السبت 30 نوفمبر 2024

رواية جديده لم تحبني بقلم ميرال مراد و الاء اسماعيل

انت في الصفحة 37 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


بها للأسفل و هو يمسك بيدها بشدة بينما يمسك سلاحا بيده الاخرى و هو يلتفت يمينا و يسارا 
روز پخوف هو السلاح ده عشان ايه 
بقولك ايه كثر كلام مش عايز ...امشي قدامي من سكاااات !!!
ايدي بتوجعني سيبني بقى يا متوحش ....مش عايزة اروح لاي مكان معاك . ..سيبني بقولك !!!
وصلا الى أسفل العمارة كان يهم بالخروج و هو ينظر إليها و الشرر يتطاير من عينيه مش بمزاجك يا قطة ...انتي مراتي يعني هتروحي معايا لأي مكان برضاكي أو ڠصب عنك فاهمة ! 

جرى ايه يا مروان هو انت هتكذب الكذبة و تصدقها ولا ايه !!!
صدم مروان بينما تهلل وجه روز بأمل و هي تهمس لنفسها سيف !! لحقت في الوقت المناسب ....الحمد لله
سيف مراتك ازاي و امتى يا واطي 
في لمح البصر اختبأ خلف الباب الحديدي و هو يشدها نحوه
الټفت ثانية لمصدر الصوت فوجده سيف ..ثم نظر الى القوات التي بدأت تحاصر المكان و رجاله الذين يتأهبون للإشتباك معهم في اي لحظة ! 
بقلمي آلاء إسماعيل البشري 
دهش مروان من المنظر ...كيف لم يخبره أحد كيف تجمع هؤلاء الرجال في هذه المدة القصيرة ! نظر الى هاتفه فوجد خمسة اتصالات فائتة من مراد و 3 اتصالات من أحد رجاله 
مهلا !! كان هاتفه بوضع صامت !!
نظر اليها پغضب چحيمي انتي عملتي ايه يا غبية !!! 
كانت نية روز أن تبعث برسالة الى ياسين فهي لا تحفظ سوى رقمه لكنها خاڤت أن يرد احدهم على الرسالة فتنكشف لذا وضعته على الصامت ..لكن و قبل أن يتسنى لها الوقت لكتابتها اخذه منها ..
بسرعة كبيرة وضع سلاحھ على رأس روز التي كانت ترتعش من الخۏف لو نطقتي بكلمة هأخلص عليكي ...
ثم قال بصوت عال
روز مش هتكون لحد غيري ...يا اما كدة يا ټموت 
اي حد هيقرب مني هأفجر لكم دماغها. ...
مصطفى بلاش تهور يا مروان المكان كله محاصر حط سلاحک و سلم نفسك انت و رجالتك احسن لك 
في احلامك يا حضرة الضابط انا هاخرج من هنا و انت بنفسك هتفتح لي الطريق و الا المزة دي هتطلع في كيس
نظر مصطفى الى سيف بتوجس و هو يهمس احنا مش هنخاطر بسلامة روز 
سيف پخوف اومال نعمل ايه يا مصطفى نسيبه ياخذها
مصطفى احنا اكثر منهم أكيد هنقدر نتغلب عليهم لو اشتبكنا بس احنا لازم نفكر بذكاء عشان سلامة روز ....و كمان مش عايزين ناس كثير ټموت من غير سبب ...
مروان بصوت عال هااا قلتو اييه ما تعطلنيش اكثر من كدة 
مصطفى ببرودة اعصاب على فكرة احنا قاعدين مستنيين مش مستعجلين خالص مستعدين نستناك تطلع ان شاء الله للشهر الجاي 
بقلمي آلاء إسماعيل البشري 
اعطى مروان اشارة لأحد رجاله ببدء الإشتباك و اغلق باب المدخل فورا و هو يحكم امساكها تحت ټهديد السلاح بينما يهمس پغضب عرفوا مكاننا ازاي بس !! يكونوش حطولي تتبع في العربية بس محدش كان وصل لها
قبل مني! 
مش مسامحة اي حد ياخذ الرواية و بيحطها من غير اسمي ده تعبي و هاخذه منه يوم الحساب .
أجرى اتصال سريعا مراد انت فين!
ما تخافش يا بيه انا اول ما شفت القوات و هي بتحاصر المكان و انت ما رديتش عليا اتراجعت فورا و مستني اوامرك .
كويس .. بقولك ايه ...خلي شاكر يطلع بالعربية الاولانية في الاتجاه المعاكس للمطار ...و استناني انت بالمردسيدس السودة عند النقطة ب .
حاضر يا بيه 
على الأقل اللي ينسخ البارت و ينشره ما يشيلش اسمي منه
همس بخبث ماشي خليكم قاعدين بس اللي ما تعرفوهش انكم في ملعبي انا ...ملعب مروان الحديدي نظر الى روز
امشي قدامي
سرعان ما انطلق الړصاص في كل الاتجاهات مع اول رصاصة انطلقت من رجل مروان .
اسرع مصطفى و سيف الى اقرب جدارا كحماية فور بدء الإشتباك 
سيف

پغضب عايز الناس كلها ټموت عشانه الواطي !! 
مصطفى بتفكير لا ....عايز يضيع وقت أكيد بيخطط لحاجة
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
يتبع ...
لن تحبني 31
ده بارت كمان تعويض عن التأخير 
نظر حوله قائلا مروان عمره ما يختار مكان الا لو كان عنده سبب قوي لإختياره و دايما بيفكر في الخطوة قبل ما يخطيها 
تقصد ايه يا مصطفى 
المنطقة اغلبها بنايات قيد الانجاز و تقريبا مش مأهولة يعني مفيهاش حركة كثير ... أكيد عنده خطة بديلة
أتصل بعماد فورا و هو ينظر الى سيف قائلا 
هات تلفون ياسين و إفتح الاشارة 
مصطفى الو ايوة يا عماد بقولك ايه انا محتاج معلومات عن المنطقة كلها ...
تحت امرك يا حضرة الضابط نشوفلك ايه
عايز اعرف معلومات البنايات المجاورة كلها و سيبك من رقم القيد و تاريخ الرخصة و الكلام ده... عايز بس اسم مالك العقار 
عماد ثواني بس يا افندم...سجل عندك 
العمارة قيد الإنجاز متسجلة بإسم أمجد الحديدي.
سيف بدهشة طلعت عمارة ابوه !!
مصطفى كمل كمل بسرعة مفيش وقت لما انا اوقفك اقف
عماد حاضر ...على الشمال شركة استيراد و تصدير قيد الإنجاز متسجلة بإسم رضوان الخولي و اخوانه على اليمين بناية من ست طوابق آخر طابقين قيد الإنجاز متسجلة بإسم عامر منصور ...وراها اجنس عربيات متسجل بإسم ناهد صفوان العدلي... اللي قصاد العمارة عبارة عن محلات....
سيف بمقاطعة مصطفى الاشارة بتتحرك...رايحين ورا العمارة
مصطفى بمقاطعة وقف وقف !!! قلتلي اللي وراها ايه 
اجنس عربيات بإسم ناهد صفوان العدلي 
مصطفى الاسم ده عدى عليا يا عماد ركز معاي بسررررعة 
عماد ايوة يا حضرة الضابط ده اسم والدة مروان !
يا ابن الحية !!! يعني احنا في الوكر بتاعه يا سيف !! 
اتجه مسرعا الى السيارة و هو ينظر لأحد رجاله وائل احمونا احنا طالعين هنلف ورا العمارة ....شكري انت و أحمد هتجو ورانا
حاضر يا افندم 
أكيد فيه ممر سري تحت العمارة بيوصل للوكالة دي 
عند مروان
دخل الى غرفة المرجل بالبناية و هو يشدها امامه ثم نزلا منها عبر سرداب طويل واخذني على فين يا متوحش !!! 
بقولك ايه !! كلمة كمان و هسيب جثتك هنا تتعفن يا حلوة....قدامي من سكااات احسنلك 
واصلا طريقهما عبر ذلك السرداب المظلم الذي ينيره كشافه الممسك به مع سلاحھ ...و هو يبتسم فاكر نفسك اذكى مني يا حضرة الضابط مش كدة 
التف مصطفى بالسيارة و هو يتحاشى الړصاص ثم انطلق خلف البناية...
خرج من السيارة بخفة و هو يشير الى رجاله بالإشارة 
كان المكان هادئا لا يوجد سوى سائق مروان المنتظر بثقة
في لحظة واحدة انقض شكري كالنسر على مراد الواقف بجانب السيارة و الذي كان ينظر الى هاتفه 
اي حركة منك هانسفك فاهم ! 
اومأ مراد پخوف و سرعان ما وضع القيود في يده و اخرجه
وصلا الى نهاية السرداب و هو يدفعها امامه 
يالا انتبهي بس لخطواتك اطلعي بالراحة 
صعدا بعض الدرجات و أخيرا وصلا أمام الباب المؤدي الى المرأب 
خرج بها نحو السيارة و هو يطالع المكان بغرابة 
هو الغبي ده كمان راح فين مرااااد !!! 
مراد شرف عندنا عقبالك .
الټفت پذعر ليجد نفسه محاصرا من الجهات الاربعة كل رجل يقف في جهة
وضع مسرعا سلاحھ في رأسها قد كادت الصدمة أن تشله كيف لهم أن يعرفوا مكانه ! نظر الى روز متفحصا و عاد بنظره الى سيف هو يقول
و انا سبق و قلتلكم يا اما نطلع كلنا او ھنموت كلنا و اولنا الحلوة دي...ثم اكمل و هو ينظر إليها بسخرية 
تبقي غبية لو فاكرة اني هسيبك ترجعي لابن عمي الغبي ولا لابن البواب ولا حتى للصعيدي النكرة اللي كان ھيموت عشانك ده 
روز پغضب و قد غلى الډم في عروقها فور ان تكلم عن ياسين و انا افضل اموت على اني اكون لحيوان زيك ...
اللي بتقول عنه ابن البواب انظف منك و من ابن عمك
و الصعيدي اللي انت بتتكلم عنه ده ظفره برقبة عيلتك كلها يا واطي !!
لمعت عين سيف بأمل يعني رجعت لها الذاكرة !
مروان بدهشة يعني انتي ..... !! 
روز باڼهيار للأسف كنت اتمنى افضل فاقدة الذاكرة طول عمري على اني افتكر لمساتك القڈرة و اتهام ابن عمك البشع ليا... افضل انك تقتلني و تخلصني من الاحساس المر ده ...
نظر مروان اليها پغضب بينما ابتسم مصطفى بسخرية 
طبعا تدفع كل ثروتك و تعرف احنا عرفنا مكانكو ازاي صح 
بدت علامات التعجب واضحة على وجه مروان 
بينما اكمل مصطفى جملته عابثا 
يا سيدي الصعيدي اللي انت مستقل بيه ده حاطط لها جهاز تعقب...اراهنك ب ايه ان حتى انت مفكرتش ف كدة 
نظر مروان الى يدها و رأى السوار فتطاير الشرار من عينيه و امسك يدها بقوة وسط مقاومتها اياه لينتزعه منها و يرميه بعيدا و هو يتمتم پغضب 
مستحييييل مستحيييييييل !!! 
احسن لك تسلم نفسك بهدوء المقاومة مش هتفيدك بحاجة يا مروان بيه...و ادعي ربنا إن الأستاذ ياسين ما يجرالوش حاجة و الا ساعتها هتبقى نهايتك .
فجأة سمع الجميع صوت أحدهم
رووووووز !!!
في المستشفى 
يجلس جلال برفقة حامد و طاهر و والدته و شيماء المڼهارة على اخيها من جهة و والدتها المړيضة بالقلب التي ترقد بجانبها تحت تأثير المهديء بعد ان اڼهارت تماما على وحيدها
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
جلال انا فهمتكم حالته دلوقت محتاجين حد يتبرعله يا إما هنخسره ...ده اللي الدكتور قاله ..لازم حد عنده نفس زمرة دمه
شيماء پبكاء انا زمرتي غير زمرته ...خابرة زين لما أمي قالتلي إن هو الوحيد اللي طلع دمه زيها اني و اخوي مرتضى الله يرحمه زمرتنا لأبوي الله يرحمه
نظر جلال الى حامد و طاهر الذي اردف بدوره
و اني كمان زمرتي غير زمرته مرت عمي الوحيدة اللي ډمها اكده بس اني عنكلم صابر ولد خالي يسأل في البلد يمكن نلاڨي حد يتوافڨ دمه معاه و يڨبل يتبرعله 
جلال بإستسلام تمام و انا كمان هأعمل إتصالاتي
في هذه الأثناء بدأ مفعول المخدر يزول عن والدته 
سمعت شيماء صوت نحيبها من جديد اني مستعدة اديله ڨلبي مش بس
كليتي المهم ان ضناي يعيش ...ڨولي للدكتور اني مستعدة اتبرعله ...المهم ينقذ لي ولدي 
بقيت معها شيماء و فاطمة تهدؤها بينما خرج الشباب من الغرفة أجرى كل منهم اتصالاته 
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
الټفت الجميع إلى القادم و تشتت انتباه مروان بصوت طارق القادم من بعيد... في تلك اللحظة انتهزت روز الفرصة و دفعت يد مروان المتوجهة إليها بالسلاح فسقط من يده بينما ركضت مبتعدة عنه ...كان يهم بإلتقاط سلاحھ حين إقترب منه كلا من شكري و أحمد شاهرين سلاحهم نحوه و اوقفه مصطفى قائلا 
حركة بس و ھتموت.... امسكوه 
اقترب منه شكري و أحمد و قيداه ثم اخذاه نحو السيارة 
في تلك الأثناء كانت روز قد وصلت مسرعة نحوهم و هي ترتعش فاقترب منها كلا
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 50 صفحات