الجمعة 13 ديسمبر 2024

حبيبي المدير

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_36
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
يوسف حرك راسه واخد الدواء من الدكتور ودفع حقه ومشي واول ما وصل للشقه تاني كان جايب معاه عصير وتسالي وقبل ما يدخل لاوضة مراته حط في كوبايتها حبايتين منوم وبعدها قرب من الباب وفتحه.
واول مشافت جوزها داخل عليها ومعاه العصير والتسالي رفعت حاجبها وقالت بتساؤل مش عاداتك يا يوسف انك بتهتم بالحجات دي..جرا ايه يا راجل انت حصل لعقلك حاجه

وقال بخبثلا انا طول عمري مهتم بس انتي اللي مش واخده بالك..ابقي البسي نظاره بق علشان تشوفي كويس بعد كده
وقال خدي اشربي حلي قبل ما نبدأ..قال كلامه وهو بيبصلها بلهفة وحماس وهيا علشان واثقة فيه أخدت كوباية العصير وشربتها..
وبعد وقت كانت بدات تحس ان دماغها تقلت وعاوزه تنام بصت ليوسف بتعب وقالت خلينا نأجل الحكاية دي ليوم تاني..شكلي عاوزه انام مش قادرة!! اتاوبت وهيا بتقول كلامها وقربت من السرير ونامت..
اول ما شافها يوسف نامت قرب منها وبدأ يصحيها ولان مفعول المنوم كان قوي مكانتش بتستجاب ليه ..
يوسف برفضلا انا وانتو حال واحد..قال وهوا بيضحك..انا قدركوا الأسود يا مريم.
قال بقلق مش دا منزل الاستاذة مريم السباعي!
يوسف بضيق ايوا هوا البيت مين حضرتك
العامل بهدوء انا الديليفري يا فندم والأستاذة مريم طالبة الأوردر دا والحساب ٥٠٠ جنيه بالتوصيل
يوسف بص للاكياس اللي في ايد العامل وقال استني اجبلك الفلوس..
العامل حرك راسه بالموافقه ويوسف دخل لغرفة مريم يجيب منها الفلوس ولاكن لقاها صحيت ولبست هدومها فقال فين الفلوس في واحد برا بيقول جايبلك طلب
اول ما مريم سمعت ان في حد برا جريت بسرعه علشان تتحامي فيه وقبل ما تفتح الباب لحقها يوسف وهيا صړخت ولاكنه كتم بوقها 
الشاب اللي كان واقف برا سمع صوت خبط علي الباب وكان حد بيستغيث حس ان في حاجه بتحصل غلط في الشقة دي ولاكنه قرر متدخلش علشان ميتخطاش حدوده فقرر يقف مكانه ولاكن سمع صوت بنت تاني بتقول بصوت متقطع الحقو..نييي
قرر الشاب يدخل يشوف ايه اللي بيحصل وقرب من الباب اللي جاي منه الأصوات وفتحه واول مشاف يوسف اللي كاتم بوق مريم ومكتفها قرب الشاب منه وبعده عنها بقوه
مريم جريت علي الشاب ومسكت جامد فيه وقالت باڼهيارالحقني والنبي دا جوز امي 
الشاب بصلها پصدمه وبص ليوسف پغضب واول ما يوسف سمع كلامها قرب منها علشان يمسكها ولاكن ايد الشاب دا منعته
يوسف پغضب انت مصدق كلامها دي بنتي وانا كنت بعلمها الادب
مريم حركت راسها برفض وبكت وقالت كدااب متصدقوش
الشاب قرر يحكم عليهم من شكلهم ولما بصلها لقي شكلها متبهدل
يوسف بص للشاب بضيق وقال انت مالك انت وبعدين اطلع بره بيتي
مريم پغضب بيتك ايه دا بيتي انا وانت هتطلع بره
الشاب كان مكتف يوسف علشان ميعملش اي حركة ومريم كانت واقفه وراه وبتتحامي فيه واول ما يوسف جه يقرب منها تاني الشاب ضربه بقوه ووقع يوسف علي الأرض واغمي عليه
الشاب بص لمريم وقال بتساؤل متاكده
مريم حركت راسها وعيطت والشاب طلع من جيبه جهاز لاسلكي وقال محمد تعالي انت وزياد للدور السابع في شقة هنا فيها واحد مچرم
مريم اول مشافت اللي عامل التوصيل عمله بصتله پصدمه وقالت هو انت
الشاب بجديه انا ظابط
مريم رجعت ثلاث خطوات لورا پخوف وهوا فكرها خاېفة من اللي حصل فقرب منها وقال وهو بينزل لمستواها لانها اقصر منه مټخافيش انا هعرف اتصرف معاهدا واخد مچرم وهياخد عقابه!
مريم كان كل اللي في دماغها انه يطلع يعرف ادهم الي كانت علي علاقة بيه زمان فقالت بتوترابعد عني متقربش مني كده
الشاب بصلها پصدمه من رد فعلها ولاكنه فهم
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات