حب مچنون الثاني بقلم شروق مصطفي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حب مچنون الثاني بقلم شروق مصطفى
رافق مصعب المربية الجديدة يملي عليها قوانين المكان اسمعي كويس ماتتكلميش مع حد هنا كل حاجة اللي هتحتاجيها موجودة في الأوضة هنا تاني كلام مع حد هنا حذاري هيكون اخر يوم ليكي مفهوم وتاني حاجة خروجك من البيت بميعاد ثابت لا تأخري دقيقة ولا تزيدي ثانية مفهوم
تطلعت الأخيرة له بدهشة من تلك التعليمات الغريبة فهي تعمل مربية منذ كثير لم تجد مثل ذلك ابدا يكفي ان هذا المكان بعيد عن العمار وذلك الشخص رغم لم يتطلع لعيناها اثناء الحديث وجديته في الكلام كأنه ألي حافظ تلك تحدثت لنفسها بعد مغادرته غريب اوي دا أنسان ألي ولا ايه حافظ كلمتين وخلاص وانا مالي نبدأ الشغل فعلا زي ما قال كل حاجة هلاقيها هنا كونر فيه كل حاجة زي ماقال اما اعمل الرضعة بسم الله
صدقيني كل شئ طبيعي مفيش حاجة تستدعي للخوف دا كان ظرف وأنتهى
انا بخير لكن مش بحب الزحمة بتخنق منها بجد
لما تحسي بالأحساس دا غمضي عنيكي وعدي من واحد لعشرة وخرجي أنفاسك واحدة واحدة يلا بسرعة نلبس اليونيفرم ونبدأ
دعت ندى ان تكمل اليوم الاول على خير فهي لم تريد تركها هكذا فهي يتيمة وتعيش وحدها وكان أخي كل حياتها دعت داخلها بنجاح الأمر فلابد من مواجهه خۏفها من تلك الفوبيا بعد تعرضها حاډث الطريق فحاولت طمئنتها أكثر عندما لم تجد رد انا مش هسيبك تمام
على الجهه الاخرى طرق الباب وفتحه لأطمئنان على الطفلة وجد تلك الفتاة الجديدة تطلع اليها بنظرات من أعلاها لأسفلها لم يحيد عيونه عنها عاملة اية عرفتي تعليمات المكان ولا لسه
نظرت له بدهشة من تغيره المفاجئ تساءل نفسها هو مچنون دا ولا اية شكله عنده انفصام دا مرة يكلمني بأحترام ومرة بقلة أدب عينه اللي عايزة تتخزق دي
تداركت نفسها سريعا لعدم الوقوع باي خطأ محدثا وهي تحمل الصغيرة لأسكاتها اه اه عرفت وبنفذها تمام
بقلم شروق مصطفى قصص الحياة حصري لايام نيوز
اقترب اليها بهدوء وعلى وجهه ابتسامة مريبة مما أبتعدت تلقائية للخلف فأقترب أكثر يقبل الصغيرة قائلا بتهكم لو محتاج أعمل حاجة مفيش قوة تمنعني أنتبهي لوقتك الساعة ستة تختفي من هنا
عند صبا كان التوتر صاحبها بين كل طاولة وأخرى
هناك رهبة من شړ تجهله