خان غانم
ليه من الأول حلا عشان الست هانم مراتك توافق تشغلني دي من غير حاجة كانت رفضاني و أنا كنت محتاجه الشغل أوي. فصړخ فيها پغضب و أنا كدبتي عليا ليه ازاي مش عارف عنك
أبسط التفاصيل كده ! إزاي بجد ! هزت كتفيها و قالت ما أعرفش أنه هيفرق معاك غانم نعم تقدم منها يقبض على ذراعها ثم سأل قولي مخبية إيه عليا تاني بتكدبي في ايه تاني اهتزت مقلتيها قليلا ثم أستدعت الثبات تردد وو.. ولا حاجة. هز رأسه يردد لو طلعتي بتكدبي عليا في حاجه تانيه مش عارف ممكن أعمل فيكي إيه.. حقيقي مش عارف بس مش هرحمك حتى لو كان قلبي معاكي. نظرت له بړعب قليلا ليفاجأها بسؤاله و عادل كان جاي هنا ليه و واقفه معاه تعملي ايه حلا كان جايب لي الكتاب من دعاء خطيبته عشان ماعرفتش اذاكر من على النت و بعدين ده خطيب صاحبتي يعني . غانم و إيه لازمة كل ده حلا أصل .. أصل أنا.. عندي أمتحان بكره. تفاجأ قليلا و صمت يستدرك ما قالت ثم قال بصوت رخيم يعني أنتي عندك أمتحان بكرة. حلا أيوه. أبتسم لها بدفئ ثم قال يبقى تقومي تذاكري و أنا هعمل لحبيبي سامدوتشات و حاجه سخنة و أجي اذاكر لك . فقالت بإندفاع لأ شكرا.. كتر خيرك مش محتاجة . لكنه قال بصوت لا يقبل النقاش رأيك مش هيفيد أنا قررت خمس دقايق و راجع بس ياريت تغيري لبسك إلي لازق عليكي ده الإنسان ضعيف .. و أنا ماسك نفسي عنك بأعجوبة. خرج من عندها و تركها مبوته و قد هامت في غرامة و نست نفسها لتستفيق سريعا و هي تبحث عن الكتاب تنظر في الورقة المدسوسة بنصفه و قد شرح فيها عادل كيف سيتمم مهمته بالتفصيل . و دون في النهاية المبلغ المراد لتردده هي بإنتشاء أاااه ... تلاته مليون و نص امتى بقا . وقفت سريعا تدرك شئ مهم أنها لابد و أن تختفي من قبضة غانم قبلما تنفذ ما خطتت له خاصة و قد أقتربت من النهاية . لتتذكر حديثها في بداية اليوم مع سلوى حاولت جمع أغراضها القليلة و خرجت مسرعة مستغلة غياب غانم. وقفت عند البوابة و قالت للحارث عايزه أخرج. فقال ممنوع. حلا بس دي أوامر سلوى هانم حتى كلمها . الحارث ما اقدرش كلميها أنتي . فاسرعت تنفذ و هاتفت سلوى التي أمرت الحارث أن يفعل فما كان منه إلا أن قال حاضر يا هانم . ثم أغلق الهاتف ليتهلل وجه حلا التي قالت مستني إيه يالا أفتح لي البوابة هز الحارث رأسه و قال ممنوع. صړخت فيه پجنون ازاي ما الست سلوى لسه قايله لك خرجها و أنت قولت حاضر. ليرد الحارث بهدوء هي ست البيت و قالت كده فبهاودها لكن صاحب البيت و صاحب الشغل مانع خروجك و أنا بنفذ الأوامر و في نفس الوقت بريح دماغي من كلام الستات لسه هقول لها أه و لأ هي وجوزها بقا يبقوا يتفاهموا مع بعض يالا أدخلي أنتي على جوا عشان انتي ممنوعة تقفي كده . دلفت للداخل و هي ټلعن صاحبة البيت على صاحب البيت على اليوم الذي جمعها معمهما . جلست في غرفتها بغيظ شديد و هي تفتح الورقه مجددا ليدق هاتفها برقم عادل. فتحت الهاتف تقول إيه بقا مش قولنا نقلل كلام خالص. عادل أسمعي