أسيرة انتقامه بقلم خلود محمد
للارض
مراد وهو يقف خلفها بحلته السودا شديده الجمال ينظر إليها نظرات احتقار لا تعئ شىء لها حتي وقفت ف بهو القصر ترفع عينيها ببطء حول القصر من الداخل اعتل وجهها شئء من الصدمه والانبهار بما تراه من جمال القصر وروعته وشكله المتناسق و التحف والانتيكات الثمينه باهظه الثمن
تقدم مراد بخطوات الواثقه حتي وقف أمامها وقد لمح ف عينها نظرات الاعجاب والانبهار
ثم قال لها بهدوء مريب نورتي
نظرت له ملك بخجل وأخذت دقات قلبها ترتفع من نظراته المسلطه ووقوفه أمامها بهيبته وطوله وجسده الضخم كل ذلك جعلها ترتجف وهي أمامه
مراد وهو يحدق بيها مالك خاېفه ليه
ملك وهي ترفع راسها له وتجيب عليه بصوت متقطع هاا... لا.. ابدا... انا بس مش واخده ع المكان
مراد وهو يدور حولها اها قولتيلي مش واخده ع المكان عندك حق برضو لازم تاخدي ع المكان عشان لسه يامه هتشوفي فيه و
تعرفي هتعيشي ازاي فيه
ملك وهي تنظر له بعدم فهم وهي عاقده لحاجبيها وقد بدأ التوتر يسيطر ع محياها اكثر هااا
قرأ مراد كل ذلك ف عينيها
ثم قال بهدوء ما قبل العاصفه انتي مش فاهمه طبعا انا اقصد ايه بكلامي ده طبعا انتي فاكره انك هتبقي سيده القصر وعروسه البيت اللي تدي الأوامر والتعليمات وتعيش ملكه زمانها ما هي ماكنتش تحلم انها تسكن ف قصر زي ده
تجاهلها مراد ع الفور و اكمل حديثه وهو يقول لها پقسوه وحده
بس متعرفيش انك هتبقي خدامه القصر جاريه فيه ولا ليكي اي قيمه غير انك تشتغلي تحت رجلي وتسمعي الأوامر وتنفذيها وانسي موضوع انك مراتي انتي اصلا ولا تسوى حاجه عندي انتي مجرد نكره جوازي منك كان وسيله عشان اعرف أحقق اڼتقامي منك مش اكتر واجيبك تحت رجلي مذلوله مكسوره لان عمري ما كنت اتشرف ان اسمي يرتبط باسم واحده زيك
ثم اخذ بالاقتراب من تلك الشاحبه مثل الأموات التي لا تدرك ولا تعئ شىء من هول الصدمه التي تعرضت لها كأنه دلو بارد سكب عليها جعلها كالامۏات الا وهو يتقدم منها وينطق من بين أنفاسه الحارقه ودلوقتي جه الوقت اللي اكسرك فيه
الغصل 16
اسيرة انتقامه
الفصل السادس عشر
بداخل سياره معتز
اخذت الأفكار تعصف براسه عما ينتوي فعله مراد مع تلك البائسه التي لا حول لها ولا قوه فإنه لاحظ ملامح مراد طوال الحفل فكانت ملامحه لا تبشر بالخير ابدا وادرك ان تلك الليله لن تمر مرور الكرام لذلك حاول معتز ان يخرج تلك الأفكار من راسه ولكنه ارتبك حينما فكر فيما يفعله بها مراد الان توجس خفيه من بطش وڠضب صديقه الا متناهي فهو يعلم انه اخطا أيضا ف حق هذه الفتاه فهو كان مع صديقه فكل خطوه وكل تخطيط يخطو له أي نعم كان لا يوافقه الرأي ف كل شىء ولكنه أيضا كان ليس لديه القدره ع معارضته ولكن قد حان الأوان لإنقاذ تلك البائسه من غضبه لذلك بدون تردد ولا لحظه تفكير واحده أدار محرك سيارته متجها الي قصر مراد محاوله إنقاذ تلك الفتاه الرقيقه البسيطه من براثن غضبه التي يعلمها علم اليقين
اخذت ملك تتراجع الي الخلف ونظرات الړعب و الخۏف يتاكلها منه محاوله لملمت فستانها الممزق عليها بأيدي مرتعشه مرتجفه في حين لم يمهلها هو البعد فانقض عليها ممسكه بها بعد ما قام بشلح قميصه عنهوهتف پشراسه بيها
انتي رايحه فين محدش هينجدك من تحت ايدي انهارده
اخذت ملك تصرخ بصوت مرتفع مترجيه اياها ان يتركها
اااااه ااااه ابعد عني ارحمني... منك لله. ربنا ينتقم منك... انا معملتش ليك حاجه وحشه. بتعمل فياا كده ليه. اااه.. اااه
وصل معتز الي قصر مراد ف وقت قياسي فتح له الحرس المتواجد خارج القصر حينما علم بهويته وصل معتز الي الباب القصر الداخلي فترجل من سيارته مسرعا الي الدخل اخذ يضرب ع الباب لكي يفتح
بعد برهه
قامت احد خادمات القصر بفتح الباب لمعتز هتف بيها معتز بعصبيه
كل دا عشان تفتحي فين مراد
هتفت له الخادمه پخوف وړعب
فوق ي معتز بيه وفي صوت صويت فوق بس محدش قادر مننا يطلع فوق يعرف ايه اللي بيحصل.
انتاب معتز حاله الذعر فهو تأكد من شكوكه لم يمهل لنفسه الفرصه للتفكير فاسرع ناحيه الدرج لكي ينقذ تلك البائسه منه محاولا منع صديقه من ارتكاب تلك الچريمه النكراء ف حقها فهي لم تستحق شىء كهذا ع الاطلاق
ف داخل الغرفه استمع معتز الي صوت صراخاتها المتعالي فاسرع ناحيه الغرفه التي يأتي منها صوت صړاخها ..
انتابت ملك حاله هياج