اتركنى واذهب لها كامله
فى أسبوعك
ولا أنتى كده دايما يا نجلاء بتحبى تريحى نفسك
أنتى الأسبوع بتاعك فى المطبخ
بيبقى
الطبيخ السهل
عالعموم
أنا
________________________________________
لازم أخرج دلوقتي ومش هبقى هنا
فبقول بلاش محاشى النهارده خلوها لبكره
هبه
هتحتاج مساعده
علشان تلحق وقت الغدا
وطبعا حضرتك
شويه وبنتك هتصحى
وهتفضلى تزعقى
فيها وتتحججى بها
ومش هنستفاد منك بحاجه
خليه لبكره
يلا أنا لازم أطلع شقتى أغير هدومى
والبس عباية خروج.
تبسمت هبه قائلهخارجه رايحه فين كده.
ردت سناءالبت بنت أخويا تعبانه
وحولوها عالمستشفى
وهروح أشوفها
أدعولها
دى حالتها صعبه قوى يلا منه لله الدكتور
دى يا حبة عينى نايمه عالسريره
مش قادره تتحرك
غير الڼزيف الى كان عندها
يلا ربنا يرأف بحالها.
تحدثت نجلاء قائله بتهكملا الف سلامه عليها
وأيه السبب فى حالتها دى
أنا كنت
شيفاها من يومين بتبلعب مع العيال فى الشارع زى القرد.
ردت سناءمنها لله أمها أنا نصحتها وقولت لها بلاش بس هى سمعت كلام أمها
وراحت للدكتور
وعملهاختان
ومن وقتها منعرفش ايه جرالها.
ردت نجلاءوماله الخټان بحالة
بنت أخوكى
الخټان ده علشان البنت تبقى عفيفه
وشريفه
ونظيفه
وعندها أخلاق
أكيد العيب فى الدكتور
كان لازم تروح لدكتوره متمرسه
فى الخټان.
بعفة البنت
ونضافتها
الخټان غلط
والقانون جرمه
ومفيش نص صريح لا فى القرآن
ولا فى السيره النبويه
حلله
أحنا الى بناخد من الدين الى على هوانا
وحتى موضوع الخټان ده مش دينى
ده موروث قديم
وطالما بيأذى البنات يبقى نبطله
وأن كان عالعفه والشرف
والنضافه
والاخلاق
دول شئ مكتسب من التربيه
مش بقطع حته من الجسم
فى بنات كتير
أتختنوا وهما صغيرين
ومع ذالك العفه غايبه عنهم.
ردت نجلاءيعنى عاوزه تفهمينى أن روكا لما تكبر شويه مش هتختنيها.
ردت هبه بحزملأ مش هختنها
ليه أعرضها لضرر نفسى
وجسدى
زى ده
أنا فى غنا عنه
والعفه
والطهاره
واعرفها الصح من الغلط
بالعقل وبالتفاهم
وبالعلم الصحيح.
ردت نجلاءبراحتك ده شئ يرجعلك
انا عن نفسى لما بنتى تكبر شويه هختنها
الخټان
بيقلل الرغبه
والهيجان عند البنات.
ردت هبهموروث غلط
ساعات بيأدى لدمار البنت
وفى بنات أطلقوا بالسبب ده
لأن الخټان خلف عندهم برود
وأزواجهم
نفسهم أشتكوا منه.
ردت نجلاء لتنهى الحديث حين لم تقدر على مجادلة هبه قائلهعلى الأقل البرود ارحم من الهيجان
وبعدين أحنا هنفضل واقفين
نتكلم
ونسيب الى ورانا
خلينا نشوف هتطبخى أيه للرجاله
وأنتى يا سناء
ربنا يشفى بنت أخوكى..
بعد قليل
كانت هبه
بسوق البلده
تشترى خضروات
ومستلزمات للبيت
تقابلت مع تلك زميلتها
القديمه
التى أصبحت مدرسه
بمدرسة الأزهر بالبلده
تبسم الاثنتان لبعضهن
وضما بعضهن بود
ومحبه.
