امل الحياة الفصل الخامس
خلاص اتجوز و فارس كلها كام يوم و هيبقى مع مليكه حبه حياته و فريده بكره تكبر و تلاقي نصها التانيه اللي هيسعدها بجد مټخافيش عليهم اللي معاه ربنا مبيضعش
هزيت راسها و هي بتحاول تطمن نفسها
و نعمه بالله
و اتكلمت برقه
تعال بقى نام عشان انا قلقتك على الفاضي
حقك عليا عشان زعقت انهاردة انا عارفه انك زعلت مني و مش عايز تتكلم عشان مش عايز تزود عليا و نفسك تبقى جانبي حتى و انت زعلان مني و انا مستحيل اسمح لروحي انه يزعل مني و يداري عليا أو يتراكم جواه اي حزن بسببي اعمل ايه عشان ارضيك بقى
مبقتش زعلان و بعدين مين قال اني ممكن اراكم اي حزن جوايا منك انا بزعل منك و بنسى
و قعد جانبها و اتكلم ببأبتسامه
اللي بيقطعني بجد دموعك و اللي شوفتهم كتير اوي انهاردة مش عايز اشوفهم تاني دا اللي يرضيني بجد يعمري
هزيت راسها بالايجاب و هي بتبصله و بتبتسم
انا بحبك اوي يا ريان
و انا بعشقك يعيون و قلب ريان
في غرفه تميم
رحيل كانت لسه هتخرج من الاوضه بس وقفت پخوف شديد لما سمعت تميم بيعقد على الارض و هو ماسك كتفه بالم
قعدت جانبه و اتكلمت بدموع و خوف
مالك انت كويس
ااه كويس قومي يلا
هزيت راسها بالنفي و قامت وقفت و اتكلمت بهدوء
وقف بقوه و اتكلم پغضب
هزيت راسها پخوف خد بيجامه من الدولاب و اتكلم پغضب و هو بيدهلها
يلا
عيونها اتجمعت بالدموع و مشيت من قدامه بسرعه و دخلت الحمام وقفت و سندت بايديها على الحوض و فضلت ټعيط
كان سامع صوت شهقاتها پغضب من نفسه
انا اسف انا اللي غلط لاننا متفقين من الاول انا مش عارف انا مالي و الله فيا حاجات كتير متلغبطه انا اول مره ابقى كدا حاسس
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطع كلامه و سكت و اتكلم و هو بياخد نفس
حقك عليا
ملامحها انكمشت بحزن و دموعها نزلت و بقيت زي الاطفال اتكلمت برقه و دموع
كتفك لسه بيوجعك
هز راسه بالنفي
لا بقيت احسن انا غيرت لمبه الاوضه تعالى نامي الوقت اتأخر
هزيت راسها بهدوء و راحت على السرير و نامت على طرفه
مر اسبوع على ابطالنا و يبقى الوضع على
ما هو عليه مفيش غير أن اتحدد معياد فرح فارس و مليكه و المفروض انهاردة
كان فرح صغير باجتماع العيلتن بس و كتبوا الكتاب
مليكه كانت قاعدة في اوضه فارس و هي لسه لابسه فستان زفافها