بس أنا بقول لو نقفلهم أربعه مليون إيه رأيك لتجيب برفض قاطع لأ هما التلاتة و نص بس . عادل أسمعي بس دي فرصتنا و أنا هظبط كل حاجه ده المثل بيقولك لو سړقت إسرق جمل . لتصرخ فيه سړقة ايه يا حمار أنت أسمع إلي قولته بس هو إلي تعمله و بلاش تجود من عندك الله يبارك لك... الفلوس دي هي قيمة تركت أبويا... مش سړقة. عادل يعني إيه ما فهمتش. حلا مش مهم تفهم المهم تنفذ سلام أغلقت الهاتف معه و تفكر شاردة فهذا هو تمام هدفها..... المال قيمة تركت والدها من تجارة و محلات و عقارات لم تأتي كي ټنتقم من غانم أو لتجعله ېموت من عڈاب حبها لم تتوقع أن يقع لها من الأساس أو قد يعتنيها بنظرة خطتها كانت مختلفة.. كلها منصب حول المااال و فقط . انتفضت على صوت الباب و غانم يدلف و معه صينيه عليها شطائر لذيذه مع مشروب الشاي بالحليب يردد أنا جيت عشان اذاكر لحبيبي . بللت شفتيها بتوتر لا تعلم لما يزيد الأمر صعوبة عليها لن تجادل مع نفسها تعترف أن له هيمنة عليها غير عادية . جلس و فتح أحضانه لها يردد تعالي يا روحي . رفعت إحدى حاجبيها لها تسأل و أنا هعرف اذاكر كده غمز لها و قال طب جربي ده هتبقى أحلى مذاكرة . شئ ما داخلها دفعها لتجرب كأنها تريد ذلك و بشدة خصوصا و هي تنوي الهرب منه بالغد بعد إنتهاء الامتحانات فالحرم الجامعي كبير و سيسهل عليها فعلها. انصهرت تماما في أحضانه تستمتع بدفئها خصوصا مع صوته المميز و هو يشرح لها بسلاسة يخبرها في وسط الحديث أنه أيضا خريج كلية التجارة مثلها . في اليوم التالي . أنهت أداء امتحانها سريعا لم تقف مع أصدقائها خطتها في الهرب أهم بكثير. حاولت السير بسرعه في اتجاه غير إتجاه الخروج لكن أوقفها صوت عزام الذي ساعده العم جميل في التزويغ من عمله و أخبره بميعاد تواجدها في الجامعة. وقف أمامها فقالت عزام إيه إلي جابك هنا عزام جيت أقولك إلي بقالي كتير عايز أقوله. تناول يدها بين يديه و وضعها قرب قلبه بوضوح ثم أكمل حلا أنا بحبك يا حلا بحبك أوي و عايز أتجوزك . حلا پصدمة إيه عزام أيوه و لازم تسيبي الشغل عند البيه و أنا كمان سبيه و نهرب و نتجوز هو مالوش سلطة علينا و أنا هلاقي شغل غيره عادي و أنتي تتتستتي في بيتي و تبقي ليا و بس قولتي إيه تهربي معايا فقرت لثواني فقط ثواني لكن غانم لم يمهلها أياها و صړخ فيهما حلااا .. عزام قبض على ذراعها يقول بتعملي إيه عندك لم يهتم لعزام كثيرا و قبض على ذراع حلا يرغمها على الدخول للسيارة . حاول عزام التدخل لكن رجال غانم تعاملوا معه. وصل للبيت يشق الطريق و هو يتوعد لها .. فتح باب السيارة و إلتف يفتح بابها . مد يده جذبها منها و هي تصرخ سيبني سيبني أنا عملت إيه جرها معه للداخل و هو يردد عايزه تهربي معاه عايزك تتجوزيه و أنا أنا إلي حبيتك تعملي معايا كده حاولت نفضه عنها تصرخ أنا ما عملتش حاجه و ماكنتش وافقت . فصړخ هو الآخر پقهر بس وقفتي و سمعتيه و سبتيه يقول قرب منك و مسك أيدك. جذبها مجددا يقول تعالي بقا معاياااا . فتدخل جميل على الفور الذي تقدم هو وابنه يقول ايه يا
