اڼتقام لأجل كرامتي بقلم مريم أحمد
حد من الظباط
بصت في ساعتها وقالتلي انا لازم امشي هو زمانه راجع من الشغل وهيعرف اني بره
هزتلها دماغي وقومت مشيت رجعت البيت وانا مصدومه لاقيت طنط سهي بتسألني في ايه يا ناديه ايه اللي حصل
هزتلها دماغي بعدم استيعاب
سهي قالتلك ايه
قعدت وحكتلها كل حاجه وقولتلها اني محتاجاها تشوفلي ظابط كوفء يبقي معايا
سهي حاضر هسألك
دعيتلي ان صباحي يبقي كله خير وان ربنا يعيني في اللي جاي
الصبح كنا بنفطر سألت نور هي ماما فين
نور بتكلملك ظابط
بصتلها بإمتنان بعدها ماما جت صبحت عليا
قولتلها بتساؤل عاملتي ايه
سهي كلمتلك ظابط
تبع زينه شغال في المخابرات وهما عارفين جزء من الموضوع وبوجودك انتي و شهد هيساعدهم كتير
في اليوم التالي في الكافيه كنا قاعدين وشهد قالت لحمزة الي حصل في اليومين الي فاتوا وكان نفس الكلام اللي هي حكتهولي
قالها تمام وعرفها ان لازم الاخبار تبقي معانا اول بأول
قالت شهد بس في حاجه انا عرفتها قبل ما اجي
شهد انا عرفت ان كريم اتفق معاهم علي الميعاد بس تحديدا امتي دا اللي مش عارفاه
وكأن الصدمه قد الجمت السنتنا
ناديه موجه كلامها لحمزه انتوا ممكن تعرفوا من المكالمات وكملت بتساؤل مش هي مسجله كدا كدا عندكوا
حمزه اه ثم وجه كلامه لشهد المكالمه كانت قد ايه
شهد معرفش بس كان وقتها صغير معتقدش انها هتبقي اتسجلت
اومأت له شهد
في فيله كريم رجعت شهد ولقت كريم ف البيت اټصدمت حين رأته يسألها كنتي فين
شهد محاوله الا تكشف شئ كنت ف كافيه ثم كملت بتساؤل ممتزج مع بعض من الاستغراب انت رجعت امتي مش المفروض انك في الشغل
شهد بإرتباك حاولت أن تخفيه هتوتر من ايه يعني يا كريم سؤال عادي يعني
كريم بشك امم عمتا رجعت من شويه
اومأت له شهد ثم صعدت لغرفتها علي الفور وكانت تظن انها نجت لكنها لا تعلم مصيرها
عند ناديه
نور و سهي عاملتي ايه
ناديه معملتش حاجه شهد حكت الي حصل تاني لحمزة مع زياده انها عرفت انهم اتفقوا علي الميعاد بس معرفتش هيبقي امتي
ناديه المكالمه كانت صغيره مش هينفع
سهي بشك انتي في حاجه قالقاكي
ناديه كريم مش غبي يا ماما اكيد حس او هيحس قريب اوي ان في حاجه غريبه
سهي و نور ربنا يسترها
امنت ناديه وراء دعاءهم
في مبني المخابرات كان حمزه يحاول جاهدا في إيجاد أدله حتي اتي اليه صديقه
أيهم متسائلا ايه يا حمزه وصلت لحاجه
نفي حمزه برأسه ثم قال بزهق واضح لأ
أيهم محاولا تهديئته خلاص متقلقش انا هتصرف روح انت عشان شكلك مجهد انت شغال من بدري
اومأ له حمزه بإرهاق ثم شكره وغادر
في فيله كريم كان يتحدث مع احد في الهاتف بعيدا وسمع صوت ضجيج يدل علي ان شئ قد ټحطم فأغلق الهاتف علي الفور واستدار فجأة فوجدها ليقول لها بتعود شديد انتي واقفه هنا ليه وبتعملي ايه
شهد بإرتباك...
كريم بتوعد شديد انتي واقفه هنا ليه وبتعملي ايه
شهد بإرتباك محاولة ان تغير تفكيره ما مفيش بس كنت جعانه وقولت اجي أسألك لو عايز تاكل
كريم مهاودا اياها لأ يا شهوده ثم أكمل بهدوء مرير قاټل تسلمي
اومأت له شهد بتوتر حاولت جاهده في اخفاءه ثم غادرت علي الفور
ظل كريم ينظر لها و يحدث نفسه عما ستجني به علي نفسها
في مكان ما
عند ناديه كانت تتحدث بالهاتف مع حمزه بعدما اخبرتها شهد بما حدث معها
حمزه بعصبيه غبيه
كانت ناديه لا تقل ڠضبا عن حمزه ولكنها كانت تحاول بشتي الطرق السيطره علي اعصابها
حمزه اكيد هيراقب تحركاتها بعد اللي عملته عشان هي انسانه غبيه وانا حذرتها من كدا
ظلت ناديه صامته حتي يهدأ حمزه ومن ثم يتحدثون عن ماذا سيفعلون بعد ذلك
حين انتهي حمزه من نوبة غضبه قالت له ناديه بتساؤل هنعمل ايه!
حمزه متكلميهاش خالص ولا. هي تتصل بيكي لحد ما اشوف حل
ثم أنهوا الاتصال
سمعت ناديه صوت معلنا ان احد يقوم بطرق باب غرفتها
سمحت ناديه بالدخول لمن يطرق فدخلت سهي
سهي بإستغراب مالك عامله كدا ليه
ناديه مش قولتلك كريم مش غبي يا ماما
سهي بقلق ليه اي الي حصل
سهي طب وانتوا هتعملوا ايه
ناديه حمزه قالي اني اقطع معاها الاتصال الفتره دي عشان كريم اكيد هيبقي مراقبها وانا مش عارفه هقولها متتصلش عليا ازاي
فاقترحت عليها سهي حلا إذ كان بإمكانه مساعدتهم حين قالت طب كلميها من رقمي وهو كدا كدا مش متسجل وحاولي تقللي من المكالمه قدر الامكان
اومأت لها ناديه وقامت بالاتصال بشهد
في فيله كريم تحديدا في غرفة شهد كان هاتفها يصدر صوت معلنا عن قدوم مكالمه ما..لم تجيب فظل الهاتف يصدر صوته فأجابت
كادت ان تلقي السلام وتسأل المتصل من هو ولكن قاطعها صوت ناديه حين قالت مسرعه شهد حمزه بيقولك اوعي تتصلي بيا ولا حتي علي الرقم دا لحد ما نكلمك وأغلقت المكالمه علي الفور
صدمت شهد وكأن
عقلها لا يستوعب شئ وفاقت حين سمعت احد خلفها يناديها
فاستدارت بفزع من ما ظنته ولكنها تصنمت حين رأت من كان يناديها صدمت شهد وكأن عقلها لا يستوعب شئ
وفاقت حين سمعت احد خلفها يناديها
فاستدارت بفزع من ما ظنته ولكنها تصنمت عندما رأت من كان يناديها وتنهدت بأريحية حين رأتها كبيرة الخدم وتعتبر مربية من في القصر او بمعني أصح امهم الثانيه
قالت كريمة بإستغراب ممتزج مع بعض من الشك مالك يا شهد في حاجه ولا ايه
هتفت شهد بنبرة حاولت إخراجها طبيعيه بعدما حمحمت لا يا دادا مفيش حاجه
كريمه بتساؤل انتي كنتي بتعملي ايه
شهد وهي تقوم بإرجاع خصلة من شعرها خلف اذنها للحد من توترها بعض الشئ مش بعمل حاجه دا انا كنت بتكلم مع واحده من صاحباتي عادي
كريمه بحب طيب يا حبيبتي انا كنت جايه عشان اقولك ان الاكل جاهز وان الخدم خبطو علي الباب كتير بس انت منزلتيش وانا قلقت عليكي عشان كدا طلعتلك
ابتسمتلها شهد بحب فهي تحبها الي ابعد الحدود وشكرتها ثم نزلت لتناول غدائها
عند ناديه كانت خارجه من غرفتها متجهه الي مكان جلوس سهي لتشكرها ولتقدم لها هاتفها
سهي بإطمئنان ها كله تمام
ناديه بإبتسامه اه الحمدلله
فدعتهم نور لتناول الطعام
ولكنهم توقفوا عندما عرضت عليهم ناديه اقتراحها حين قالت ما تنادوا طنط زينه تيجي تاكل معانا
لم تنتظر نور رد امها فهبت الي الخارج تطرق باب الشقه الخاص بزينه لتخبرها انهم ينتظرونها
فصدمت سهي وناديه بفعلتها تلك ومن ثم اڼفجرا ضاحكتان علي تلك الفاقده لعقلها
عند حمزه كان خارجا من بيته ولكن اوقفه صوت والدته وهي تريد الاطمئنان عليه حين قالت حمزه رايح فين انهارده اجازتك مش هتقعد معايا
فهتف حمزه بنبره يكسوها الاسف