امل الحياة الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع
حياة بصتلها پصدمه و هي مش مستوعبه الاسم
اتكلمت في نفسها و هي لسه في صډمتها
مستحيل!
اكيد تشابه اسماء روان اصلا مبتخلفش يبقى دي بنتها ازاي
طب اشمعنا تميم اللي قالت عليه اكيد عارفه
اتكلمت حياة و هي شارده
اسمها روان ايه!
معاكي رقمها لو ممكن تديهولي
تميم و رحيل بصولها باستغراب اتكلمت رحيل باحترام
اديت رحيل حياة رقم روان و حياة خرجت من الاوضه و هي مش مستوعبه تحت نظرات الاستغراب من تميم
خرجت من الاوضه و همست پصدمه
لا مش هرن اكيد مش هي يحياة روان مبتخلفش انتي نسيتي و لا ايه اهدي مش هي مش هي
مقدرتش تسيطر على نفسها طلعت تلفيونها و حطيت عليه الرقم و رنيت و هي ضربات قلبها زايده
برقت عينيها پصدمه اول اما سمعت صوت روان في المكالمه
حياة كانت سامعه الصوت و هي مش مستوعبه اتكلمت في نفسها
طب ازاي!
ازاي و هي مبتخلفش ازاي تبقى امها
قفلت المكالمه بسرعه و نزلت تحت بصيت لفارس اللي كان خارج من غرفه المكتب و اتكلمت بلهفه
باباك جوا
فارس پخوف فيه ايه يا ماما انتي كويسه
حياة بهدوء عكس اللي جواها
ااه انا بس عايزه باباك هو جوا صح
اتكلمت بدموع
انت ايه اللي خلاك توافق على جواز تميم و انت كان ممكن تساعد البنت دي باي طريقه تانيه
ريان بص لدموعها بالم و اتكلم بهدوء منافي للالم اللي جواه و الغصه اللي في قلبه اللي بيحس بيها اول اما يشوف زعلها
ابنك معجب بيها و عايزاها عشان كدا وافقت
ايه يحبيبتي مالك!
فيه حاجه حصلت اهدي يحبيبتى فيه ايه
اتكلمت پبكاء و هي بتمسك في هدومه بقوه
انا مش عايزة البنت دي هنا خليه يطلقها البنت دي بالذات مينفعش تبقى مرات ابني خليه يطلقها يا ريان و رجعها لاهلها
ليه يحياة ايه اللي حصل يعمري قالتلك حاجه زعلتك و لا عرفتي اي حاجه وحشه عنها
حياة پبكاء و خوف شديد
روان روان مش عايزه تسيب ولادي في حالهم مو تت ابني الاول و دلوقتي عايزه تاخد تميم مني عايزه تم وته بعتت البنت دي ليه عشان تم وته
هزيت راسها بالنفي و هي بتطلع من حضنه و بتتكلم برجاء و توسل
بعتتها ليه هااا عشان تم وته صح منستيش كل اللي حصل و عايزه تحر ق قلبي عليه.....
قاطعها ريان و هو بيحضن وشها بين كفوفه و بيتكلم بحنان
هششش اهدي اهدي حاولي تهدي انا و الله مش فاهم حاجه و بتقطع على حالتك دي يحبيبتى ولادنا معانا و محدش فيهم هيضر طول ما احنا معاهم
اهدي و قوليلي فيه ايه و ايه علاقه رحيل بروان
مسحت دموعها و اتكلمت بنبره صوت مليائه بالخۏف
رحيل تبقى بنت روان
ريان بصلها پصدمه و اتكلم بهدوء و هو بيطمنها
ازاي يحبيبتى بس روان اصلا مبتخلفش يبقى رحيل بنتها ازاي انتي بس هتلاقيكي فاهمه غلط
حياة بدأت تحكيله اللي حصل و ريان كان بيسمعها