الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بصراحه كده يا ابوي انا كنت عايز اتجوز بس بصراحه مش هلاقي احلى ولا جمد من الصاروخ اللي في الاوضه عندي 
روح ابتسمت وقالت يا سلام وهو قالك ايه 
نصار قعد بغرور وقال قلي يا ولدي مهما كانت جميله ما تجيش في جمالك حاجه انت تستاهل يتعمل لك عروسه تفصيل 
بصيت له بعدم تصديق وقالت ها وبعدين 
نصار كمل وقال ولا قبلين قولتلو معلش بقى انا راضي باللي عندي دي وخلاص اتجمز بالجميز لحد ما الاقي التين 
روح قربت منه بدلال وقالت انت اكبر كداب شوفته في حياتي لكن الكلام اللي مقالهوش ابوك معاه حق فيه انت تستاهل كل جمال الدنيا انت فعلا مفيش منك 
روح ابتسمت وقالت القمر ده كله ميجيش حاجه في جمال عينيك 
نصار ابتسم وبص لعنيها بحب وقال ااااه لو تعرفي انا مبسوط بيكي قد ايه ومرتاح اوجودك جمبي ربنا يخليكي ليا 
روح فضلت جمبو شويه وهي متوتره جدا وحاسه بحزن شديد من اللي هتعمله
روح اتجمعت الدموع في عينيها وقالت ما تزعلش مني واصل يانصار 
قال باستغراب لهو انتي عامله حاجه تزعلني 
روح ارتبكت وقالت لا بقول عادي يعني 
نصار ابتسم وقال انتي خلاص سكنتي القلب و اللي في القلب ما يتزعلش منه واصل
بعد ساعات نصار كان نايم وروح قامت
من جمبو وهي بتتسحب بالراحه واخدت المفاتيح ونزلت على الجنينه وهي بتمشي على اطراف اصابعها وكان البواب مستنيها على اول مدخل الباب اديته المفاتيح بسرعه ورجعت جري على الاوضه 
في الوقت ده نصار فتح عينيه ملقهاش جمبو بقى يدور عليها بعنيه ملقهاش في الاوضه كلها استغرب جدا ووقف ولسه هيدور عليها اتفاجئ بيها داخله 
وقفلت الباب 
روح اول ما شافته شهقت بخضه وخوف وقالت نصار انت صحيت امتى 
نصار استغرب ارتباكها وقال دلوك صحيت كنت بدور عليكي ملقيتكش كنت فين 
روح قالت بارتباك شديد ابدا نزلت اجيب ميه 
نصار استغرب قوي وقال طب ما هي الميه هنا 
روح قالت بارتباك اصلها سخنه شويه 
نصار ابتسم وقال تبقى تصحيني تاني لما تاجي طالعه قلقت عليكي 
روح ابتسمت وقربت منه وقالت تقلقش عليا يا حبيبي هكون فين يعني 
نصارقال ماعرفش مش عارف ليه من الفرحه اللي انا فيها بحس زي ما تكوني في اي وقت هتتاخدي مني زي ما يكون مش من حقي افرح كده مبقيتش عايز
غيرك من الدنيا عايز اعيش انا وياكي
ونبعد عن اي حاجه تضايقنا نفسي ارتاح بين اديكي يا روح
روح قالت بدموع نصار لو انا عملت حاجه تزعلك ممكن تعمل معايا ايه 
نصار استغرب وقال انا متاكد انك متعمليش حاجه تزعلني واصل 
نزلت دموعها بغزاره لما قال كده و نزلت عيونها في الارض 
نصار استغرب جدا ورفع وشها ليه وقال في ايه يا قلب نصار مالك هو حصل حاجه ولا ايه
ما تخضنيش عليكي 
روح قالت بدموع انا عملت حاجه وحشه قوي يا نصار مش هقدر مش هقدر اكمل لو هخسر كل حاجه بس مش هقدر اخسر ثقتك دي انا اديت مفاتيح المخازن بتاعتك كلها لابوي عايزين ېحرقوها ويحرقز قلبكم علي كل البضاعه اللي فيها انت تقدر تلحقهم دلوقتي يا نصار بس احب على يدك ده ابوي سايقه عليك سيدنا النبي ما تأذيه 
نصار اټصدم بشده وبصلها بزهول ومسكهام ن دراعتها پغضب وقال انتي بتقولي ايه يا روح لا انتي متعمليش فيا كده انا متاكد ما تعمليهاش 
