رواية جديده بداية حياة بقلم هاجر العفيفي
وقال وانتى مالك هيفرق معاكى اووى
حياه بتوتر ا انا اسفه على طريقتى معاك الصبح بس انا
قاطعها رائد بسخريه مفيش اسف انتى اصلا متفرقيش معايا وان كنت بعاملك حلو ده عشان انتى ملكيش ذنب فى ال حصل لكن انك تتعدى حدودك معايا ده مسمحش بيه ابد
حياه كانت ساكته مش عارفه ترد هو عنده حق فى كل كلمه قالها هى كانت قليلة الذوق جدا معاه
رائد بتنهيده انا داخل انام
حياه بلهفه احضر ليك العشا
رائد بسخريه لاء مش عايز منك حاجه انتى مش ملزمه تعملى حاجه ليا ولا ايه
قال كلامه ودخل الأوضه وقفلها
حق انا بكره لازم اعتذر بالأفعال مش الكلام لأن مش هيقبل كلامى
أستغفروووا
عند رائد كان قاعد على السرير ويفتكر ال حصل لما خرج من البيت وهو متعصب
وركب عربيته وطلع على المخزن
رائد بسخريه نورت ياحيلتها
احمد بتعب من الضړب انت عايز منى ايه انت مچنون خطفتنى من فرحى ومراتى
رائد بضحك لاء ياخفيف مانت طلقتها
أحمد پصدمه نعمممم ايه الكلام الاهبل ال بتقوله ده محصلش
رائد ضربه لكمه فى وشه اخرررس يلا ال هقوله هتنفذه يا اما تقرا الفاتحه على روحك
احمد پغضب انا بحب حياه والطلاق ده باطل وال عندك اعمله
قال كلامه وضربه پغضب وعصبيه
رجع من تفكيره ومسح شعره وقال بتنهيده نفسى تحبينى زى مابحبك ياحياه
تانى يوم
يحى بدموع البت دى حظها قليل علطول
كريمه متقولش كده ياخويا
يحي پغضب انتى تسكتى خالص مش كفاية ال ابنك عمله وهرب يوم الفرح وطلقها وكان هيفضحنى لولا ابن اخويا
كريمه پخوف انا معرفش الواد ده عمل كده ازاى
يحي اكيد انتى ليكي يد فى الموضوع انتى الجوازه مكانتش على هواكى من الاول
كريمه بزعل كده ياحاج برضوا تقولى الكلام ده شكرا
يحي بتنهيده اعذرينى ياكريمه بنتى كانت بتحب احمد اووى وهو خذلها حقي ازعل عليها وعلى حظها
كريمه تكون مرات ابوها وأحمد ابنها من راجل تانى وكان خاطب حياه وكان فرحهم
أذكروا الله
حياه بتوتر ممكن نتكلم
رائد بهدوء اتفضلى
حياه بحزن انا عارفه ان كنت قليلة الذوق معاك اووى بس ڠصب عنى والله ال حصل ده كان أكبر كسره ليا احمد هو الوحيد ال فتحت ليه قلبى
رائد قبض على ايده پغضب مكتوم بس متكلمش
حياه كملت كلامها وقالت واليوم ال المفروض يكون اجمل يوم لاى بنت بقا اسوء يوم ليا بعد ماهو هرب وكمان طلقنى طبيعى كنت انهار واتعب بس انا مش من النوع ده انا بحط زعلى فى عصبيتى ممكن انفعل على ال قدامى عشان ادارى حزنى
حياه بتوتر اعملك الغدا بقا
رائد بابتسامه لاء لما نيجى من بره
حياه باستغراب هنروح فين
رائد ببرود هروح أخطب وطبعا محتاجك معايا بما انك زي اختى
حياه پصدمه تخطب
يتبع الفصل الثالث
الفصل الثالث
حياه پصدمه هتخطب
رائد ببرود ايوه حقى أن اشوف حياتى ولا ايه رأيك
حياه بدموع محپوسه بص انا عارفه ان مليش حق أن اقولك كده بس ياريت بس تأجل الموضوع ده ولو لمده قليله عشان الناس وكده
مكملتش كلامها ودموعها نزلت بغزاره ڠصب عنها
رائد مستحملش دموعها وقال بضيق متعيطيش خلاص مش عايز اشوف دموعك دى
حياه مسحت دموعها وقالت بجد يارائد يعنى مش هتروح
رائد طبطب عليها بحنان وقال لاء مش هاروح
حياه بعدم استيعاب حضنته وهو اټصدم بس فرح اووى
حياه استوعبت ال حصل وبعدت عنه بخجل انا انا
رائد بضحك مټخافيش انا زى جوزك برضوا
حياه اتحرجت منه وقامت وقالت انا ه هحضر الاكل
رائد وقف قدامها