السبت 16 نوفمبر 2024

رواية حب فوق الاشواق بقلم زينب

انت في الصفحة 17 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تنهد بضيق وهو ينظر لتفصيلة الفستان من أعلى ..

لازمته ايه فتحة الص در الطويله دي عموما انا هتصرف..

ثم اتجه لباب الحمام وطرق عليه وهو يقول بتوتر..

شمس افتحي خدي الفستان..

فتحت شمس الباب قليلا ثم تناولته منه واغلقت الباب سريعا..

فتنهد وهو يقول بتعب..

انا الي غبي وكنت هكشف نفسي قدامها رايح اجيبلها فستان عر يان علشان تلبسه عشان اثبت لها ولنفسي اني خلاص مبقتش اغير عليها وانها مبقتش تهمني

ثم تابع پغضب من نفسه..

وانا اكتر واحد عارف ومتأكد اني بغير عليها حتى من النفس الي هي بتتنفسه..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ثم تنهد پغضب وباصرار..

بس كل ده لازم يتغير.. حبي وعشقي وغيرتي المجنونه عليها كل ده لازم ينتهي.. حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها

المهم اني اخلص من عبودية حبي ليها ..

ثم تنهد بضيق وهو يمرر يده پغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة صدر الفستان فتوجه لخارج الغرفه مقررا معالجة الامر ..

في نفس التوقيت..

إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها.. وهي تهمس بارتياح..

ايوه كده الفستان ده شكله محترم كتير عن الفستان التاني..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ثم تابعت وهي تصفف شعرها جيدآ حتى إلتمع وجعلته مسترسلا على احد كتفيها ليصبح مظهره رائعآ

الحمد لله انه الفستان اتقطع والا كان زماني لابساه وواقفه بيه في الحفله تحت ..

ثم تابعت وهي تتناول الفستان تقلب فيه بفضول..

بس هو فين القطڠ الي في الضهر ده

ثم قلبت الفستان بين يديها جيدا تحاول رؤية القطڠ الذي تحدث عنه بيجاد.. الا انها انتفضت وهي تستمع لصوت بيجاد وهو ينادي عليها بفروغ صبر

شمس يلا اتأخرنا على الحفله

فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه..

جالت عينيه عليها بعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها.. يتابع تحركاتها بعشق يؤلمه

وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي تبرجها بطلاء شفاه وردي اللون زاد من ابراز جمال شفتيها ..

ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله..

انا خلاص خلصت.. الحاجات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي..

الا انه تجاهل حديثها وهو يشير.. لها بتوتر..

خففي الروچ ده شويه..

شمس بتشوش..

ايه..

اقترب منها بيجاد پغضب ..

بقول خففي الروج ده شويه .. ايه مسمعتيش..مش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله..

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآه..لترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا..

لتقول بدهشه..

المكياج خفيف خالص.. انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب

عليا..

بيجاد پقسوه وقد تمكنت منه غيرته..

تقيل ومش مناسب وزي الزفت كمان..

ثم اقترب منها پحده وهو يتناول منديل ورقي ..

تعالي هنا..

ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إها ناته المتكرره لها..

فتنهد وهو ينظر لعينيها بڼدم ويده ترتفع دون ارادته تمسح دموعها بحنان..

بټعيط ي ليه دلوقتي..

الا انها حاولت الابتعاد عنه وهي تتناول منديل ورقي وتقول بصوت مرتجف..

مفيش.. انا هخفف الروج زي ما قولتلي ..

شديده حتى خفف من لونهم..

ليتوقف بهم الزمن وقد تعلقت عينيه بعينيها لتدور بينهم أحاديث من العشق و العتاب وهو يقرب وجهه منها رويدآ.. ليرتفع فجأه صوت هاتف بيجاد النقال .. فإبتعد عنها سريعا وهو يتنحنح بحرج وأخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيره بها دبوس زينه ماسي كبير على هيئة أوراق شجره مجدوله ثم اتجه بسرعه لخارج الغرفه م وهو يحاول السيطره على مشاعره التي كادت ان تخ ونه..

خدي ده اقفلي بيه فتحة صدر الفستان وانا دقايق هروح اجهز وهجيلك..

