زهرة القاسم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الحمل نزل مقدرناش ننقذ الجنين
قاسم..بدهشه وصدمه مصډوم من كلام الدكتور
مش عارف يقول ايه رد على الدكتور وقال له اهم حاجه انها بخير
الدكتور لاحظ طريقه قاسم فساله وقال له هو انت ما كنتوش تعرفوا انها حامل هي مش مجوزه ولا ايه
لكن قاسم رد بتعصب علي الدكتور لا طبعا ايه اللي بتقوله ده خبر يا دكتور دي اخت قاسم الراوي يعني مفيش اشرف من اختي
انا هسامحك في الكلمتين اللي انت قلتهم دول طالما اختي كويسه هناخدها من هنا ونمشي امتى الدكتور اقل حاجه يومين هتستنى معانا
قاسم لا يومين كتير انا هجيب لها ممرضه عندنا في الفيلا وعلاجها وكل حاجه
قاسم انا عندي مشوار بسيط هعمله واجي الاقيها فاقت
دكتور مشي وساب قاسم وطبعا قاسم قرب على زهره
زهره..كانت واقفه خاېفه مش عارفه تقول ايه بس طبعا هي سمعت كلام الدكتور اول جمله قاسم
نطقها عشان الحاله اللي ظهره فيها قال لها انتي متاكده انك ما كنتيش تعرفي انها حامل
زهره ردت باندفاع وقالت ياقاسم افهم بس لسه ما كملتش كلامها وقاسم قال لها شششش
انا بسالك السؤال ده وتفكري قبل ما تجاوبي علشان مش هساله تاني وذنبي كل واحد كان عارف
حاجه انا ما اعرفهاش على جنبه انت كنت تعرفي انها حامل وتعرفي هي حامل من مين زهره پخوف لا ما اعرفش حاجه
زهره .الحمام
وزهره دخلت الحمام وقفلت الباب وطلعت تليفونها اتصلت على هشام اخوها لقيت تليفونه مقفول ثابت له مسج وقالت له ان ملك سقطت وان ملك قالت لها انها حامل منك قبل ما تفقد الوعي وايه اللي انت عملته ده قاسم هيموتك
وقفلت تلفونها وخرجت
قاسم بيقول لها يلا عشان مروحين
طبعا ملك ما كانتش فاقت لسه من البنج بس وصلها لحد العربيه بالكرسي وزهره ركبت ورا وملك ركبت جنبها وسندت عليها
والصمت سيد المكان ما حدش فيهم اتكلم خالص زهره نطقت وقالت بس ده مش طريق البيت قاسم لا احنا رايحين جهنم
زهره پصدمه ليه
قاسم بقول لك هاتي تليفونك
زهره.. طبعا مش عارفه تتصرف ازاي في الموقف ده وهي عارفه انها سايبه لاخوها رساله ما ينفعش قاسم ياخذ التليفون بس الا حصل
... .
الفصل الاخير
ما تعرفيش انها كانت حامل وبدا ع يتعصب على زهره لما وجد الرساله في تليفونها انها بتستنجد باخوها ان هو يشوف حل عشان قاسم هيقتل اخته
زهره بتهتها انت فاهم غلط صدقني يا قاسم كل حاجه هتتحل
قاسم ما بقاش في حلول انا هقتلهم هم الاثنين واغسل عاري بايدي وفعلا خد السلاح وكان طالع على اوضه اخته الا حپسها فيها وزهره طبعا كانت بتجري وراه زي المجنونه بتحاول تمنعه بس وقفوا صوت هشام وهو بيقول انا غلطت انا وملك واتمني تسامحني ياقاسم الټفت قاسم وراه هو وزهره وجدوا هشام اخو زهره كان شاف طبعا الرساله اللي ظاهره بعتتها له وكان ناوي يسيب البلد ويا رب بس حبه لملك وخوفوا عليها من اخوها وخوف على اخته كمان ما هو اخوا زهره ما رضاش يسافر وراح لقاسم الفيلا قاسم بغل اول ما شافه