السبت 30 نوفمبر 2024

رفقا بالقوارير بقلم ميادة مأمون

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


غير الكلمتين دول
مش انت قولتلي انك مش بتحبني 
و اخيرا لصدري و قفلت عليها بين ايديا
دا بعد مانتي قعدتي تقوليلي بكرهك
كنت عايزني اقولك ايه و انت عمال ټضرب فيا
عشان كدابة
يا وعد
انا مكدبتش عليك
مني اكتر و بدأت اتوه مشاعري معاها
لاء كدبتي و اللي كدبتي عشانها جاتلي و قالتلي انها كانت معاكي
لفت نفسها و هي بين ايديا و شهقت بخضة

بقي كدة يا ندي
شوفتي بقي اني ليا حق ازعل
مراتي بتكدب عليا عشان واحدة ماتستهلش يبقي معايا حق بقي اتعصب و لا لاء
طب هو ماينفعش تتعصب من غير ما تضربني
دانا اضربك و اكسر عضمك كمان لو بس حسيت انك بتكدبي عليا تاني 
انا بعذبك يا قاسم
طب و بتغير عليا ليه
عشان بحبك يا قلبي
يعني هاتصالحني
نعم مين فينا اللي يصالح التاني
انت عشان انت اللي غلطان
امممممم و في الاخر طلعت انا الغلطان طب تعالي بقي
حملتها بين ايديا و طلعت بيها
رايح علي فين
الله مش قولتي اني غلطان خلاص هاصالحك بقى 
بس انا جعانه و عايزة اكل 
طب ما انا كمان جعان و لازم اكل دلوقتي حالا
و هاتاكل ايه بقى فوق الاكل تحت في المطبخ 
لاء تعالي يا عبيطة دا احلى اكل موجود
فوق 
قاسم
ششششش تعالي يا روح قاسم 
الفصل الثامن عشر
الحياة ابتسمت لينا اخيرا من بعد ما
اتصالحنا انا و هي
بقت تسمع كلامي و لما تحب تخرج ماكانتش بتخرج الا معايا او مع دينا
او لما كانت بتروح تخلص ورق الجامعة بتاعتها
و بعد مرور اكتر من شهر
كنت تقريبا خلصت بني الفندق
و بدئت في التشطيبات الاخيرة ليه
و اخدت العميل الاجنبي و المهندس
المشرف علي التشطيبات و روحنا نكمل اتفاقنا و احنا بنتغدي
بس جاتني رسالة علي التليفون و كانت صدمة عمري
صورة ليها و هي مع عصام و مكتوب تحتيها
لو عايز تشوف مراتك و هي مع عشيقها انت اكيد عارف طريق شقته في المهندسين 
غيرت طريقي بسرعة و طيرت بالعربيه علي هناك و انا هاتجنن من اللي شوفته
وقفت بالعربية قصاد العمارة و نزلت اجري بس قبل ما اطلع شافني البواب
و انا في ايدي و طالع
بجري بيه و وقفني قبل ما ادخل الاسناسير
رايح علي فين يا جدع انت
طالع عند عصام هو فوق مش كده
هاه لاء مش فوق يلا امشي من هنا
ابعد عن طريقي يا راجل انت لأفجر دماغك دي
بقولك مافيش حد هنا مش هاتطلع عنده
يووووة اوعي من سكتي بقولك زقيته علي الارض و طلعت اجري علي السلم لما لقيت الاسانسير اتسحب لفوق و حد نزل فيه
و البواب قام و بقي يجري ورايا
وصلت قدام باب الشقه اللي لقيته مردود و زقيته و دخلت
و قبل ما ادور عليها لاقتها خارجة بتصرخ كلها ډم في ايدها و بتقولي
قاسم الحقني عصام 
المكان
مين اللي بلغ و ازاي جم بالسرعة دي مش عارف حاجة 
ارمي في الارض و ارفع ايديك الاتنين لفوق 
فضل البواب ېصرخ و يقول و هو ماسكها جامد
عصام بيه هي اللي دي
صړخت و هي بتحاول تفك ايده من عليها بأي طريقة 
انا ماقتلتوش و الله ما انا مش خاېنة يا قاسم صدقني
فجاءه لقيتهم بيحطو الكلبشات في ايديا و انا بقولها
انتي طالق يا وعد
لااااااء
كل حاجة بعد كدة تمت بسرعة نزلنا من العمارة مقبوض عليا انا و هي و الكلبشات في ايدينا احنا الاتنين
و ركبنا عربية الشرطة وسط نظرات الناس كلها لينا
وصلنا القسم و هي لسة پتبكي بتحاول تكلمني و تضربني في كتفي عشان ابصلها
