رواية بقلم ايه محمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اسمعى أنا اتجوزتك بس جوازنا مؤقت فترة وهنعيشها مع بعض لحد ما الموضوع يعدى بصيتله وعينى مليانه دموع ورديت أكيد طبعا ودا الصح رد بهدوء أتمنى يا حنين تحطى دا فى دماغك إن من المستحيل جوازنا يكمل أو أحبك حتى كتمت دموعى بالعافية ورديت أكيد ومقدره موقفك إنك أنقذتنى وأنقذت سمعة العيلة بعد اللى حصل وهروب حسن يوم فرحنا لأن اللى أخويا حسن عمله كان غلط علشان كده كان لازم الجوازة دى تكمل شكرا سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ماسكة نفسى بالعافية دخلت نمت على السرير بفستان الفرح وأنا بعيط بقهره من اللى حصل النهاردة حسن اللى المفروض كان فرحنا النهاردة يبعتلى رسالة ويقولى إنه مش قد الجواز والمسئولية وعايز يعيش حياته فأهلنا اتفقوا إنى هتجوز قاسم أخوه الكبير علشان يلموا الموضوع فى الأوضة التانية قاسم يا ندى اسمعى أرجوكى دا جواز فترة مؤقته واستحاله أحبها وأنا فهمتها كده ندى اسمع يا قاسم مليش دعوة بالكلام دا المفروض حضرتك كنت تيجى تخطبنى بعد أسبوع جاى دلوقتى تقولى اتجوزت قاسم بعصبية وأنا هعمل ايه يعنى يا ندى ڠصب عنى ودى مهما كان بنت عمى مش كفاية اللى أخويا الزفت عمله ندى بهدوء والله مليش فيه أنا متقدملى عريس حالته المادية كويسة ومهندس وجاهز للجواز قاسم پغضب عريس مين ! قولتك جوازنا فترة شهرين تلاته وهنطلق وأنا هاجى أتجوزك ندى وأنا ايه اللى يخلينى أقبل بواحد مطلق يا قاسم قاسم دا على أساس إنى جوازى حقيقى ندى مليش فيه عندك لآخر الإسبوع يا تيجى وتخطبنى يا إما هوافق على العريس لتغلق الهاتف فى وجهه ليغضب قاسم ويرمى الهاتف على السرير فى صباح اليوم التالى العيلة جت علشان يسلموا علينا بس كنت قاعدة حزينة على اللى حصل صحيح جوازى أنا وحسن كان جواز قرايب وولاد عم بس قلبى اتكسر على اللى حصل واللى هيحصل لما هطلق بعد كام شهر ودا كله بسبب شخص مستهتر زى حسن ضيعنى وضيع أخوه لحد ما اتكلم قاسم فجأه طبعا كلنا عارفين إنى أنا وحنين اتجبرنا على الجوازة دى علشان كده عندى قرار هبلغه ليكوا والد قاسم محمد قرار ايه يا بنى قاسم بهدوء أنا هروح أخطب واحدة زميلتى فى الشغل آخر الإسبوع بصله الجميع پصدمه واتكلم والد حنين إبراهيم بعصبيه أنت اټجننت عايز تتجوز على بنتى بعد كام يوم من جوازها قاسم بهدوء حضرتك عارف يا عمى سبب جوازنا وأنا لو معملتش كده هخسر البنت اللى بحبها وعايزها زوجة ليا أنا آسف مقدرش أضحى أكتر من كدا علشان خاطر حد محمد پغضب لا أنت كدا اټجننت عايز تكسر حنين تانى أنت كمان مش كفايه اللى أخوك عمله قاسم بعصبية وأنا ذنبى ايه فى دا كله حسن وهرب من المسئولية والفرح وحنين اتجوزتنى ومخسرتش حاجه اشمعنا أنا اللى المفروض أضحى بحياتى والبنت اللى بحبها حنين بهدوء لا يا قاسم أنت مش مضطر تضحى علشان حد علشان كده أنا موافقة تخطب البنت اللى بتحبها وتعيش حياتك بصلى الكل پصدمة من اللى قولتله صحيح قلب اتكسر للمرة التانية حاسة كأنى مكتوبلى الحزن والقهرة لقلبى وبس علشان كدا وافقت قاسم من حقه يبقى سعيد مع اللى بيحبها إبراهيم پصدمه أنتى بتقولى ايه يا
بنتى حنين قاسم من حقه يختار اللى عايزها وبيحبها يا بابا كفايه إنه اتجوزنى بعد
اللى حصل من حقه يبقى