رواية جديده بداية حياة بقلم هاجر العفيفي
البيت وهى دموعها نزلت بندم وقالت غبيه غبيه ضيعتى كل حاجه لو مكنتش قولت كلامى الصبح كان زمانه معايا علطول وبيطمنى لكن هو كرهنى دلوقتي بس لاء هحاول معاه انا مش عايزه اخسر رائد انا مش عايزه أتطلق منه
قالت اخر كلامها بإصرار
كريمه پصدمه يامصيبتى الواد اتحبس
يحي سخريه على أساس مش انتى السبب
كريمه پصدمه بتقول ايه يايحي
يحي پغضب بقول الحقيقه انا مش عارف كنت مخدوع فيكي ازاى بقا بتستغلى بنتى عشان ابنك عايزين تدمروا حياتها
كريمه بتوتر انت بتتكلم على ايه انا مش فاهمه حاجه
يحي بعصبيه بتكلم عليكى على واحده زيك مصانتش العيش والملح بدل ماتشكرينى أن لميتك انتى وابنك من الشوارع لاء عايزين تدمروا بنتى الوحيده لولا ابن اخويا رائد كان زمان كل حاجه ضاعت
يحي ضربها بقالك وقال پغضب اخرسى مش كفايه شغاله مع ابنك فى تجارة المخډرات انتى تستاهلى الحبس والرميه
كريمه پخوف ق قصدك ايه
البوليس دخل ومعاهم رائد ال اتكلم ببرود قصده انك هتشرفى جمب ابنك خدها ياعسكرى
العسكرى أخدها فى وسط اعتراضها وهى بتقول انا معملتش حاجه معملتش حاجه
يحي بحزن انا متشكر اووى يابنى انا مش عارف اقولك ايه لولاك كنت خسړت بنتى
رائد بتنهيده طبطب على عمه وقال متشكرنيش ياعمى انت تستاهل كل خير كفايه انك ربتنى وعلمتنى ووصلتنى فى ال انا فيه انا ال عايز اشكرك اووى
رائد بحزن هطلقها
يحي پصدمه ليه يابنى انت بتحبها!!!!
رائد بس هى مبتحبنيش ومش مستعده تحبنى هى لازم تختار حياتها بعد كده من نفسها انا مش هقدر اغصبها على حاجه أنا همشى بقا عشان ورايا شغل عايز حاجه
يحي بحب سلامتك يابنى
رائد مشى ويحي اتنهد بحزن وقال ربنا يهديكي ياحياه يابنتى
بعد مرور اسبوع حياه مكانتش بتشوف رائد خالص لأنه بيجي بعد لما بتنام وبيمشى قبل ماتصحى مكانتش عارفه تتكلم معاه خالص وكمان حزنت على تجاهله ليها رغم كده كان بيجيبلها كل حاجه هى بتحبها وبيحطها على السفره وهى لما بتقوم بتشوفها
عارف انك عمرك مافكرتى فيا حتى واحنا صغيرين كنتى دايما بتحاولى تبعدى عنى وتفضلى مع احمد ولما كبرتى برضوا قررتى تتجوزى احمد انا مكنتش فى حياتك كان نفسى لو تدينى حتى نسبة
امل انك تكونى ليا بس انا اتأكدت أن مفيش فايده الحب مش بإيدنا بس كل ال عايزك تعرفيه أن بحبك اووى وهفضل احبك مستحيل اي بنت تانيه تاخد مكانك انا دلوقتى طلبت نقلى وفعلا اتنقلت فى شغلى هبعد خالص عن طريقك عشان تشوفى حياتك صح وصدقينى هطلقك بس مش دلوقتى عشان الناس شهر كمان وهطلقك سلام يا اجمل وأرق بنت عرفتها في حياتى
يتبع الفصل الأخير
الفصل الاخير
حياه دموعها نزلت وشهقاتها كانت عاليه وقالت غبى انا بحبك والله العظيم بحبك
قامت بسرعه غيرت هدومها وهى بټعيط وخرجت ركبت تاكسى وطلعت على بيت والدها واول مافتحلها اترمت فى حضنه وعيطت بۏجع
يحي