قاسم اسمعني حرام عليك مش تظلمني انا مش خاېنة ماقتلتوش يا قاسم صدقني
بصتلها پغضب نظرة فعلا رعبتها و خليتها تقف ساكتة و تحاول تبعد عني و تخبي عينيها مني 
وقفت خاېفة و جيه واحد فك الحديد من ايدينا و دخلني للضابط
اسمك ايه
قاسم نصار الديب
عندك كام سنة يا قاسم
اتنين و تلاتين سنة
هي تبقي مراتك
لاء انا طلقتها و لو كنتوا اتأخرتوا
شوية كنت قټلتها
امممممم ليه هي خانتك
بصتله پغضب و سكت ماردتش عليه و انا بحاول اسيطر علي نفسي
عشان كدة 
انا ماقتلتش حد و عايز اتصل بالمحامي بتاعي 
حقك طبعا اتفضل تليفونك
اهو بس يا ريت تبلغه يجيلك عند وكيل النيابة
كلمت المحامي فعلا و بلغته بكل حاجة و خرجوني من مكتب الظابط و دخلوني الزنزانة مع المجرمين 
دخلت هي للظابط و كانت مڼهارة فعلا
اقعدي اسمك ايه
قعدت قصاده و هي مڼهارة و بصوت واطي جوبته
وعد
لاء مش هاينفع كدة علي صوتك و قولي اسمك ثلاثي بالكامل ايه
وعد عزوز المحلاوي
حلو اوي عندك كام سنة يا وعد
تمنتاشر سنة
ياه دانتي صغيرة اوي و بصراحة جميلة اوي انا اشك انك تكوني انتي اللي قلتيه بصراحه 
انا ماقتلتش حد و الله ما قټلتة
اه هي كانت خانقة علي بنت بقي و اللي كان معاكي هو اللي قټله
انا مش كان معايا حد هو فين قاسم عملتو فيه ايه لازم اتكلم معاه لازم يفهم الحقيقة
طب مش لما تفهمينا احنا الاول و بعدين هو قاسم يبقي ليكي ايه قصدي يعني
صړخت و هي پتبكي جامد
جوزي قاسم جوزي مش ممكن يكون طلقني بسهولة كدة
قاسم بيحبني مستحيل يكون طلقني
طب اهدي مش هاينفع كدة بصي انتي دلوقتي هاتتعرضي علي وكيل النيابة
لازم تقوليلي الحقيقة انتي اللي قتلتيه و لا لاء لو فضلتي ساكتة كدة هاتتسجني و مش بس كدة دى ممكن يكون فيها إعدام 
ماقتلتوش انا عايزة قاسم عايزة جوزي 
من ساعة ما دخلت الزنزانة و لحد ما المحامي بتاعي جالي و قعد معايا وانا ماعرفش حاجه عنها و بدئ يسألني 
ايه اللي حصل يا قاسم انت صحيح قټلت عصام
لاء انا روحت هناك لقيته اصلا مقتول
روحت عنده اصلا ليه
سكت و ماردتش عليه
البواب قال انك كنت طالع ليه و معاك مسډس
ايوة كنت ناوي اقتله بس مالحقتش
يعني مدام وعد مراتك هي اللي قټلته
مش مراتي انا طلقتها و ماعرفش اذا كانت قټلته و لا لاء
لالالا استناني بقي كده عشان انا كدة توهت منك
هي وعد كانت هناك قبل انت ما تروح
ايوة
ليه كانت هناك ليه يا قاسم
و انا اعرف منين يا متر اتفضل شوف
طلعت موبايلي من جيبي و فتحته علي الرسالة اللي فيها صورتها
مين اللي بعت ليك الرسالة دي
ماعرفش رقم غريب و مش متسجل
طب اطمن انت كدة كدة هاتخرج منها
المهم هي دلوقتي لازم نعرف هي كانت هناك امتي بالظبط و مين اللي عايز يلبسها ليكو
لاء انت تخرجني من هنا و بس و ملاكش دعوة بيها
ماليش دعوة بيها ازاي بس يا قاسم دي باينة اوي ان في طرف تالت في الموضوع عايز يورطكم انتو الاتنين
وعد مش هاتخرج من هنا يا متر لو خرجت هاقتلها انا بايدي
دخلنا لوكيل النيابة و المحامي حكاله علي كل حاجه و بشهادة البواب وكيل النيابة امر بالافراج عني
و قبل ما اخرج من عنده دخلت هي 
هدومها متبهدلة عليها شعرها كمان متبهدل عينها منفوخة من كتر الدموع وشها الجميل كله احمر
منظرها ده خلي قلبي حن ليها كنت هاجري من ايد العسكري اللي و اخبيها جوة 
بس هي سبقتني
و فلتت ايديها من العسكري
و جريت عليا 
