الأحد 24 نوفمبر 2024

سجن العصفورة داليا الكومي

انت في الصفحة 19 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


غطاء تخلصت من افكارها بصعوبه فعلي أي حال ما شأنها هى بادهم وخططه طالما هى ايضا تستفيد الصالون ينتهى بابواب زجاجيه تطل علي حوض السباحه المميز في تصميمه والحديقه الصغيرهالابواب لها ستائر تحمل لون مارون غامق طياتها القصيرة تغطى فقط نصف الابواب العلوى عبير اقتربت من الابواب وادخلت بعض الارقام علي جهاز شبيه بالاله الحاسبه مخفي جيدا تحت الستاره السميكه وقالت انا معايا اذن من البيه بدخول المنطقه دى عشان اوصلك لما تحبي تتمشي فيها بمجرد انتهائها من كتابة الارقام علي الجهاز الابواب فتحت فورا عبير ساعدت هبه علي الدخول الي منطقة المسبح اجلستها علي طاولة لها مظله بلون ابيضاراحتها علي مقعد من مقاعد حوض الاستحمام المريحه المصنوعة من قماش سميك وقالت انا هروح اطلب لحضرتك مرطبات اكيد انتى عطشانه عبير تأكدت من جلوس هبه براحه علي المقعد المخطط بالاصفر وذهبت لطلب المرطبات لها ايضا من مميزات اقامتها في القصر معرفتها بعبير فهى علي الاقل تحمل المشاعر وليست اله مثل الماس ايقنت انها بسهوله قد تصبح صديقة لها اذا ما توفرت لهم المدة اللازمه لتأصيل تلك الصداقه هبه استغلت الفرصه وتأملت المكان من حولهاادهم له ذوق رفيع في كل ما يختار اثناء تجول عيونها في المكان لمحت ادهم يخرج من غرفة الغيار الموجودة بجوار المسبح كان يرتدى شورت سباحة قصير جدا ويحمل منشفة كبيرة في يده مخططه ايضا بالاصفر مثل المقاعد ادهم كان يتجه الي الحوض ولم يلحظ وجودها حتى الان لاول مره في حياتها عيونها تري رجل يرتدى مثل هذا القدر الضئيل من الملابس وجهها تلون بكل الالوان المعروفه الخجل خشبها في مقعدها ادهم لمحها وهو في طريقه الي الحوضصدمة رؤيتها مسترخيه على المقعد بجوارالمسبح اوقفته في مكانهبدى عليه التردد للحظات وكأنه يفكر في العوده من حيث اتى ولكنه عندما لم يلحظ أي رد فعل عڼيف من ناحيتها علي وجوده اكمل طريقه للحوضاختار اقرب مقعد بجوارها وقام بفرش منشفته علية ببطء شديد ادهم سألها بتردد عامله اية دلوقتى هبه تجنبت رفع عينيها اليه كعادتها وقالت الحمد لله ادهم سألها باهتمام حقيقى مرتاحه هنا في اي حاجه ناقصاكى  هبه اجابته بامتنان ظهر جليا علي وجهها الجميل لا الحمد لله ارادت شكره علي استضافتها في اثناء اصعب فتره في حياتها هو لا يدري كم تأثرت باهتمامه وفي تفكيره بالتفاصيل التى تهمها لكن الكلام انتهى فيما بينهم فهما غريبان في الحقيقة ورقة زواج هى كل الرابط الوهمى بينهمكيف ستبدأ معه حوار وتعبرله عن امتنانها وهى لم تتحدث في حياتها الي أي رجل باستثناء عزت المحامى وسائقها الخاص وهم اعتبروها مثل ابنتهم وعاملوها كما كان يعاملها سلطان رحمه الله هبه حاولت النهوض قررت ترك المسبح له فهى لن تتطفل علي خصوصيته فهو لم يدعوها بل لم يكن يعلم بوجودها عندما اختارالسباحة في ذلك الوقت هو تجنب رؤيتها منذ مجيئها اذن لن تضايقه بوجودها الالم البسيط في بطنها عند محاولتها النهوض ظهرعلي وجهها فورا ادهم رفع عينيه وركز نظراته علي وجهها المټألم وقال بصوت متقطع هبه انتى تعبانه في اي الم  هبه ردت بهمس الم بسيط مع الحركة ادهم ظهرعليه الاهتمام الشديد 

 وقال تحبي اطلب الدكتور هبه هزت رأسها لا ده عادى مع الحركة الالم بيقل كتير الحمد لله ادهم نهض فجأه وقفزالي حوض السباحة قطع الحوض مرات ومرات تحت نظرات هبه الفضوليه اهتمامه بألمها اثار مشاعرها لسبب ما لم تستطع المغادره كما قررت وجلست تراقبه اطول منها بكثير مع انها دائما كانت تصنف انها من الفتيات ذوات القامه الطويله قد يكون اطول منها بحوالي عشرين سنتيمتر علي الاقل ضخم جدا عضلاتة متناسقة ومشدودهشعرة اسود طويل وناعم ملامحه خشنه لكن علي الرغم من ذلك كان لديه جاذبيه وغموض لون بشرته اغمق من بشرتها البيضاء الصافيه بدرجات تزكرت كلام عزت المحامى ادهم البسطاويسي من عيله كبيرة في الصعيد  ادهم قطع الحوض عدة مرات برشاقه وفي النهايه قررالاكتفاء وغادر الحوض بقفزه واحده تناول منشفته وبدأ في تجفيف نفسه سؤاله فاجئها بتعرفي تسبحى  هبه هزت راسها وقالت ايوه اتعلمت في المدرسه الحمام هنا فيه خصوصيه تامه لو حبيتى تسبحى في أي وقت اطلبي من عبير تجهزلك احتياجاتكفيه خصوصيه تامه فاهمه قصدى يعنى ممكن تلبسي مايوه براحتك هبه هزت راسها مجددا انها لا تدرك ما هو سبب الم معدتها الدائم عندما تراه لكنها اصبحت متأكده الان انها لا تكرهه ابدا رائحة عطره خفيفة جدا بعد السباحه لكنها مازالت تؤثر فيها قوة شخصيته المسيطره المتكبره تجعلها مهزوزه امامهادهم معتاد علي القاء الاوامر ومعتاد ايضا علي تنفيذ اوامره بدون نقاش بكلمة منه كل حياتها تدار وترتب وبكلمة ايضا منه يستطيع ايقاف حياتها
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 42 صفحات