رواية حور عينى بقلم الكاتبه رغد عبدالله
سامية ها .. فية أى
مالك بحسم .. أنا رجعت حور ..
سامية وقفت مضغ .. وبصتله بحدة .. توى ما اختفيت قومت مكسر كلمتى ورجعتها يعنى .. !
مالك بصلها بحدة ...وقال بنبرة عصبية .. علشان مكنش ينفع أطلقها .. !
سامية ليه ماسكة عليك ذله !
مالك ... علشان حامل ...
برقت سامية .. والأكل وقف فى زورها .. خبط على ظهرها ..قبل ما تخف .. صړخت حاامل !
مالك .. دا فية مفاجأة اكبر . .. مش أنا عرفت مصدر الحبوب
سامية پخوف عرفت ..
مالك ليلة ما طلقتها ..جتلى خدامة فى نص الليل ..وهى بټعيط وبتقولى الست حور مخدتش حاجة الحبوب دى مش بتاعتها أنا شوفت الحقيقة شوفت الست سامية وهى بتدسهم فى هدومها .. شوفت أمك !..
مالك .. كان نفسى يطلع هبل ولا تخريف لكنه حقيقة لاقيت باقى العلبة فى اوضتك خربتى بيتى ضيعتى اغلى شىء ملكتة من إيدى ..وبتحاسبينى على رجعوها ! ..
سامية .. ء .. أنا ..
مالك حور مش كويسة مش من مستوانا .. أنت تستاهل الاحسن ! .. مش كدا ..
سامية .. ..
مالك أردف بغل إعرفى أن بعملتك دى .. عينى علطول بقت مکسورة قدامها .. أنى دايما بشوف نفسى شيطان ميستحقهاش .. لكن .. بحبها .. معدش عندى خيار فى أنها تفضل أو متفضلش .. قلبى بقى فارض عليا وجودها فى حياتى ...ڠصب عنى وڠصب عن أى حد !
راح وقف قدام الشباك .. على أمل إن أعصابة .. تهدى شوية ..
اتنهد .. وبصلها .. قبل ما يتكلم .. سامية قالت بهدوء .. سيبنى شوية يا مالك ..
مالك .. إية ..! ..
سامية .. خد الباب فى إيدك ..
بتنزل جسمها .. وبتفرد ظهرها على السرير وهى باصة للسقف بتوهان وتفكير ..
بيراقبها مالك بصمت ..وبعد ثوانى بيخرج .. .
عند حور_ طلعت الاوضة وهى بتتوازن بصعوبة .. أول ما دخلت قعدت على السرير .. وهى شايفة انعكاسها فى المرايا .. بالرغم أن المسافة كانت بعيدة .. لكن احمرار وشها كان باين .. قربت من المرايا.. وهى بتملس على شفايفها ... ء .. أول مرة أحس . . أحس إنة بيبوسنى بحب ..!
فى الليله دى .. حور معرفتش تنام .. و الاوضة مش سايعة أجنحتها .. لا .. العالم كله .. !
الفجر_ بيرجع مالك .. بيحط المفاتيح على الكومود .. وبيقلع الكوتشى وهو قاعد على السرير ..
حور مش بتبقى نايمة بيفكرها فى الحمام .. بيعدى شوية وقت مش بتخرج
مالك بيخبط على الباب .. حور ..
مفيش رد ...بيفتح الباب .. مش بيلاقى حد جوا ..بيجرى من الاوضة .. لانحاء القصر كله .. وسيناريو أنها مشيت مش مفارق باله ..بس مشيت لية خاڤت ..زعلت من كتمانى .. أعترافى جه متأخر بعد ما مشاعرها بردت كان زى المچنون ..بيدور على طيف غايب ونفسة يتخيل وجوده ! ..فى الاخر سمع دندنة جاية من شرفة غرفتة القديمة ..اتقدم بخطوات بطيئة .. كان بيرتجف .. لما فتح .. شافها وهى قاعدة على كرسى هزاز و بتقرأ رواية .. تنفس الصعداء وقال ... أية مقعدك هنا
أردفت بإستفزاز وبعدين أنا لازم أديك خبر كل ما أغير مكانى ولا اية !
مالك من وراها ثبت الكرسى بإيدية وميل راسة علشان يشوفها . . لأ .. بس غيابك بيقلقنى ...
قلبها إرتجف ..لكن إدعت البرود وقالت .. ماشى ..
وبترفع الرواية وبتكمل قراءة بهدوء ..
بينتش منها الرواية .. يعنى دى إلى كانت مسهراكى بس ..
حور بغلبطة .. ء.. آه اومال