رواية حزنى وانكسارى مكتملة لجميع الفصول بقلم هنا الحسيني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
لما اعرف ان عندما اتي الى هذا العالم راح التقي بمن لا يرحم بمن لا يرحم ضعفي بمن لا يرحم توسلاتي ساحكي لكم عن قصتي
انا اسمي هدى بيوم وليله لقيت نفسي متجوزه واحد ما فيش في قلبه اي رحمه
فاقت من شرودها علي صوته
فهد انت يازفته كم مره اقولك ان انا هنا مجرد خدامه مش اكتر من كده
هدي طب انا عملت اي
فهد لا بريئه بقولك ايه اخر مره اقولك ده انت مش اكتر من خدامه هنا
وقتها ما حستش اني محتاجه حاجه من الدنيا غير حضڼ حد حنين وانا افضل اعيط فيه واطلع ۏجعي كلمه خدامه ما وجعتنيش لاني اتعودت عليها اللي وجعني اني مش قادره ادافع عن نفسي اني ضعيفه اني مش هلاقي سند ولا لا اي شخص يدافع عني
في المساء انا نمت على الأرض مش مهم بالنسبه لي انا متعوده على النوم على الارض كل اللي مزعلني هي الاهانه لم اعرف كم مضى من الوقت وانا بفكر في حياتي في الصباح صحيت على رجل قويه عم تض ربني بقوه قلت مفزوعه
فهد اه في انا ويلا قومي حضري الفطار
هدي حاضر بس براحه شويه
فهد ههه حرمت عليكي عشتك مش كفايه مستحمل قرافك وان واحده زيك تشيل اسمي
هدي وانا ماطلبتش من حد اني اشيل اسمه
ماحستش بنفسي غير والقلم نزل على وشي
فهد وكمان بتردي عليا انت تحلمي تعيشي عيشه زي دي انت ناسيه انك شحاته
قال كلامه وسابني حاطه ايدي علي خدي
انا اسمي هدى عايشه في بيت ريفي ارضي مع امي وابي واخواتي خمس بنات وانا السادسه انا اصغر واحده فيهم
عندي 18 سنه لسه متخرجه من دبلوم تجاره كنت بحب مدرستي جدا وجبت مجموع ثانوي عام بس ابويا ما قبلش
يدخلني وحمدت ربنا وقلت خير اصلا ابويا مش بيحبني ولا حتى بيحب امي اللوم عليها لااننا بنات دايما كنت بسمع
دايما كنت ببكي طول الليل ومحدش يحس بيا ولا حتى امي عمرها ما اخذتني في حضنها حاسه زي ما يكون قلبها ماټ من اللي حصل لها على يد ابويا كنت بلتمس لها العذر ممكن
مش مجموع حلو بس اهو يدخلني معهد او اعمل معادله بس هو رفض كنت حابه اعمل مستقبل لنفسي واعمل كيان حتى هو ما