حور ورحيم ح 8
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ح
الفصل الثامن
الوقت كان جميل جدا علي كل من رحيم وحور كل واحد فيهم جواه كميه سعاده متتوصفش...
حور.... هو انت مين..
رحيم.... انتي وقعتي علي دماغك ولا ايه. نسيتي انا مين..
حور... لا مش قصدي.. بس حابه اعرفك او عالاقل يغني نتكلم في اي حاجه بدل الملل ده..
رحيم... انا ياستي.. واحد عادي جدااا.. عايش طول حياتي في مصر وبره مصر طول الوقت بسافر بحكم شغلي تعليمي من اول ثانوي كان في القاهره.. وكملت جامعه.. واتعودت علي عيشتها وبقيت منها ومره واحده بقيت مصاحب وعارف طوب. الارض...وحياتي بقت هنا... ليا صحاب كتير اوي.. بس المقربين اوي ليا واللي فاهمين دماغي اللي راضيين بميزاتي وبعيوبي... سليم... ده من القاهره اصلا.. اتعرفت عليه في ثانوي وكملنا مع بعض.. والوقت هو اكتر من اخويا بيشتغل معايا.. وتقريبا كده انا ديما ساحله في كل حاجه فالشغل... بعني بمعني اصح طول ماانا هنا هو شايل الشركه كلها بعملائها بموظفينها بطلباتها بكل حاجه...وامجد.. امجد ابن عمي.... اصلا بس هو بالنسبالي اخويا وصاحبي... والوقت بقي جوز اختي... سليم وامجد مكنوش يعرفو بعض بس من كتر كلامب علي كل واحد فيهم علي التاني.. بقو عايزين يتعرفو علي بعض وقد كان اتعرفو علي بعض وبقو صحاب جدااا وبقينا احنا التلاته مع بعض بس مش نفس الدماغ كل واحد ليه دماغ وطريقه في تفكيره بس بيجمعنا حبنا لبعض
حور.. غريبه..
رحيم.. هو ايه اللي غريب.
حور... هو انت بنفع تتغصب علي حاجه اصلا انت معندكش مرايات في بيتكم ولا ايه...
ضحك رحيم.. ضحكه ليها صوت. وتاهت حور في ضحكته..
حور بس انت بتكلمني عادي اهو اينعم سعات بتتحول بس برده بترجع.
رحيم... لانك جناب معاليكي من القاهره فابتكلم كده عشان تفهميني ولما بتحول