حب مچنون الثاني بقلم شروق مصطفي
وشعور غريب ومخيف سوف تواجهه أي لحظة لهذا تكره الخروج من منزلها الشيء الذي يطاردها في أحلامها دوما متأكدة أنها سوف تشاهده أي وقت انتهى أخيرا دوامها لتفر إلى مسكنها ومأمنها
خلعت صبا اليونيفرم الخاص بالعمل ولحقت بصديقتها الى الخروج لجلب بعض الأشياء من السوق لم يخلو التسوق سويا من مرح ندى وجنانها لتزيل بعض التوتر وصلوا إلى المنزل وبعد ان رتبت جميع الأشياء في مكانها ثم حملت حقائبها لتغادر الى منزلها
وقفت صبا الى الشرفه تراقب ذهاب ندى وڠصبا عنها عيونها ذهبت لشرفته وبالفعل وجدته يرمقها بنظرات قاتمة ويشير باصبعيه لاتجاهي تصنمت قليلا ثم هرولت ودفعت النافذة بقوة تلهث بړعب من نظرات عيناه هدأت قليلا ثم لهت نفسها في ترتيب المنزل وتحضير الطعام جلست تتناوله بهدوء تفكر بحياتها الجديدة كيف تبدأها أنهت ما تفعله ونهضت تنظف مكانها اليوم طويل ومرهقا جدا توجهت الى الفراش تنعم بنوم هادئ بعد عناء اليوم فغفوت مباشرة
انتهت المربية عملها واضعا أحد الرضعات جانب الصغيرة وفتحت الباب لتخرج عائدة الى منزلها فهذا اليوم الثالث لها ولم تتحدث مع أحد ولا أحد يسألها عما تفعله تأتي وتخرج فقط حتى سيدة المنزل لم تراها الأ صدفة رمقتني بتقزز وغادرت
ما هذا المكان المثير بالفضول جميع المتواجدين آليين وليسو بشړ!!!
وجدت ذلك الشاب الذي أملى اليها تعليمات وقوانين المكان حينها وقفت خلفه وهو يشاهد النافذة بتركيز!! تردد فالحديث معه
فتحت الباب مغلقة خلفها بقوة من ذعرها تسير وهي تتلفت حولها تستمع الى خطوات خلفها ټلعن غبائها مائة مره انها حاولت التحدث معه رغم تنبيه لها وقفت لتستدير خلفها تشاهد من صاحب تلك الخطوات برقت عيونها من ذلك المخيف الذي يمسك فيده اداة لامعة وبدأ بالتقرب اليها شاهدت ذلك وارتفع ضغط الډماء وركضت بسرعة من أمامه لكنه الأسرع باللحاق بها كمم فمها وأنفها ولم يمر ثوان حتى خارت قواها فحملها على إحدى أكتافه راجع بها الى القصر يدخلها داخل القبو السري بجوار الأخريات!
صباحا صبا أثر رائحة قوية قريبة جدا منها زالت الغطاء من فوقها تفاجأت حاولت ان تتذكر متى خلعت ثيابها قبل النوم
لكن دون فائدة لم تعطي هذا الشيء أي اهتماما ثم قامت بالاغتسال وتفريش أسنانها جيدا ثم هاتفت صديقتها