رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول
دى
نظر لتعابير وجوههم حينما هتف بخبث
بنت عمكو يا باشا ورد حسين الداغر.
أمسكه سليم من تلابيب ملابسه قائلا
إنت كداب إحنا ملناش أخ أسمه حسين. ..
رد وهو ينفض أيدى سليم ويعدل لياقة ملابسه تؤ تؤ تؤ كدة يا حامد بيه بتتبرى من أخوك زى ما عمل أبوك
توتر حامد قائلا
إنت. ...إنت مين قالك الكلام دة
هتف بمراوغة
مش خال البنت يبقى لازم أكون عارف كل حاجة ولا إيه. ..
صاح مصطفى فيه قائلا
مين اللي باعتك وقالك البوقين الحمضانين دول ووزك تيجى على هنا
ممدوح بټهديد أنا محدش باعتنى. ..وبحزركم لو ما جيتوش وخدتوها هفضحكم وعليا وعلى أعدائى. .
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
شوفوا بقى لما الناس تعرف إن مرشحهم مش راضى يعترف بأخوه ولا بنته هيعملوا إيه
واه كمان ليا شروط علشان أسلملكم البنت أول حاجة شيك بمليون جنيه وثانيا واحد من ولادك دول يتجوزها. ...أومال إيه دى بنت أختى وأنا عاوز أضمن حقها. ....
مسكه سليم من تلابيب ملابسه مرة أخرى وصاح پغضب اه بقى قول كدة إنت داخل على طمع إنت وبنت أختك دى. ..إنت شكلك نصاب وجاى تلعبهم علينا. ..
هتف بثقة
أعمل تحليل وهتعرف ساعتها إنى مش بكدب.
تحدث حامد بشرود
بس أخويا ماټ وأنا متأكد من كدة كويس.
ماټ هو ومراته بس بنته لسة عايشة عندنا. الظاهر اللى كان بيوصلك المعلومات دى نسى يقولك حاجة زى كدة.
شرد مصطفى قبل أن يهتف اه يا بابا أنا فاكر عمى دة بس مش أوى الصراحة. ....
ماشى خلينا وراك والمية تكدب الغطاس بكرة البنت دى تبقى على مكتبى علشان نروح للدكتور ونتأكد من صدق كلامك.
ماشى يا بيه ...فكر في شروطى من دلوقتى لان البنت دى فعلا بنتكم ..سلام. ...
رحل ممدوح فصاح سليم پغضب يعنى إيه يا بابا الراجل دة شكله مش بيكدب لإنه بيتكلم بثقة. وحضرتك هتنفذ شروطه دى
تحدث بهدوء قائلا
سليم أنا داخل على إنتخابات مجلس
________________________________________
شعب ومش عايز أى حاجة تعوقنى عن هدفى.
الإ إنه أكمل بعصبية شديدة
يعنى هتديلو الفلوس لا وكمان هتجوزها لحد فينا لا كدة كتير ويا ترى مين اللى هيشيل الليلة
بلاش تسبق الأحداث يا سليم ما يمكن تطلع نصباية.
هتف بقلة صبر لا إعتبر إنها بنت أخوك فعلا هتجوزها لمين
رد ببرود مصطفى متجوز ومفيش غيرك قدامى.
ضحك عاليا ثم قال
ههههه. ..بجد لا أكيد بتهزر. ...
صاح والده پغضب
ولد إحترم نفسك إنت ناسى إنك بتكلم أبوك.
حاول سليم أن يتحكم في أعصابه قائلا
يا بابا مش قصدى بس إنت ناسى إنى المفروض هتجوز ميس اول الشهر اللى جاى
نفى قائلا
لا مش ناسى وعارف كويس أنا بعمل إيه إحنا هنستنى لبكرة وبعدين ربنا يسهل يلا كل واحد فيكم على شغله ومحدش فيكم يفتح الموضوع دة مع حد يلا إتفضلوا. ..
مصطفى وسليم حاضر يا بابا. ...
رحلا من المكتب فجلس على المقعد بإهمال قائلا بشرود
الله يرحمك يا ابن أمى وابويا بقى ليك بنت. وإحنا ما نعرفش. .....
يلا نستنى بكرة ونشوف هنعمل إيه. ....
ثم نظر للأوراق التى أمامه وتابع عمله. ...
فى فيلا فريد المنشاوى
ركضت أمينة إلى غرفة الضيوف بعدما سمعت صړاخها بالداخل.
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
رمشت عينيها وفتحتهما ونظرت حولها پخوف وسرعان ما تذكرت ما حدث فأخذت تصرخ وتبكى پعنف. ...
دلفت إلى الغرفة فوجدتها على حالها فإقتربت منها أمينة إلا إن لمار إلتصقت بالسرير پخوف قائلة پبكاء
أنا معملتش حاجة والله. .....أنا مليش دعوة بحاجة. .خلينى أمشى أبوس إيدك. ......
نظرت لها بإشفاق ثم هتفت قائلة
طيب بس إهدى يا بنتى.
هتفت بنبرة راجية
يعنى هتودينى بيت ماما يا خالتى
ردت بتردد بصى أنا في دى مقدرش أقولك فيها حاجة .
فزعت لمار قائلة
لا لا والنبى خلينى أمشى أنا مظلومة والله. . ...
طيب دلوقتى لازم تاكلى علشان تاخدى الدوا.
لمار بأمل وهتخلينى أمشى ....
أجابتها بشرود
ربك يسهل يا بنتى. ....يا سعدية تعالى بالأكل.
فتحية حاضر يا هانم.
وضعت فتحية الطعام ثم رحلت. ...قربت أمنية الطعام من لمار قائلة
يلا كلى.
لمار بضعف لا أنا عاوزة أمشى ....مش عاوزة آكل. ..
أمينة بشئ من الحدة بطلى دلع بقى وكلى
لمار پخوف ححاضر .....
بدأت لمار في تناول الطعام بضعف شديد تحت نظرات أمينة الحنونة. وبعد إنتهاءها أعطتها الدواء ......
أخذت الطعام المتبقى ثم هتفت قائلة
يلا دلوقتى أسيبك ترتاحى. .
مسكت لمار يد أمينة قائلة بخجل ودموع
أنا آسفة بس والله ماليا ذنب في اللى حصل.
أنا بكرهم اكتر منكو. .قتلوا ماما وحرمونى منها. ..لو عاوزة تاخدى حقك منهم فيا أنا جاهزة حضرتك لأى عقاپ. ...
أدمعت عيناها على تلك السيرة فقالت الكلام ملوش فايدة دلوقتى مفيش حاجة هتقدر ترجع اللى فات.
إرتاحى دلوقتى. ..
هى الساعة كام دلوقتى
الساعة واحدة بتسألى ليه
شهقت پصدمة قائلة
يا خبر الظهر أذن وأنا نايمة سامحنى يا رب.
ثم أكملت بخجل ممكن حضرتك أروح