روح قالت بدموع الحقهم يا نصار روحلهم دلوك هتلحقهم قلب ما ېحرقوها 
نصار بصلها پغضب شديد وقال انا الغلطان اني امنتلك انتو كلكم عيله كدابه ودفعها ومشي جري
واخد رجالته وطلع على المخازن باقصى سرعه 
عند المخازن كان والد روح هو ورجالته بيحطوا البنزين حوالبن المخازن والبضاعه من جوه علشان ميقدروش يلحقو حاجه منها 
ولسه هيواعو في المكان بس قبل ما يعملوا كده وصل نصار ومعاه جالته وبص لابو روح پغضب وقال بتعمل ايه يا منشاوي ده الفاتحه اللي قريتها 
المنشاوي بصلو پغضب وقال الفاتحه دي بطلت من وقت ما انت ما قبلتش تقراها معانا وكنت ناوي لبتي على الشړ 
نصار بصلو پغضب وقال غريبه الدنيا يا منشاوي
نصار رجع على البيت بسرعه و اول ما اوصل البيت طلع على اوضته فورا 
دخل الاوضه بعصبيه بس اتفاجأ بروح لبست عبايتها ونقابها ومجهزه شنطتها وقاعده مستنياه 
نصار بصلها باستغراب وهي قالت و هي منزله عنيها في الارض انا جهزت شنطتي علشان امشي وفردك في جيبك واللي تختاره يا سيد الناس انا معاك فيه عايز تقتلني تمام عايز تهملني امشي انا جاهزه 
نصار ابتسم بسخريه وقرب عليها بدموع وقال ليه يا روح ليه وهمتيني انك حباني وريداني ليه حكيتيلي حاجات ما حصلاش ليه
قولتيلي انك عشقاني من زمان ليه تطلعيني السما كده وتنزليني الارض لو كان كل همك انك تاخدي مفاتيح المخازن وټولعوا فيها ليه ما عملتيش كده من غير ما تقوليلي الكلام ده ليييه 
روح قالت بدموع انا مكدبتش عليك في حاجه انا كل حاجه قولتها لك كانت حقيقه انا صوح عشقاك من زمان ورايداك بس بعد اللي عملته في ولد عمي ابويا قالي لازم اخذ حقه واجيبلو المفاتيح مقدرتش اقوله لا وقتها مكنتش عشت معاك ولا اتعودت عليك كده و الخيار ليك يا نصار تقدر تقتلني او تطلقني وتمشيني على راحتك 
نصار قرب عليها بدموع وقال و اقدر اخليكي بين اديا كمان 
روح بصتله بزهول و هو ابتسم بدموع وقال مش انا قلتلك حتى لو عايز ابعد عنك مش هقدر انتي صحيح غدرت بيا واديتيه المفاتيح بس كمان ما قبلتيش خسارتي ومهنتش عليكي و قولتي على اللي حصل وانا زي ما قلتلك من اول ثانيه شوفتك فيها وانا متمنيكي وعايزك المخازن اتلحقت يا روح بس حتى
اوعي تقولي الكلمه دي مره ثانيه انتي بقيتي اهم حد في حياتي 
روح قربت منه بدموع وبصت لعيونه وقالت يعني هتسامحني يا نصار جد هتسامحني 
نصار قرب منها وهو بيبص لعينيها وقال مش هي دي المحبه المحبه يعني سماح انا دلوقتي بس اتاكدت اني حبيتك لاني طول الطريق بفكر اعمل معاكي ايه مجاش في بالي لو ثانيه واحده اني اذيكي وعلى فكره اهلك مټخافيش عليهم هاهملهم كمان هقرى معاهم الفاتحه اللي
مقريتهاش قبل دلوك 
روح مكانتش مصدقه نفسها اترمت بين اديه وبقالت وفرحه شديده انا بمۏت فيك بحبك قوي سامحني يا حبيبي اوعدك اوعدك مش هزعلك واصل عمري ما هخليك تزعل مني 
نصارقال بحب ولا انا هزعلك يا قلب نصار انتي بقيتي حته مني بقيتي روح الروح من وقت ما حبك سكن بالروح
كنتم مع اسكربت سكن بالروح بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات