رواية بقلم الاء محمد

لطيف 
ادهم مفيش حاجة اسمها كده وياريت أما اقول حاجة تاني تسمعي الكلام و تنفذيه .
سلمي بقولك ايه يا ادهم انا الكلام ده مش هينفع معايا ابدا انت كده عايز تتحكم فيا و تلغي شخصيتي وانا مش هسمح بده 
ادهم اتحكم فيكي ! عشان بقولك اللبس ده مش حلو تقولي كده أنا زهقت بقي من الاسلوب ده أنا ماشي
ادهم سابها ومشي و راح للقصر دخل اوضته علي طول بس اتفاجي ب بنت حلوة أوي اوي و قاعده وماسكه الفون بلع ريقه و قفل الباب .
ادهم ورد ايه اللي عملاه و لبساه ده 
ورد ابتسمت حلو صح اي رأيك .
ادهم مين اللي قالك تلبسي كده 

ورد خالتو اصل احنا النهارده نزلنا وجبنا لبس وحاجات كتير وهي اللي قالتلي البس كده ايه رايك 
ادهم كويس 
ادهم دخل الاوضه وهو مش قادر يشيل عينه عنها كانت حلوة لدرجة ټخطف اي حد . بس فضل يقنع نفسه ان دي طفله و عيله صغيرة ومش المفروض يفكر فيها بالشكل ده 
ورد بصتله مالك يا ادهم حاسه انك مضايق 
ادهم لا ابدا مفيش .
ورد مفيش ازاي انا حاسه انك انت زعلان حصل ايه قولي يمكن اقدر اساعدك 
ادهم بصلها و مردش عليها و ورد اما لقيته متجاهلها نامت علي السرير اللي كان قدام الكنبه اللي قاعد عليها ادهم حاول بكل الطرق يبعد عينه عنها بس مكنش فيه فايده 
ادهم بعصبيه اتعدلي بقي واقعدي كويس او اتغطي لو هتنامي 
ورد حاضر حاضر بس اعرف مالك عشان اساعدك 
ادهم الطريقه الوحيده اللي تساعديني بيها انك تخرجي بره الاوضه دي فورا بدل ما صدقيني هتندمي عمرك كله 
ورد پخوف انا مش فاهمه حاجه 
ادهم انتي هتعمليهم عليا ما انتي لابسه كده وحاطه الميكب ده عشان تغريني و اقربلك لكن مش انا اللي هيمشي معايا الحركات دي فاهمه
ورد انا والله معملتش حاجة ومكنش قصدي حاجة خالتو اللي قالتلي انا اسفه اوي 
ادهم وهو بيتنفس بصوت عالي اطلعي بره يا ورد اطلعي بره لو مش عايزاني اعمل حاجه دلوقتي تفضلي بټعيطي عليها بقيه حياتك 
ورد اخدت الروب و طلعت بسرعه من الاوضه وهي متوترة راحت للاوضه اللي فيها خالتها وهي بټعيط 
خديجة ورد مالك يا حبيبتي 
ورد حكتلها اللي حصل .
ورد _ انا خۏفت منه اوي يا خالتو لو ليه عمل معايا كده أنا والله مقولتش حاجة او عملت حاجة تستاهل كل ده
خديجة فضلت تهديها لحد ما نامت وهي قاعده غطتها كويس و قفلت النور و خرجت لاوضه ادهم 
خديجة دخلت الاوضه لقيت ادهم واقف في البلكونه 
خديجة انا ممكن اعرف ايه اللي عملته ده البنت خاڤت منك و جتلي وهي مڼهاره 
ادهم ده بسببك انتي ليه عملتي كده 
خديجة لأنك بدأت تحبها 
عشان من ساعه ما شوفتها وانت متغير و عينك بتلمع اول ما تشوفها انا معملتش كده غير أما لقيتك ميال ليها 
ادهم محصلش انا مرتبط بسلمي و بحبها ومش هسيبها عشان البت دي انتي مش شايفه بتتكلم ازاي و بتتصرف ازاي دي بالنسبالي عيلة صفيرة و مستحيل هبصلها 
خديجة طيب هنشوف ونصيحه مني يا ادهم واجه نفسك بمشاعرك عشان اللي بيهرب منهم في الأول بعد كده مش بيرحموه سلمي بنت كويسه لكن متناسبكش وكمان انت مش بتحبها انت بس متعود عليها 
خديجة سابته و خرجت وهي بتتمني ابنها