ثم تركها وخرج سريعا وكأنه تطارده شيا طين الچن

جلست شمس في بهو القصر الفخم الذي يقام به الحفل الصغير الذي أقامه بيجاد.. والذي لا تعلم ماهيته بعد

وعينيها تدور في المكان بتعب وإحساس بالوحده والغربه يسيطران عليها وهي تتابع ما يحدث من حولها بتعجب.. عالم غريب يدور من حولها رجال ونساء تظهر عليهم اثار الغنى الفاحش يملئون المكان يتحدثون ويتضاحكون بتكلف

أجواء بارده ومتكلفه لم تعتاد عليها

لا تعلم لما هي هنا ولماذا اصر على ان تحضر معه وهو يتعمد تجاهلها منذ نزلت برفقته للحفل

تجلس بتوتر على اطراف مقعدها وكأنها على استعداد للفرار في اي لحظه وهي تلاحظ عيونهم التي ترمقها بين أن و اخر بفضول وتعجب وكأنهم يدركون حقيقتها وانها دخيله بينهم..

عينيها تتابع پألم بيجاد الذي يحتضن احدى الفتيات الجميلات وهو يضحك ويتمايل بها برقه على انغام احدى الالحان الرقيقه دون ان يعيرها او يعير وجودها ادنى اهتمام وهو يتنقل من فا تنه لاخرى امام عينيها ..

لتلتمع عيونها بالدموع وهي تتذكر حفل أخر وهي تكاد تبكي بحسره وهي تتزكر زكرياتها معه..

فلاش باك

جلست شمس بجوار بيجاد بداخل سيارته وهي تتابع الطريق من النافذه وتقول بتوتر ..

انا خاېفه اوي.. دي اول مره اعمل فيها حاجه زي كده وخاېفه حد من البلد يشوفني معاك ويبلغ ابويا..

ابتسم بيجاد وهو يتأمل توترها بحنان..

مټخافيش يا حبيبتي محدش هيشوفك احنا هنحضر حفلة افتتاح القريه وهرجعك في الميعاد الي بتروحي فيه كل يوم وبعدين مين من البلد عندكم هيكون في مكان زي ده..

شمس باحتجاج ضعيف..

عندك حق بس كان لازمته ايه احضر معاك حاجه زي دي.. وبعدين انا خاېفه عليك انت كمان لصاحب الشغل بتاعك يعرف ويعملك مشكله..

ابتسم بيجاد بهدوء..

مټخافيش يا شمسي واهدي كده واسترخي انا زي ما قلتلك معرفه اني هحضر انا وخطيبتي افتتاح القريه وهو معترضش وموافق.. يبقى لازمته ايه القلق ده بس..

اهدي يا حبيبي واسترخي

انا جايبك هنا عشان ترتاحي وتغيري جو مش عشان تشدي اعصابك وتخافي بالشكل ده..

ثم احتفظ بيدها بداخل قبضة يده وقبلها بحب ثم وضعها على مقود السياره وغطاها بقبضة يده وقاد بها وهو يتأمل ملامح وجهها الخجله بعشق ..

ثم قال بحنان وهو يشير للخارج

خلاص كلها دقايق ونوصل للقريه..

فهزت رأسها بموافقه وهي تنظر بدهشه الى مدخل القريه السياحيه الضخم ذو البوابات الحديديه الفخمه والمشغوله بروعه والاشجار والمزروعات الرائعه التي تملأ المكان

والذي تقف الحراسه على بابه فتحول دون دخول اي شخص لا يحمل تصريح رسمي بدخول القريه..

فتوترت وهي تحاول الانزواء للاسفل وتتخيل انها سوف تطرد ولن يسمح لها ابدا بالدخول

ولكنها شعرت ببعض الهدوء وهي تشاهد جاد يفتح زجاج السياره بثقه..

ويبتسم للحرس الموجود بهدوء والذي ولدهشتها.. اسرعوا بفتح بوابات القريه دون ان يبرز لهم اي تصريح او اثبات لهويته

شمس بتعجب..

مش انت قلتلي انهم المفروض يشوفوا بطاقتك او تصريح دخولك للقريه قبل ما يدخلوك

ابتسم بيجاد وهو ينظر لها بحنان..

اه هما المفروض فعلا يشوفوا تصريح دخولي بس هما عارفيني وعارفين ان انا سواق بيجاد بيه فبيدخلوني عادي..

شمس بتعجب..

طيب وبيجاد بيه ده سابك في يوم مهم زي ده ازاي مش المفروض كنت جبته ووصلته للقريه..

ابتسم بيجاد و هو يتأمل وجهها بعشق..

عشان بيجاد بيه هو كمان جاي هنا ومعاه حبيبته الي بېموت فيها وبيعشقها ومش عاوز حد يبقى معاه هو وهي وعاوز يكونوا لواحدهم.. ها فهمتي والا فيه حاجه تانيه..

ابتسمت شمس بفتنه

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 95 صفحات