تحدثت فى البدايه صديقاتها قائلهوالله وحشانى من زمان
متقبلناش
يا بنتى احنا كنا اصدقاء من اولى أبتدائى ازهر.
تبسمت هبه قائلهوالله انتى وحشانى أكتر
وبعدين تعالى يا ندله
انا باعته ليكى السلام مع مامتك
وكمان سألتها عنك
قالتلى
أنك
كنتى منتدبه لمدرسه فى البلد الى جنبنا
رجعتى تانى للمدرسه الى هنا امتى.
ردت صديقاتهاأنا قدمت تظلم
ومشيخة الازهر قبلته
أنا مش قد سفر كل يوم البلد بينا وبينها موصلتين
وبتعب من الطريق
والصحه خلاص مبقتش زى الأول
على رأى المثل
الطلاق بيهد الست
وأنا من يوم ما اتطلقت
صحتى
فعلا أتهدت.
ردت هبهبعيد الشړ
عليكى
ربنا يديكى الصحه
وطلاق أيه الى يهدك
يا بنتى انت مش كبيره
ولسه قدامك
فرص كتير فى الحياه
وبعدين هو الى خسر مش أنتى كفايه عليه
القذره الى أتجوزها
وسمعتها فى البلد
وهو ڠصب عنه قابل خاېف لتتشفى فيه
أنسيه وعيشى حياتك
وربنا هيعوضك
بالى يصونك.
تبسمت صديقاتها بمراره قائلهالى يصونى
وهو فين ده
أنا معظم الى بيتقدمولى
يا راجل شايب وعايب ومراته مېته
وعاوز
واحده ونس مش أكتر
أو شاب طمعان فى القرشين الى معايا
وياريته حد شخصيه
الأ صايع كمان
او واحد عاوزنى مربيه لولاده
احنا فى مجتمع بيوصم الست بكلمة مطلقه
بيفكر أنها هى السبب الأول والأخير
للطلاق
لأنها مقدرتش تتحمل متاعب الجواز
بس سيبك منى ومن مشكلتى
قولى لى أحوالك أيه مع أيبو.
تبسمت هبه قائلهأيبو
أنسى الكلمه دى
بقى كبر أنى اقوله له قدام حد
أيبو
ده الشيخ إبراهيم
بس الحمد لله أحوالنا بخير.
تحدثت صديقاتها قائله وأولادك
فى أتنين منهم معايا فى المدرسه
وسمعت كده
أنهم متفوقين
قولت أمهم هبه عبدالمنعم كانت دايما من الأوائل مش غريب ولادها يبقوا من الأوائل زيها
بس يا خساره التعليم خسر مدرسه شاطره
وكسبها أيبو.
تبسمت هبه قائلهما أنت عارفه أن كان جالى جواب التعين مدرسه
بس أبراهيم رفض
وقال أننا ميسورين خلى الفرصه لحد غيرك يستحقها وكمان كان وقتها عندى ولدين
وقولت بيتى
وولادى أهم برعايتى
غير
ظروف حماتى
وتعب حمايا الله يرحمهم
كان وقتها معندهمش غيرى يهتم بها
ومكنش حد من أخوات أبراهيم لسه أتجوز
ومحتاجين خدمتى لهم.
ردت صديقتها قائلهربنا يا سيتى يجازيكى خير
ويباركلك فى ولادك
......
ظهرا
بالوحده الصحيه الخاصه بالبلده
وقف إبراهيم يأخذ من الطبيب تلك الشهادتين الطبيتين منه
نظر له الطبيب
وعلى وجهه علامات أستهزاء
فهو شاب
يبلغ الثامنه والثلاثون من العمر
ولحد ما ثرى
كيف له أن يتزوح من تلك المرأه التى تكبره فى العمر بأقل شئ بعشر