رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول
اربعة وربعين.....
ضحكت قائلة ههههه إذا كان كدة ماشى يلا.....
أبدلت ملابسها ثم نزلت مع ندى وجلستا فى الأسفل
كانت هايدى ترتدى ملابس سباحة ڤاضحة التى ما إن رأتها ورد شهقت بخجل ووضعت يديها على عينيها
________________________________________
قائلة
هى لابسة كدة لية دى قليلة ادب....
جزت على أسنانها بغيظ قائلة
ست معندهاش ډم صحيح... باردة كويس إن مصطفى مش هنا....
طيب تعالى نقعد فى حتة تانية غير دى..
مسكتها من يدها بسرعة
لا تعالى نتفرج نشوف آخرها إيه
خرجوا عند المسبح وما إن رأتهم هايدي أخذت تستعرض بجسدها أمامهن فقالت
أزيكو يا بنات عاملين إيه النهاردة معلش أصل الجو حر النهاردة علشان كدة نزلت البسين ..
هتفت ندى بغيظ وإنتى مش واخدة بالك إن معاكى رجالة هنا
شهقت بخجل مصطنع واضعة يدها على فمها قائلة أوه أنا آسفة يا ندى بس قلت ان محدش موجود دلوقتى ..
ثم تابعت بمكر ولا إنتى مش واثقة علشان تقولى كدة
توترت قائلة أااا لا أنا مش قصدى كدة ....بس ....بس يعنى مينفعش .
هايدي وهى ترتدى المأذر على العموم أنا خلصت وطالعة أغير هدومى ....
رفعت ندى يديها عاليا تدعو ربها قائلة بخفوت
روحى يا شيخة إلهى تقعى على وشك. .....
وما إن قالت ذلك حتى تدحرجت هايدى حينما اختل توازنها فنظرت ورد لندى وأنفجرن بعد ذلك في موجة من الضحك. .
نظرت هايدى لهن بغيظ قائلة بدل ما بتضحكوا كدة تعالوا ساعدوني اه يا رجلى ...
تقدمت منها ورد تكتم ضحكها بصعوبة قائلة
ماشى تعالى أنا هساعدك. ....هاتى إيدك. ...
قامت ورد بمساعدتها على الوقوف قائلة هتقدرى تمشى لوحدك ولا أساعدك. ...
هتفت بضيق لا همشى لوحدى. ....
تركتهم هايدى فإنفجرن في الضحك مرة أخرى. ..
هتفت ورد بضحك ېخرب عقلك يا ندى دعوتك صابت علطول. ...
هتفت الأخرى بإنتصار قائلة
أحسن تستاهل. ....دى باردة. ..
واضح إنك بتحبيها أوى...
مش حكاية بحبها أو مبحبهاش بس هى عاوزة ټخطف مصطفى منى علشان كدة بقول كدة. .
مټخافيش طالما بيحبك مش هيبص لها أبدا. .
قوست شفتيها بتهكم قائلة بيحبنى ...والنبى إسكتى بس قال بيحبنى قال خلينى ساكتة والنبى. .
أنا آسفة ما أقصدش. ....هو زى سليم ولا إيه
ضغطت على شفتيها قائلة بغيظ
وأمر منه يا أختى. ...يلا تعالى نعملنا حاجة بدل الوقفة دى. ...
ماشى يلا. .
فى شقة ممدوح كان يجلس مع زوجته وسميحة. ....
نظرت سميحة إلى والدها قائلة برجاء
بابا أنا عاوزة أشوف ورد وحشتنى أوى. ..أدينى رقم عمها أكلمها. ....
رقم عمها! .....مټخافيش هخليكى تكلميها أنا رايحلها النهاردة علشان ما تنساش الإتفاق. .....
هتفت بفرح بجد طيب خدنى معاك. ...
لا مش هينفع. ..خليها على مرة تانية. ...يلا سلام دلوقتى. ...
كان نفسي أروح مع بابا. ..
وكزتها والدتها قائلة
يا شيخة إتلهى. ..أنا كل اللى قاهرنى إن بت نسمة قاعدة متستتة وبيخدموها هناك وإحنا هنا بنخدم نفسنا بنفسنا. ...
يا ماما حرام عليكى ربنا يسعدها ويهنيها. ...
طيب يا أختى قومى إعمليلى كوباية شاى علشان مصدعة. .
حاضر يا أما أدينى رايحة أهو. ....
كانت لمار بالمطبخ حينما دلفت تسنيم تخبرها
فى واحدة برة في الجنينة عاوزاكى ....
هتفت بدهشة عاوزانى أنا! مين
هزت كتفيها بعدم معرفة قائلة
ما اعرفش واحدة. ...
حاضر
خرجت لمار إلى الخارج وحينما رأتها دب الخۏف بقلبها فذهبت إليها قائلة
نعم عاوزة إيه جاية ورايا ليه
حيلك حيلك يا أختى. ..أنا جايالك من طرف أبوكى. ...
نظرت لها پخوف قائلة أبويا حرام عليكم مش كفاية قاعدة هنا بسببكم. ...
هتفت بسخرية شوف كهن البنات. ..تلاقيكى هايصة هنا ومقضياها مع صاحب الفيلا وعاملة فيها مظلومة. ...
هتفت بشراسة قائلة إخرسى قطع لسانك. ....إمشى لأحسن أقول لحضرة الظابط على كل حاجة. .
ويا ترى هيصدقك. .. على العموم خدى التليفون دة وإستنى من أبوكى مكالمة وحسك عينك حد يعرف. ....أنا ماشية. .
غادرت عواطف وتركت لمار فى صډمتها فنظرت للهاتف قائلة وبعدين معاهم لحد إمتى هفضل أنا اللى بدفع التمن أرمى التليفون ولا لا. ...لا لا هخليه لأحسن بابا ينفذ تهديده لا أنا هخليه. ..
قامت بدس الهاتف فى ملابسها ثم دلفت وحينما سألوها أخبرتهم إنها تكون زوجة أبيها وأتت للإطمئنان عليها. ...ثم ذهبت إلى المطبخ وجلست تفكر بشرود في كلمات والدها ...
Flash Back
بت إنتى لو متعدلتيش معايا وعملتى كل اللى بقولك عليه هنفذ تهديدى ولو ناسياه هفكرك بيه هجوزك للواد فتحى
مسكت يده تقبلها برجاء قائلة
لا لا خلاص هعمل اللى إنت عاوزه بس بلاش فتحى الله يخليك. .
End Of Flash Back
عادت بذاكرتها للوقت الحالى فتنهدت قائلة
أعمل إيه مش قدامى غير كدة والا هينفذ تهديده ويجوزنى فتحى البلطجى المچرم دة
يلا ربنا يسترها معايا. ....
دلف سليم إلى الداخل وصعد إلى غرفته ليبدل ملابسه وكانت ورد في غرفتها تجلس على الأريكة تسمع إلى الأحاديث النبوية بعدما أستعارت اللاب توب من ندى....
بالأسفل أتى أحد الرجال وأبلغ صفاء بوجود خال ورد وإنه يريد رؤيتها فسمحت