قصه احببت معاقا كامله ( رحم الحياة ) بقلم هاجر كامل محمد
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
_إنت تشوف لك حل مع أخوك المعاق ده أنا مش متجوزاك علشان أقعد بيه
وطي صوتك شويه أحمد هيسمعك
_ما يروح في داهيه بص ياأنا ياهو في البيت ده
طب أعمل إيه يعني أرميه ده مهما كان أخويا وما تنسيش إنه ليه نسبه أكبر مني في كل العز اللي إحنا فيه ده
سكتت شويه طب انا عندي حل يخلصني منه ويريحني من قرفه
حل إيه
_ نجوزه
ومين اللي هترضي بواحد زيه
بص قدامه وكأن لقي اللي هيوافق ضحك وشاور لمراته عبد الحميد عنده بنت شغاله ممرضه وأبوها أي قرشين هيخلوه خاتم في صباعنا هو وبنته
_طب يلا مستني إيه قوم كلمه دلوقتي
قام فعلا للبواب ومتجاهل تماما نظرة الكسره والحزن اللي في عيون أخوه
.
_وإنتي ياحنان مواصفات شريك تتمنيها تكون إزاي
_بس كده يعني مثلا مش عايزاه غني يغير حياتك بدل الحياه اللي إنتي عايشاه
_لا خالص كل اللي عايزاه إني أكون رقم واحد عنده وأهم حاجه في حياته
.
رجعت من البيت وفتحت الباب وكالعاده بتقول الشهاده قبل ما تدخل علشان تستعد لوصلة النكد بتاعت مرات أبوها زي كل يوم
_أهلا بعروستنا
أهلا يامرات أبويا خير في قتيل مقتول النهارده
_كفي الله الشړ بتقولي كده ليه
أصلك بتضحكي في وشي يعني غريبه
_اخس عليكي ده أنا طول عمري بعتبرك زي بنتي
جايز! هدخل أغير وأصلي وأبقي وأخرج أعمل العشا
_لا قبل ما تعملي أي حاجه إدخلي لأبوكي عايزك في موضوع
يعني لو قولت لا يابابا هتسمع كلامي
_أنا ما عنديش بنات تقول لأ جهزي نفسك كتب كتابك بكره
إيه اللي بتقوله ده يابابا كتب كتاب إيه اللي بكره إنت أكيد بتهزر
_هو الكلام ده فيه هزار كتب كتابك بكره وما فيش كلام تاني
معلشي ياحنان ان شاء الله خير وهيطلع إبن حلال ويعوضك خير
حنان باڼهيار اللي بيحصل فيا ده حرام والله حرام
حنان بابا لو
_قومي يابت إنتي لسه هترغي البيه بره مستعجل
_سلمي علي عريسك ياحنان
فتحت عيونها پصدمه مييين ده
مرات أبوها عريسك ياختي أحمد بيه
_مستحيل.. انت عايز تجوزني ده يابابا لأ لأ
ده معاق يابابا.. أتجوز فيه إيه بحالته دي حرام عليك هو أنا مش بنتك
هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
م م مافيش ياهانم هي بس ب بس
_بس إيه اخلص إنت وبنتك مش فاضيين للدلع ده
مسكها أبوها وشدها لجوه قدام المأذون وبدأ المأذون في مراسم كتب الكتاب
_تعالي امضي ياعروسه
ما رفعتش وشها من الأرض وفضلت تبكي بصمت
المأذون هي العروسه مش موافقه ولا إيه
_ل لأ ياشيخ موافقه بس هي مكسوفه شويه
دلع بنات بقي وانت عارف.. مسك الدفتر
وقرب من حنان إمضي
في اللحظه دي حنان رفعت عيونها في عيون أحمد تتأمل هيئته مره تاني بس سرحت في عيونه وحست بحاجه غريبه بتحبها ليه شاب كامل مكمل لكن في رعشة ملازمه لجميع أجزاء جسمه طال النظر بينهم الدموع متجمعه في عيون الاتنين. كان الصمت سيد الموقف لفتره ولغة العيون بس هي اللي بتحكي وكإنهم عارفين بعض
مرات أخوه إيه ياعروسه امضي وخلصينا
سحبت القلم وهي لسه مسلطه نظرها علي أحمد ومضت وهي حاسه إنها مسلوبة الاراده
بعد كتب الكتاب لقت المكان فاضي ما فيش غير الاتنين هي وهو بس
_إحم أساعد حضرتك في حاجه
اتحرك علي الكرسي المتحرك بعصبيه وررعشة