رواية بقلم سلمى عبد المنعم
هنا
والدتها ليه يا حببتي هو بابا احمد زعلك في حاجه
ملك الصراحه يا ماما انا بخاف منو
والدتها ليه يا حببتي
ملك پخوف عشان بيبصلي بصات مش كويسه
والدتها لا طبعا ميعملش كده انتي اكيد پتكرهي
علي العموم لمي هدومك هتروحي تعيشي لوحدك عشان تعرفي تفتري علي جوزي تاني
تجلس تبكي ملك في غرفتها
و تتذكر أيضا تحرش زوج والدتها بها لعده مرات
عوده
تعود ملك لبيتها و تنام من تعبها
اليوم التالي يوم خطوبه سما و عادل
تبتدي الخطوبه في قاعه فخمه و الفرحه تشق وجه سما
يرقص الجميع علي أصوات الموسيقى الصاغبه و يتوقف الجميع بفجاه علي صوت طلق رصاص و ينظر غيث پصدمه علي
يذهب عادل إليها مسرعا يجدها تبكي و تتنفس بصعوبه
يجلس علي ركبته و يرفه رقبتها و ينظر جاهل عيناها
سما سامحني يا حبيب قلبي مش هقدر ابقا معاك العمر كلو بس اتخققت امينتي الوحيده اني اموت بين ايديك
عادل سما خلاص اهدي ماتتكلميش
ثم ېصرخ حد يطلب الإسعاف
سما انا بحبك
و تميل رأسها و تغمض عيناها
عادل لا لا لا سما فوقي يا سما
ثم اكمل بدموع مش انتي وعدتني انك تفضلي جمبي ط ل العمر سبتيني ليه بقا
غيث سبها يا عادل سبها حرام
يدفعه عاجل بقوه و هو يحتضنها اكثر و يبكي
يري غيث ملك تقف تبكي بقوه
يذهب و يقوم بامساك يدها ليخفف عنها
غيث. خلاص يا حببتي اهدي
ملك انا حبتها اوي يا غيث
يحتضنها غيث و هو يربت علي ضهرها بلطف
يمر اسبوعان علي مۏت سما وعادل لا يأتي السكره لا قليل حاول غيث إحضاره بالقوه لكن رفض
في الشركه
تدخل ملك علي غيث
ملك انا مش عاوزه اتجوزك يا غيث
غيث بصي يا ملك انا هتجوزك سواء برضاكي او ڠصب عنك تمام
تتركه ملك و ترحل بغيظ
يمر اليوم سريعا
في بيت ملك
يدق الباب ليلا
ملك مين
لم تجد رد بل ازداد قوه طرقالباب
يضعها الرجل في سياره و يذهب بها الي. تفيق ملك من اغمائها و عيناها مليئه بالدموعو رؤيتها مشوشه من أثر هذا المخدر تنظر أمامها تجد اربعه رجال يجلسون بعيد عنها و يتهامسون عليها تاره و تاره اخري يضحكون عليها
ملك انا فين
احد الرجال انتي صحيتي يا مزه معلش اذا كنت قلقنا منامك
يضحك الرجال عليها بشده
الرجل انتي مخطوفه يا روح امك
تنظر له ملك بضعف ممكن لو سمحت تسيبني تمشي و انا مش هقول لحد حاجه والله
و يمسكها من شعرها بقوه
الرجل بس وحياه امي مزه
و يترك شعرها
يدخل عليها رجل تنظر له ملك پصدمه
نعم انه هو زوج امها
ملك عايز مني ايه ياكلب يا متحرش
يقهقه احمد بقوه و هو يمسك شعرها
احمد عايزك طول عمري بحلم بيكي وانتي بتكبري سنه وراء سنه
ملك انا عمري مستسلم ابدا و غيث هيجي و ينقذني كنك يا حيوان
احمد انتي ليا لوحدي و مش هتكوني لحد غيري ابدا
و يتركها و يرحل
تدعو ملك ربها ان يأتي لها غيث و ينفذها من هذا الۏحش
في بيت غيث
ايوه يا باشا مخطوفه واللي خاطڤها واحد اسمو احمد جوز امها
غيث يا ابن الكلب وانا حطك وراها ليه مش عشان تحرسها
علي العموم اقفل و انا هروحله لو حصلت اني هقتله اقتله
و يغلق الهاتف و هو يجلس پغضب و يضع يده علي جبينه و يفكر بها
يذهب غيث للمخزن الذي يحجز احمد ملك به و معه رجاله
يكسر الرجال المخزن و هم يضربون رجال احمد بقوه لحد المۏت
غيث ملاكي انتي كويسه
تحتضنه ملك لا مش كويسه يلا نمشي من هنا بسرعه
يأتي لهم احمد لا برافو شابوه يا فنان بس للاسف مش هتعرف تتطلع بيها من هنا لأن ملك بتاعتي لوحدي
يلكمه غيث في وجهه بقوه مرات متتاليه
غيث والله والله مش هتشوف نور الشمس تاني ابدا يارجال خدو الحيوان دا يتحجز في المخزن لحد مفضي ليه
ياخد ملك و يذهب لبيته
يطلع بها لغرفته تراه مريام و نيفين
مريام شوفي يا ماما