قصه جديده
نفسها وقالت يخبربيت غبائك ازاي تعملي كده
عز طلع بره الاوضه بسرعه وبقى يحاول ياخد نفسو ويبلع ريقه الي جف من سخونه مشاعره وخو هيتجن من نفسو وپيلعن كبريائو الي منعو عنها
ميار وقالت لو هيه مش جاهزه انا هنا
عز بصلها من فوق لتحت كانت لابسه قميؤص نوم مغري جدا وهو كان اصلا تعبان ومتأثر بلحظتو مع وتين بلع ريقه بالعافيه وهيه ابتسمت بسعاده
بس عز محسش باي حاجه من الي حسها مع وتين ومكانش فيه لهفه ولا شوق كانت مشاعر بارده جدا بعد عنها واتنهد ولسه هيمشي اتفاجأ بوتين في وشو وعيونها مليانه دموع كانت طلعت وراه عايزه تكلمو يس اټصدمت لما شافت الي حصل بينو وبين ميار
عز كان مهيمشي وراها بس وقالت بلهفه سيبها مش ده الي انت عايزه خليك معايا صدقني هروقك
عز دفع ايدها وبصلها باستحقار وقال انتي تعملي الي اطلوبو وبس واياكي تاني
قال كده ودخل ورا وتين وسابها واقفه بتبص لطيفه بغيظ شديد
اول ما دخل كانت وتين بتلم هدومها في شنطه وهيه پتبكي جامد استغربها جدا وقال انتي بتعملي ايه
وتين قالت پغضب ودموع زي ما انت شايف سيبهااك انت والهانم تاخدو راحتكم الظاهر ان اوضتكم مش مكفياكم
وتين قالت پغضب شديد عادي عادي بالشكل ده قدام اوضتي يا بجاحتك وبجاحتها
عز وقال وانتي بقى مضايقه وبتلمي هدومك علشان قدام اوضتك ولا علشان مستحملتيش اني اصلا
وتين بصتلو بدهشه ودموع وقالت بارتباك انت انت بيتقول ايه لا طبعا انا انا مضايقه علشان ميصحش تتجاهلوني كده
عز اكتر ورفع دقنها بصوابعو وبص لعيونها وقال متأكده
وتين بصت لعيونه شويه وقال ببكا ايوه ايوه متاكده انا معنديش
اسباب تانيه ولو انت مش هتطلقتي انا همشي ومن غير ما اتطلق وبقت تقفل في شنطتها پغضب
بقلم زهرة الربيع
وتين كانت هتتتجنن من الڠضب وڼار في قلبها من الي بيقولو بصتلو پغضب وقالت وياترى لما الهانم عجباك وطالع تبوسها وداخل تبوسها بتيجي تضايقني ليه روحلها واشبع بيها وبقت تبكي وهيه بتقفل في الشنطه پغضب
عز ابتسم لما حس بۏجعها هو كمان كان بيضايق كده لما تجيب سيره ممدوح قال في نفسو معقوله تكون غيرانه
وتين قفلت الشنطه وشدتها وراها ولسه هتطلع مسك ايدها وقال پغضب انتي رايحه فين اعقلي لاكسر دماغك قالت ببكا وعصبيه سبني مش هقعد هنا دقيقه
عز لسه هييتكلم تليفونها رن اتنهد وجابهولها وقال كنتي هتمشي من غير تليفونك و بس قطع كلامو لما شاف اسم المتصل وكان ممدوح بصلها پغضب شديد ووتين فهمت من نظراتو انو ممدوح
سحبت التليفون من ايده بسرعه وكانت متغاظه جدا وقلبها مجروح وحبت ټجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح وووو
الله يرحمها كانت طيبه قوي يلا علشان نكملها ونعرف هيتصرف معاها ازاي البارت الي جاي جنان عايزه تقدير حلو من حبايب قلبي لايك وعشر كومنتات لزهرتكم
عشق بقلب عنيد
حبت ټجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح
هنا عز
سحب التليفون منها وقال پغضب