حكايه انوار كامله
هنا نادي علي لو عوزتي حاجة اسمي أم حسام
مكنتش قادرة انطق كنت حاسة إني مکسورة وربنا بعت لي الست الحنونة دي تطبطب علي لفيت الشال حوالي حسيت فعلا بالدفى وفضلت ماسكة كوباية الشاي بين إيديا عشان تدفيني بسخونتها شوية وبدأت اتنهد وأهدى وشربت الشاي وبعدها طلعت كيس الزيتون وقعدت أكل منه لحد ما خلصته كله كنت باكل وأنا دموعي نازلة مني مش عارفة اوقفها راجعت الأحداث تاني قلبي وجعني وحسيت بكم إهانة عمري ما حسيت بيها في حياتي فضلت قاعدة في مكاني لحد الشمس ما روحت قومت عشان أمشي خۏفت الدنيا تضلم علي وأنا برا وماما تقلق علي قومت عشان أرجع الشال لصاحبته وادفع لها تمن الشاي اللي شربته اقسمت علي إنها مش هينفع تاخد تمن الشاي كفاية عليها إنها طيبت خاطري ولسه هشيل الشال من علي ..
إن شاء الله
القمر اسمها إيه
أنوار
يا جلالة الله صدق اللي سماك وربنا المعبود تسلمي لشبابك يا صبية وتسلم طلتك يارب ويغينك عن عباده روحي يا ست البنات إلحقي طريقك قبل ما تعتم ومتبكيش هيرضيك ويغينك ويلين لك الحديد وكل شديد بإذنه قولي يارب
يارب يا أم حسام ممكن أطلب من حضرتك طلب
عنيا يا ست البنات
ممكن أحضن حضرتك
يا حبيبتي بس كده تعالي يا غالية تعالي
كانت من الناس اللي تنسى نفسك قدامهم وهما بيكلموك عن ربنا بمنتهى اليقين والثقة بكل بساطة وطيبة قلبي انفتح لها وصدقتها واتعشمت في الله إن مشكلتي هتتحل رجعت البيت وحكيت لماما كل اللي حصل فضلت تطبطب علي وتهديني
دا رأيك يا ماما
ايوه يا حبيبة قلب ماما يلا قومي خدي دش وافرشي مصليتك والجأي لله واترمي على بابه والله ما هيردك ولا يخيب مساعاك وأنا هحضر لك الغدا عشان نأكل سوا معرفتش اأكل من غيرك يا حبيبتي
تاني يوم صحيت نشيطة بنفسية مختلفة فطرت مع ماما ونزلت الكلية كنت قافلة تليفوني من البارح أول ما فتحته لاقيت ولاء متصل بي أكتر من ١٠٠ مرة لسه جاية اتصل بيها لاقيتها في وشي على سلم العمارة أول ما شافتني أخدتني في حضنها وفضلت تطبطب علي
أهدي يا ولاء يا حبيبتي أنا كويسة والله وبخير
يا لهوي دا دكتور تناكة ده بعد ما مشيتي رأسه وألف سيف يمتحنك عشان يثبت للدفعة كلها إنك غشاشة أعمى البصيرة بقى القمر ده غشاش يا عالم منه لله ربنا يرزقه باللي يعكنن عليه زي ما عكنن علينا
إن شاء الله أنا هعكنن عليه لما أطلعه عيل صغير قدام نفسه امشي عشان منتأحرش عشان هروح امتحن
عاااااش ايوه كده زيس ايز ماي جيرل وربنا بقى
وصلنا الكلية وروحنا عند المكان اللي بيقعد فيه ولاء وقفت برا