بتحاول تخبي نفسها من كل الموجودين في صدري و هي بتصرخ و بتقولي
قاسم اوعاك تظلمني يا خوي اوعاك تطلجني اني وعد مرتك حبيبتك
فكيت ايديها من عليا و بعدتها عني و ضړبتها بالالم
اخرسي يا خاېنة يا كدابة انتي خلاص مابقتيش مرتي اني طلجتك و لو خرجتي من هنا هاقتلك بأيدي
انتي سامعه يا وعد هاقتلك بأيديا دول 
وقف وكيل النيابة و المحامي عشان يبعدوني عنها بس هي رفضت بعدي
و هي بتمسك في قميصي
جامد 
اضربني موتني بيدك زي ما انت عايز بس اوعاك تصدق اني ممكن اخونك 
اخيرا قدرو يبعدوها عني و قعدت قصادي
و وجه ليها وكيل
النيابة اسئلته و هو بيوريها صورتها و الرساله علي موبايلي
ايه رايك في الصورة دي يا مدام وعد
اول ما شافتها ثارت و بقت تصرخ اكتر و هي بتبصلي
كدب و الله ما حصل و الله كدب دي اكيد مش انا
طب و بصامتك 
انا اول ما وصلت هناك لقيت الباب مفتوح دخلت و اني خاېفة لاني كنت سامعه حد بيتوجع
لقيته مرمي في الارض قعدت اصړخ و اقولة مين اللي عمل اكده
ماكنش قادر ينطج غير بكلمة واحدة شليها
و لقيته ماټ و الله هو دا اللي حصل يا قاسم
رفعت عيني في عينها و بكل هدوء سالتها
ايه اللي وداكي هناك اصلا و خرجتي من البيت ليه من غير ما تقوليلي
اني طلبتك و الله كتير بس انت مش رديت عليا 
روحتي ليه هناك
ندى هي اللي اتصلت بيا و قالتلي الحقها لانها تعبانه اوي و پتنزف
وقفت زي المچنون و من شعرها وقفتها قصادي
كدابة يا وعد ندي النهاردة طول اليوم كانت معايا في الموقع و 
سكت شوية افتكر اللي حصل و اخيرا قفلت عليها بايدي
و انا بنتبه لكلام وكيل النيابة اللي قالي و هو بيبتسم
اهدي بقي كدة عشان اصلا الحكاية دي كلها شكلها مدبرة حلو اوي
الصورة دي متركبة بص كدة كويس يا متر
اخد منه المحامي التليفون و بص في الصورة كويس و بعدين بصلي و قالي
الصوره فعلا متركبه قصين وش المدام و حطينه علي جسم بنت تانية بص كويس يا قاسم
اخدت منه التليفون و بصيت فيه كويس
وعد
و الله مظلومة
قعدنا وكيل النيابة بهدوء بعد ما طلب ليها كوباية عصير و طلبلي قهوة
و انا لسه قافل عليها باديا جوة و هي عمالة تبكي جامد و قالي
اهدي بقي كدة و حاول تهديها عشان الموضوع شكله صعب و عايزين نفهم منها ايه اللي حصل بالظبط
رد عليه المحامي
واضح اوي ان في حد كان قاصد يشرك قاسم بيه في الچريمة و الا ماكنتش جاتلة الرسالة دي
رديت عليهم و انا بهديها و بشربها العصير بايدي
هي مافيش غيرها بنت ال اللي اسمها ندى حبت تخلص من وعد و عصام بضړبة واحدة و في نفس الوقت يبان اني انا اللي عملت كدة عشان ادافع عن شرفي
وكيل النيابة بصلي و قالي
و تطلع مين ندى دي بقي و ازاي هتثبت انها هي اللي عملت كده 
دي تبقي السكرتيرة بتاعتي و كانت صاحبتنا و تقريبا كده كان في هي و عصام 
بس مافيش اي دليل عليها و مدام وعد بصماتها 
في جامد و هي بتصرخ
لاء قاسم هما هايحبسوني اني معاملتش حاجة اني خاېفة 
اهدى يا وعد بمۏتي يا حبيبتي لو حد شعرة منك اعمل حاجة يا متر مرتي مش هاتتحبس
اهدي بس عايزين نفهم هي اصلا لما اتصلت بيكي كان من رقمها و لا رقم غريب
لاء كان رقم غريب
فين تليفونك يا وعد
ماعرفش تقريبا وقع مني هناك
وكيل النيابة هو دا
ايوة هو دا تليفوني
طلعت انا كمان تليفوني و شوفت الرقم اللي بعتلي الرسالة و طلع هو
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات