رواية بقلم الاء فرج
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
انه السبب في مرضى
بس ده قدر ربنا وإن شاء الله خير وهتعالج وما حدش عرف من مركز الشرطه لان أنا كنت الفتره البي فاتت بسافر من بلد لبلد وبطلع مهمات بس هي دي الحكايه
مسكت ناهد ايده وابتسمت وقالت أنا جمبك ومش هسيبك
حازم بسعاده ولا انا هسيبك برودا هفضل معاكي العمر كله
ابتسمت ناهد وحطت رأسها علي كتفه ونامت
كيف لي انا اكرهك وقلبي لايعرف الرجال الا انت
عند أريان رنا
أريان بأحراج أنا آسف يا رنا انا ما كانش قصدي اجرحك بس انت ما تعرفيش مكانه حازم عندي قد اي
رنا بتمثيل لأ انا زعلانه ما تكلمنيش تاني
أريان بضحك طيب اوعي كده من جنبي اتفلقي
اريان بغمزه تتجوزيني
بصتله رنا پصدمه هي بتحبه بس ما كانتش تعرف انه بيحبها
رجعت رنا على أريان من الصدمه
أريان بزعيق يا معفننننه اي رده الفعل الغريبه دي بقولك عايز اتجوزك طب لو قولت بحبك هتعملي اي الله يقرفك يا بعيده
رنا پصدمه انت بتحبني وعايز تتجوزني
أريان پغضب مش عايز خلاص رجعت في قراراي
كل ركاب الطياره فضلوا يضحكوا عليهم وحازم وناهد ميتين من الضحك وقام أريان پغضب من على الكرسي ودخل الحمام
بعد ساعات وصلت الطياره معلنه وصولها الي ارض مصر
نزلوا من الطياره وركبوا العربيه وراحوا علطول على شقه ام ناهد
اول لما دخلت ناهد الشقه اترمت في حضڼ امها وفضلت ټعيط وكان حازم فرحان علي فرحتها
وأم ناهد أصرت انهم يعيشوا معاها في الشقه لحد ما حازم يتعالج ويرجع شقته هو وناهد ولحد ما أريان ورنا يتجوزوا
عدت الايام وبدأ حازم يتعالج الأمر كان صعب في الأول بس بعدين بدأ يتحسن وبدأ يخف تدريجيا واريان ورنا اللي دايما بيتخاتقوا ويتصالحوا في نفس الثانيه وخال ناهد لقى شريكه حياته واتجوز وما اهتمش لسنه بالرغم من انه ٤٠ سنه بس ما اهتمش لكلام الناس
اصل اللي عايز يتجوز يتجوز واللي مش عايز ما يتجوزش ما فيش حاجة اسمها انت كبيره على الجواز ربنا كاتب لينا كل واحد نصيبه اصبروا اكتر تلاقوا الأحسن
اتعالج حازم تماما وبقا طبيعي والبوص وابنه اتحكم عليهم بالإعدام ورنا واريان جهزوا لفرحهم ومرات خال ناهد بقيت حامل وناهد كمان
بقيت حامل بس قالت هتعملها مفأجأه لحازم يوم خروجه من المستشفى هو هو يوم زواج رنا واريان
يوم فرح أريان ورنا
وقفت ناهد قدام المرايه وهي بتبتسم بسعاده مين كان يصدق ناهد اللي بترفض في العرسان اتجوزت وربنا شال الخۏف من قلبها من ناحيه الجواز وبقيت حامل وهتكون عائله
لفت ناهد الطرحه اتحجبت ناهد بعد ما رجعوا من تركيا وقررت تنتظم في صلاتها وتقرب من ربنا اكتر
خرجت ناهد وفي ايدها رنا وبعدين مسكها خال ناهد عشان يسلمها لعريسها كأنه ابوها
بنت الجيران شغلالي انا عنيا
وانا في المكان في خلق حواليا
مش عايز حد ياخد باله من اللي انا فيه
شوفت القمر سهرني لياليه
وھموت عليكي رب العليم بيا
سيبي شباكك مفتوح ليه ليه تقفلي
بهوااااااايا انت قاعده معايا عنيكي ليا مرايه يا جمال مرايه العين
كان الفرح مليان بهجه وسعاده والكل بيرقص وفرحان من قلبه والكل بيدعيلهم بالخير ورنا واريان كانوا في قمه الجنان وكانوا فرحانين اوي وناهد كانت بترقص بسيط لأنها حامل
وبعدين جاء رقصه سلو
انت يا اللي خدت قلبي من الزمان ومن اللي فيه
اخذت قلبي لدنيا تانيه احلى من اللي حلمت بيه
احلم عمر انا عيشته جمبك
اتكلمت ناهد في ودن حازم وقالت حازم انا حامل
بصلها حازم پصدمه وبعدين ابتسم بسعاده وشالها وفضل يلف بيها
حازم بصړيخ ناااااااهد حاااااامل هبقي اب هبقي اب هييييييييييصه هييييييصه
خلص الفرح وكان فرح بسيط بس كان مليان حب وسعاده
قفلت ناهد تفتر المذكرات بتاعتها وبصت لقيت بنتها بتنادي عليها
لارا ماما انا رايحه الكليه عايزه حاجة
ناهد بأبتسامه عايزه سلامتك في رعايه الله يا حبيبتي ربنا معاكي متتأخريش
لارا سلاام يا ماما سلام يا بابا
سلمت لارا عليهم ودخل حازم الاوضه ونص شعره ابيض
ناهد بأبتسامه ياااااه يا حازم عارف كنت بقرأ المذكرات بتاعتي دلوقتي وافتكرت فرح أريان ورنا اللي من ٢١ سنه العمر بيجري اوي
حازم بحنان المهم انك معايا انت ولارا وكارما ومصطفى وعلى ربنا يخليهم دول نعمه من ربنا وأنت جنه ليا على الأرض انا بحبك اوي يا ناهد انت مثال للست الاصيله اللي بتستحمل زوجها
ناهد بأبتسامه ربنا يخليكوا ليا
اما عنه فكأنه نصفي ومنصفي وحظي في الحياه وليتي يكن خليلي في الجنه
اوعي تيأس من حياتك كلنا حلوين وقلوبنا جميله بس الحياه هي اللي بتغيرنا اوعي تسيب نفسك للدنيا ومشاكلها اتحمل شويه واصبر وعلى قد الصبر يأتي الجبر وخلف الصبر اشياء جميله تنتظر
استنى اللحظه اللي هتبص فيها للسماء وتقول معقول يارب انا فعلآ فرحان كده!
تمت