الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية المنتقبه كامله بقلم حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لي ...بذمتك دي كدة عيشة متجوزة ومش متجوزة طيب يرضيك كدة
قولت...لا طبعا مايرضنيش 
ثم اردفت ...بقولك ايه عرفيني ايه قصة الرقم دة إلى قولتي ماتعرفهوش لحد
قالت لي ..بص الرقم دة محدش يعرفه غير ناس محدودة وانا بسلي نفسي بالرقم دة بدل ما اموت من الزهق
قولت لها ...انا متفاجئ بيكي بصراحة كنت فاكر إنك مش هاتردي عليا أصلا
قالت لي ...وانا بصراحة شوفتك كذا مرة ومعجبة بيك
قولت لها... هي ديما البدايات عندك كدة ما تخليني مرة أبدأ أنا انا كدة شكلي وحش
ضحكت ضحكة في منتهى المياصة و الدلع 
قولت لها... أه مال صوتك داانا بقول 
قالت لي... هي عايزك دي شوية أصلك ماتعرفش إلى جوايا
قولت... لها هشوفك ازاي
قالت لي... لأ بص انا مبقابلش حد انا تليفون وبس
وفي يوم كان درس رشا بنتي يوم الجمعة زي ماطلبت منها وغيرته بعد ما قالت لمراتي إن دي رغبتها
في اليوم دااا والدة مراتي تعبت قبل العصر بشوية والدرس كان المغرب مراتي لبست بسرعة قالت لي وهي بتلبس انا هاخد الولاد واروح لماما وهبعت لهدي على الواتس هقولها متجيش وهعتذر لها واردفت هنبات هناك وهنيجي بكرة
قالت... خلاص هانزل أنا بقا بابا مستنينا تحت
قولتلها بسعاده بخفيها خلف نظرات حزن مصطنعه...طيب يا حبيبتي ابقى طمنيني
الفكرة جت في دماغي بعد ما مراتي نزلت وعلى طول بعت لهدي على الواتس وقولت لها بصي بقى حظنا حلو مراتي بعتت ليكي رسالة انتي هتيجي البيت عندي ولا كأن الدرس اتلغى ولا حاجه
قالت لي... طيب انا جاية مش عارفة انا بطاوعك ازاي ېخرب بيتك انا هاجي بس اوعى حد ييجي وأنا معاك
قولت لها... متقلقيش دول سافرو بلد تانية ومش هييجو أبدا وهانكون أنا وانتي لوحدنا
قالت لي ...طيب سلام بقى فاضل ساعتين واجيلك وبعتت لي ايموشن قلب
وقلبي بيدق مع كل ثانية بتعدي على الساعة لحد ما جرس الباب رن و فتحته وكانت بنقابها المعتاد ودخلت بسرعة
وقالت لي ...قلبي هيقف وهي بتضربني على كتفي ولسة
بنقابها
قولت لها ...هتفضلي كدة قالت لي

لأ رفعت نقابها بأيدي وشوفت وشها كانت زي القمر
فرحت اوووي لما شوفت وشها 
فجأة
لقيت مراتي وأهلها وأهلي واقفين اتسعت حدقات عيني من الصدمه والذهول مما رأيت وزادت أكثر عندما قالت زوجتي لها جيتلك في المعاد المظبوط اهووو يا هدي
لو حابين تعرفوا إيه إلى حصل انزلوا كملوا قراءه 
فلاش باك....
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
أنا إسمي مني تزوجت رجلا منذ يومنا الأول واكتشفت أنه شخصا مخادعا وكاذبا ولكن خۏفي من كلام الناس والسمعه التي سترافقني طوال عمري لطلبت الطلاق من الأسبوع الأول لاكتشافي شخصيته الحقيقية التي أخفاها على لكني كنت مخطئه عندما قلت لنفسي بأن أظل معه على الأقل شهر أو شهرين ثم أطلب الطلاق لكن حدث ما
لم أفكر به لصغر سني وقلة خبرتي بأنني حملت منه وهذا مادفعني لافكر كثيرا قبل أن أطلب هذا الطلب وأنه أصبح أمرا واقعا على أن اتقبله وأحاول أن أغير منه 
كان شخصا خائڼا يخونني منذ الأسبوع الأول لزواجنا وتاكدت من هذا بعدما حدثتني احدي ضحاياه واخبرتني بكل ماكان يفعله 
ومن أجل الجنين صبرت على خيانته المستمره لي وبعد أن جاء حاولت كثيرا أن أنصحه لكن كعادته دائما كان يري بأن مايفعله صواب 
كنت ارضخ واعود له بعد أن أغضب عند أهلي بالشهور وحدثته كثيرا أن يتغير وأن يرجع إلي الله لكنه كان لا يآبه لي ولا لحديثي معه
كان تديني يدفعني لانصحه وكنت أفعل كثيرا
لكنه كان يكمل في ما يفعله
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
إلي أن جائتني فكره مع احدي صديقاتي بعد ما يأست من تغييره وهي هدي كانت مدرسه لإبنتي بأن تستدرجه لاحرجه أمام اهله وأهلي
وبالفعل تم ما اتفقنا عليه
وبطبعه وقع في الشباك ومثلت عليه بأن أمي مريضه وبانني سأذهب وسأبيت هناك
وكانت هذه الخطه لكن مافعلتها لافضحه لكن لأحرجه أمام اهله وأهلي لعل هذا الموقف يغيره ويجعله يستحي
وهذا ماتم بالفعل
وقف خجلا بعدما دخلت برفقة أهله الذين كانوا لايصدقون عنه هذا
وقف ناظرا في الأرض
وتحدثت طويلا كان ينصت ويستمع فقط
ثم تركت الجميع بعدما طلبت الطلاق منه
وبعد فترة جائني مع والديه ليعدني بأن لا يفعل هذا مره أخري وإلى الأبد
وبعد هذه الخطه التي نفذناها وأنا وصديقتي أراد الله أن تكون سببا في تغيير سلوك زوجي الحمد لله
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من صفحتين