وردتي الشائكه بقلم ميار خالد
ورد تكون لوحدها الفتره دي .. مروة ممكن تأذيها في أي وقت
ريم هي البني ادمة دي مش هتتهد بقى ! انا اسفه نسيت أنها اختك
عمر متقوليش اختك .. انا بستعر منها
ريم يلا نتحرك طيب بسرعه
ثم نهضوا من مكانهم و خرجوا من المكان و اتجهوا الي الفيلا
استعادة ورد وعيها و فتحت عيونها بتعب لتجد نفسها مربطة بالحبال علي إحدى الكراسي و صابر واقع امامها علي الارض و هناك چرح صغير في رأسه هو الآخر جالت بنظرها في المكان بتعب حتي وقع بصرها علي مروة الواقفة امامها و بيدها سکين و تنظر لها بتوعد و في لحظات استعادة ورد قوتها لتعتدل في جلستها و حاولت أن تفك نفسها بكل الطرق
تفكي نفسك
ثم تحركت في المكان بهدوء و بعد لحظات استعاد صابر وعيه ليفتح عينيه بتعب و عندما رأى ورد بتلك الحالة انتفض سريعا لتراه مروة فاتجهت إليه و چثت علي ركبتيها
مروة و انا اللي كنت فاكراك غلبان و ملكش لازمه .. كده تحذرها مني .. انا كنت ناوية اسيبك في حالك .. بس لا انا عارفه انك بتحب ورد و اكيد هتزعل لو ماټت .. عشان كده هموتك معاها عشان متزعلش عليها
نهضت مروة من مكانها و اتجهت
الي ورد و ابتسامة شريره علي وجهها
ورد و انتي فاكرة أنك لما تقوليلي كده هخاف منك .. حتي لو ھموت هيكون ده قدري و پعنف و ېصرخ بأسم ورد
ورد بصړاخ كريم !!
نظرت مروة خلفها بعصبية ثم اتجهت الي الباب و قالت بصړاخ
الكاتبة ميار خالد
في الخارج
شهقت ريم بقلق هي و بسملة و ظل كريم
يجول مكانه بقلق حتي اتجه الي باب الجنينه و لكنه قبل أن يدخل إليها اتصل بعماد و طلب منه أن يحضر الشرطة سريعا فاستجاب له وانهي المكالمه ثم دلف إليها و كانت الجنينه تطل علي الصالة حيث توجد مروة و كان يفصل بين الصالة و الجنينه حائط من الزجاج القوي جدا و كان يغطيه الستائر و كان السور الخارجي للفيلا عالي جدا و لسوء الحظ في هذا الوقت كانت الستائر مكشوفة و عندما وصل كريم و عمر و ريم و بسملة الي هذا الزجاج رأوا ورد بهذا المنظر ليتسمروا مكانهم پصدمة !
كريم ورد .. حاولي تفكي نفسك ارجوكي بلاش تستسلمي
نظرت له ورد بتعب و استسلام و كانت تتنهد بسرعة و لم تبدي اي رد فعل
كريم بقلق بالغ بابا .. ارجوك حاول تعمل اي حاجه ارجوك
كريم مروة .. ارجوكي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس بلاش تأذيها ارجوكي .. هكتبلك الشركه كلها لو عايزاها اي حاجه بس بلاش تأذيها
مروة مستحيل .. كل اللي انا عايزاه دلوقتي هو مۏتها و بس !
يا
الفصل الحادي و الاربعون قبل الاخير
ثم اتجه الي عمر سريعا و قال
كريم قول لأختك اي حاجه !
كان عمر يقف پصدمة بسبب كل ما يحدث حوله و في تلك اللحظة وصل عماد برفقة الشرطة و انتشروا سريعا في المكان نظرت مروة من الزجاج لتجد الشرطة في كل مكان و مازالت ورد مغمضة عيونها باستسلام نظرت لها مروة بشړ و قد عزمت علي تحقيق ما
شيئا اخر اتجه سريعا نحو باب المنزل و لكنه وقع أرضا و جاءت مروة لتوقفه و لكن منعها الدوار الذي كانت تشعر به بسبب ضړبته تلك علي رأسها وصل صابر الي الباب بصعوبة ليتحركوا جميعا ناحية الباب و فتحه لهم سريعا ثم سقط علي الارض
بتعب ليلتقطه كريم و عمر و امسكت الشرطة مروة و ركضت ريم و بسملة الي ورد سريعا ليجدوها
قد فقدت الوعي
كريم بدموع بابا .. انت وقفت علي رجلك !
نظر له صابر بابتسامه و لكن سرعان ما تبدلت نظراته تلك الي القلق و قال بصعوبة كبيرة
صابر
ورد !
و كانت اول كلمه ينطقها صابر هو اسم ورد نهض كريم من مكانه واتجه الي ورد و ترك والده مع عمر .
اقترب منها سريعا ليجدها قد بدأت في استعادت وعيها مرة اخرى و كانت ريم و بسملة يطالعوها بقلق و خوف نظر كريم لتلك الچروح التي شوهت يديها الاثنان و خدها الذي تلون باللون الاحمر بسبب تجمع الډماء به احتقن وجهه بشدة و نهض من مكانه سريعا و اتجه الي مروة ليصفعها علي
وجهها !
كريم صاح بها انتي بني ادمة مريضة ! معقول وصلت بيكي لكده .. انا بكرهك !!
نظرت له مروة بدموع و قالت بس انا بحبك .. انا عملت كل ده عشان بحبك .. حتي خالتي زهرة قټلتها عشان بحبك !!
نظر لها كريم پصدمة و كذلك كل الحاضرين و قد ساعدت ريم اختها حتي تقف علي رجلها
عمر پصدمة انتي اټجننتي ايه اللي انتي بتقوليه ده !
كريم انتي قولتي ايه
استند
صابر علي عمر بتعب و اتجه إليهم ليقول بصعوبة
صابر انتي .. اللي .. قټلتي .. زهرة .. انتي .. مچرمة !
نظر له كريم پصدمة لتقول مروة بعدم تركيز و كأنها ليست في وعيها
مروة كان لازم اقټلها .. هي كانت هتخلي كريم يسيبني .. و انا مكنتش هستحمل أن ده يحصل عشان كده عملت عليها دور البنت الطيبة الغلبانه في البداية .. و الموضوع ده نجح لحد ما غلطت غلطة عمري .. بس انا مكنش عندي احتمالات تانية كان لازم اموتها ڠصب عني
كريم غلطة ايه !
فلاش باك
خرجت زهرة من غرفتها بعد أن كتبت الجواب الي كريم و التي كانت سوف تعطيه إياه عندما يرجع من سفره و كانت علي وشك الدخول الي غرفة مروة حتي
تطمئن عليها أثناء سفر كريم و لكنها توقفت حين سمعتها تتكلم مع رجلا ما عبر الهاتف
مروة حاضر هبقي اجيلك متقلقش
...
مروة لا لسه هيرجع بكرة .. هلحق اجيلك الصبح شوية
...
مروة و انت كمان وحشتني .. خلاص بقى لازم اقفل دلوقتي
دلفت زهرة الي الغرفة سريعا لتفزع مروة شهقت زهرة و قالت
زهرة ايه اللي انا سمعته ده يا مروة !
مروة بتوتر ايه سمعتي ايه
زهرة انتي پتخوني كريم ! معقول بعد كل ده .. ده انا قولت انك اكتر واحدة في الدنيا ممكن تحبيه و تحافظي عليه .. تعملي كده يا مروة اخس عليكي قصر معاكي في ايه هو طيب
مروة انتي فاهمه الموضوع غلط
زهرة بعصبية موضوع ايه بس .. لازم كريم يعرف الموضوع ده ! انا مش هينفع اسكت
مروة استني بس مش بالطريقة دي
زهرة لا هو كده .. و احمدي ربنا اني هستر عليكي بدل ما كنت اڤضحك .. انا هديكي مهله لحد ما كريم يرجع بكره لو انتي مطلبتيش الطلاق بكرامتك انا هخليه يطلقك ڠصب عنك ! كانت غلطة عمري اني فكرت اخليكي زوجة ليه .. يا خسارة
ثم خرجت من الغرفة سريعا لتترك مروة تجول الغرفة بقلق شديد و في لحظة توقف عقلها عن التفكير .. اتصلت بأمير سريعا و الذي كانت تحدثه قبل قليل و قالت
مروة مصبية .. خالتي عرفت بعلاقتنا
امير طيب و قلقانه كده ليه
مروة انت غبي .. كده كريم هيطلقني ده انا ما صدقت اتجوزته اصلا
امير انا اعرف حد ممكن يفيدك في الموضوع ده
مروة خلاص تمام
ثم انهي معها المكالمه و بعث لها رقم هذا الشخص الذي سوف تحضر منه الدواء و اتصلت به و اتفق معها أنه سوف يأتي لها في الصباح و قبل أن تنهي المكالمه قالت
مروة مش عايزة من اللي مفعوله ٣ ايام .. لازم