ مد يده أمسك ب المنيو ثم أشار للجرسون قائلا... قهوه ساده علي روحي هنا ضحك محمد علي حديثه ثم رتب علي كتفه وهو يقف قائلا... ربنا يعينك ي هيثوم أ أنا عشان ألحق الشغل وانت لو كان لسه فيك روح أبقي طمني تركه محمد وأنصرف مغادرٱ ثم أرسل رساله ل صفا فتحت صفا الرساله وجدت بها أنه يعتذر وسيلتقون في وقت لاحق وضعت الهاتف في جيبها ثم وقفت قائلة... يلا سلام نتقابل وقت تاني ردت دولان قائله... م تقعدي شويه بقالنا كتير متجمعناش ردت صفا قائله... معلش تتعوض وقت تاني حاليا مطره أمشي أشار لها هيثم رأسه بتفهم أبتسمت بهدوء وغادرت نظر هيثم ل دولان وجدها تنظر له بحب وأبتسامه قامت من مكانها جلست علي المقعد جواره ثم تحدثت قائلة... مش هتطلب لينا حاجه أبتسم هيثم قائلا... عيوني ليكي تحبي تشربي ايه فكرت دولان قليلا ثم تحدث.. أي حاجه هتشرب منها ضحك هيثم قائلا... أنا هشرب قهوه من اللي جايه علي روحي ردت دولان پغضب... بعد الشړ لو سمعتك بتقول كده تاني هزعلك بجد رفع حاجبه ينظر لها بنصف عين قائلا... أنتي اللي هتزعليني ردت بثقه... أيوه غمز لها قائلا... وهتزعليني أزاي بقه صمتت دولان ثم تحدثت بخجل قائلة وهي تنصرف... علي فكره انت وقليل الأدب رد هيثم بزهول... أنا اللي وقليل الأدب ولا انتي اللي دماغك شمال... دولان بت خدي هنا رايحه فين... طب والقهوه الساده دي مين اللي هيشربها كان يتحدث وهو يضحك عليها وأنصرف خلفها بنفس الوقت تقدمت أريج من سيارتها پغضب جلست بداخلها ثم قامت بتشغيلها وأنصرفت مغادره ڠضب وقاص الواقف في ه غرفته فهو كان يعتقد أنها تثور ك
10 

انت في الصفحة 9 من 34 صفحات