اقټحمت حصوني
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
هو وفيروز وقلقان يكون لقى حد تاني وهيجوزها ليه
نظر اليه والده بدهشة ليضيف شادي مرة اخرى بتفكير.
بس لو حتى لقى شخص تاني غيري انا ممكن اخوف فيروز واواجهها اني عرفت كل حاجة وعرفت انها متجوزه أدهم
تحدث والده بقلق.
وافرض فيروز راحت قالت لأدهم انت عارف وقتها هيحصل فينا ايه وقتها هنخسر كل فلوسنا وهتضيع كل املاكنا ومش هيبقى لينا مكان هنا في ايطاليا
انا شايف انك تحاول تكسب قلب البنت بالحنية والبنت صحبتك دي تفضل تزن عليها شوية
تحدث شادي بشرود.
متقلقش يا بابا انا هعمل المستحيل وفيروز مش هتتجوز غيري وبمزاجها وبموافقة أدهم كمان
نظر اليه والده قائلا بتأكيد.
بلاش تهور يا شادي أدهم الصياد مش سهل والا يقرب لأي حد تبعه بيمحيه من على وش الدنيا
اطمن يا بابا كل حاجة بتحصل بين أدهم وفيروز انا بعرفها عن طريق موني وانا عارف كويس ان العلاقة بينهم علاقة اخ واخت وهو بيدور لها على زوج مناسب واظن مش هيلاقي زوج مناسب لفيروز اكتر مني
نظر اليه والده بتفكير وهو يشعر بالقلق الشديد.
ثم تحدث والد شادي بقلق.
ربنا يستر انا هفضل قلقان كده لحد ما تتجوز فيروز وتبقى على ذمتك
متقلقش يا بابا هيحصل وفيروز مش هتتجوز غيري.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر الصياد.
نامت فيروز فوق فراشها وهي تضع وجهها بالوسادة وتبكي بحزن على ما حدث بينها وبين أدهم تلوم نفسها على ما فعلته وعلى ما قالته له ثم جلست على الفراش تجفف دموعها وتهمس الى نفسها پبكاء.
ثم اڼهارت في البكاء مرة اخرى وهي تهمس بحزن.
بس انا مكنتش عارفه اعمل ايه انا مكنتش عايزة ابدأ حياتي معاه قبل ما يتغير ويبعد عن الطريق ده انا كنت بتمنى نبدأ اول يوم مع بعض وهو انسان جديد
ثم اخفت وجهها بيدها وهي تلوم نفسها مرة اخرى قائلة.
ثم اضافة بحزن.
بس انا كنت هعمل ايه انا كمان بحبه اوي وبحبه من زمان وكنت بتمنى اكون ليه ومقدرتش امنعه ولا امنع نفسي
ثم نظرت الى السماء وتحدثت الى الله برجاء.
يارب ساعدني
ثم وقفت من فوق الفراش واتجهت الى الحمام حتى تتوضئ وتؤدي فرضها وتدعي الله في سجودها ان يقف معها ويقويها ويهدي زوجها الى الطريق الصحيح.
جلس وهو يستند على حافة الفراش ويشعل سجارته ويتنفس منها پغضب وهو ينظر امامه بشرود.
يتذكر بكائها وحديثها الذي مزق قلبه واضاع فرحته ثم تذكرها عندما كانت معه وكيف كانت سعيدة بلمساته وبتقربه منها لا يصدق انها نادمة على ما حدث بينهم فهو لم يقترب منها ويكمل زواجه منها قبل ان تأكد من حبها له وتأكد انها تريده مثلما يريدها فهو متأكد الان انها تعشقه فلماذا فعلت ما فعلته لماذا اضاعت فرحتهم هكذا يعلم جيدا انها فتاة متمردة لكنه لم يتوقع تمردها عليه بعد ان ټقتحم حصونه وتحتل قلبه وتسلب منه روحه وتصبح هي وحدها المتحكمة به بالكامل.
عند هذه النقطة هب واقفا من فوق الفراش ثم القى سجارته ارضا ودهسها بقدمه ليشعر بنارها وهي ټحرق قدمه كما احترق قلبه وتفيقه من عشقه الوهمي فهو لن يسمح لأحد ان يتحكم