ولدي ده إيه اللي حصل. لم يجيب عليه غانم و صړخت حلا و هي تراه يأخذها معه للسلم المؤدي لغرفته لتصرخ لااااأ أنت موديني فين جميل مجددا سيبها يا ولدي و أخزي الشيطان. كرم سيبها يا باشا البت مش أدك . لكنه صړخ فيهم أخرصهم بصوت عاصف ماحدش يتدخل بينا سامعين. و أستمر في جذبها معه لتصعد السلم و هي تحاول التحرر من قبضته تستعطفه أن يتركها. فتح باب غرفته و ألقاها بالداخل ثم قال كان لازم تعرفي أنك بتاعت غانم صفوان و تتعاملي على الأساس ده. رغم رعبها الشديد لكن سخطها و كرهها كان أضعاف فدبت قدمها في الأرض تردد أنا مش بتاعتك أنت فاهم مش بتاعتك و مش بتاعت حد . نظر لها بأعين شيطانيه سوداء ثم بدأ يفكك في أزرار قمصيه و هو يردد خلاص أخليكي بتاعتي . خلع عنه قميصه ليظهر جسده المتحفز بكل عضله فيه لها يريدها و هي أيضا تحفزت تتذكر رنا و مصيرها تقسم أنها لن تنال نفس النهاية و هي تردد على چثتي كله إلا كده ..... لكن غانم كان يخطو ناحيتها بنفس الإصرار يقسم هو الآخر أن يفعل طالما أنها صعبة الترويض هكذا . لذا لا حل معها سوى أن يحتلها أولا ثم يتفاوض ..... إعلان رواية جوري وثلاث نجوم كانت تستمع له وعينها ورأسها أرضا بخزي ثم رددت من بين دموعها على فكرة أنا مش أسمي چوري...أنا أسمي.. قاطعها يردد بإصرار وثبات مش عايز أعرف.. أنا إلي قابلتها إسمها چوري.. أنا إلي سميتها بنفسي..وده بقا أسمك خلاص. تطلعت له تسأل يعني إيه أخرج بعض الأوراق من جيبه وألقاها في وجهها . أخذتهم بقلق وبدأت تفتحهم لتجد أنهم عبارة عن أوراق رسمية بصورتها مدونة بأسم چوري أيهم الطويل. أخذت تردد الأسم بتعجب فقال دي المفاجأة إلي كنت مكلمك عنها إني بحضرها لك .. أنا عارف إنك ساقطة قيد من بدري..وإسم أيهم الطويل إلي بعد أسمك ده يقى خالي وعايش طول عمره في كندا..شرحت له حكايتك واستأذنته فوافق...كنت مستني أعرفك وافرحك بس انتي كنتي محضرة لي مفاجأة أكبر من العيار التقيل. نظرت له لا تعرف ماذا تقول من تعاقب الصدمات والمفاجأت لكنه أكمل يإمرها قدامي. انتفتضت تسأل بفزع على فين تؤ تؤ...مالكيش إنك تسألي ما أسألش إزاي... أنت ممكن تعمل فيا حاجه. هز كتفيه وقال ببرود براحتي... أصل أنا نسيت أقولك أني مقيد سنك 18 سنه بس وخالي عيني واصي عليكي...شوفتي..كأن قلبي كان حاسس. أبتسم بطريقة شيطانية و ردد اللعبة لسه في أولها وشكلها هتحلو قوي يا چوري......... رواية چوري وثلاث نجوم أصبحت متوفرة حاليا تقدروا تطلبوها من الرقم عن طريق الواتساب. مش هتحتاجوا مجهود ولا هتنزلوا أو تدفعوا مصاريف شحن والرواية تتأخر . هتحصل على الرواية وأنت مكانك خصوصا الناس إلي برا مصر ومش بتقدر تحصل على الروايات الورقية.
كان يتقدم منها و التصميم في عينه إن كانت هي عنيدة و متهورة فهو غانم صفوان لا حل معها سوى ذلك .
و هي وقفت بتحفز تام تراه يقلع قميصه و يلقيه دون النظر له