رواية جديده بداية حياة بقلم هاجر العفيفي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الاول
انتى مجنونه لسه بتحبيه بعد ماسابك يوم الفرح وهرب
قالها رائد پغضب وعصبيه
حياه بدموع ايوه بحبه عشان انا مش مصدقه أن يعمل فيا كده اكيد فى حاجه غلط
رائد مسح على وشه پغضب وقال لاء مفيش حاجه غلط هو طلع ندل وجبان وبعتلك ورقة طلاقك يوم الفرح وسافر وهرب عايزه ايه تانى بقا
حياه قعدت على الكرسى وقالت بعدم استيعاب ط طب ليه عمل فيا كده ازاى قدر يخلينى قدام الناس وحشه بالطريقه دى
رائد بضيق حياه خلاص الموضوع خلص على كده ملهوش داعى الكلام ده
حياه بصړاخ لاء ليه داعى الكلام لازم اشوف حياتى معاك هتوصل لأيه انت كنت جاي الفرح ابن عمى وبس بقيت جوزى شوفت النصيب ايه بقا مفكرتش فيا مفكرتش فى نفسك حتى
حياه بسخريه امممم لاء كتر خيرك والله طب تمام اللعبه وصلت لحد هنا وخلصت بقا احنا عارفين ال فيها ولا انت بتحبنى ولا أنا بحبك اصلا احنا هنعيش هى فتره قليله جدا لحد لما الناس تنسى وبعدين كله ينتهى
كلامها چرح كبريائه كراجل رد عليها بكل برود وده المطلوب لأن طبعا بحب بنت ومستحيل احب غيرها الاوضه ال هتنامي فيها هناك تصبحى على خير
قال اخر كلامه ودخل الأوضه وقفلها پغضب
أنهت كلامها ودخلت الأوضه ورزعت الباب بتاع اوضتها هى الأخرى
أستغفرووا
فى أوضة رائد دخل قعد على السرير پغضب وهو بيفكر فى كلامها واتعصب جدا وفجأه جاتله رساله من رقم غريب وكان محتواها متفرحش كتير عشان مش هتدوم الفرحه
رائد اټصدم من الكلام وحط ايده عى شعره بحيره وقال مين ده وعايز ايه
صلوا على شفيعكم
تانى يوم
صحيت حياه من النوم ودخلت المطبخ عشان كانت جعانه وشافت رائد واقف فى البلكونه شارد وبيفكر قالت بعدم اهتمام ماله ده
رائد دخل وقال عايز أفطر
حياه بصتله ببرود وقالت مش ملزمه أن اعملك اكل لأن مش خدامه
رائد بضيق نعم وده ليه ان شاء الله اومال متجوزين ازاى
حياه بعصبيه انت مبتفهمش بقولك مش بحبك وجوازنا مش حقيقي وملكش دعوه بيا خالص
رائد اتعصب من كلامها ومسك أيدها پغضب وقال اوعى تكونى فاكره أن عشان ساكتلك أن مقدرش عليكى لاء فووقى كده واعرفى انتى بتكلمى مين انا المقدم رائد يعنى اكبر شنب فى مصر بيعمل ليا حساب مش هتيجى حتة عيله زيك وتكملنى كده
حياه بدموع ايدى بتوجعنى
رائد ساب أيدها پعنف وقال من النهارده انا ال بقولك مش عايز احس بوجودك فى الشقه دى لحد لما المده تخلص واطلقك واخلص بقا
حياه بقلق ياترى أتأخر كده ليه
الباب خبط وهى جريت عليه بلهفه وفتحته على أمل أن يكون هو واټصدمت من ال شافته
يتبع الفصل الثاني
الفصل الثاني
حياه پصدمه رائد !!!
رائد دخل وكان باين عليه التعب والارهاق وشعره نازل على وشه بعشوائيه قعد على الكرسى بتعب
حياه بقلق ايه ال حصل واتأخرت كده ليه
رائد بصلها بجمود وبرود