الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز

انت في الصفحة 51 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز

 

دخل الدوار وهو بينادى على كل الغفر. 

رفيق سعد عباس حسنين هاتوا بقيت الغفر وتعالولي قوام على المندرة. 

اول ما دخل والغفر وراه قال تقبوا وتغطسوا مترجعوش غير والواد ربيع في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه. 

خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب. 

رفيق بدبروا لاية يا رشيدة انت ووش المصاېب دي من جديد. 

رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة . 

رفيق قرب منهم.. بسبب زنك على دماغ البنت طلعتيها نسخة تانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة. 

غزل ورشيدة ايه. 

رفيق قرب منها وجز على سنانة على اخرت السنين بسبب عمايلكم السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي ڠصب عني واسلمها بإيدي لابن الخبيري.

غزل رمت نفسها على الكرسي پخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق.

رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وڠصبانيه االلي بتقولها.

رفيق حكي اللي حصل كله.

رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل.

رفيقبعصبية هو ده كل اللي همك ومش همك اللي حصل ولا جوازت بتي من غير راضيا.

رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى. 

رفيق انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل. 

رشيدة لطمت صدرها صهيب لا يمكن ابدا البنت تجوزه.

رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.

غزل پبكاء الحقيني يامه رشيدة.

رشيدة ااخدتها  ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين. 

رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز. 

رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل. 

سكتوا والتفتوا وراهم وهم بيسمعوا كلام اللي دخل عليهم 

يتبع الرواية قيد الكتابة

حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الأول 

الفصل التامن. 

زبيدة مشيت وراء رفيق سمعت كلامة مع الغفر واول ما خرجوا من المندرة دخلت زبيدة تنادي على ابنها لقته دخل الدوار مشيت بسرعة تلحقة وقفت عند الباب قبل ما تدخل بعد ما سمعت كلام رفيق مع رشيدة.

زبيدة احمدك يارب واشكر فضلك مفيش غير ده هو اللي هيحمي غصن يا مدبر الامور عني يارب أحمي البت اليتيمة من غدر الحرابي رشيدة ونعمة وغزل فتحت الباب ودخلت.

زبيدة غصن يا رفيق يابني. 

رفيق الټفت و

راه ورشيدة بتبص لغزل وترجع تبص للي بتتكلم. 

رفيق بذهول أمه. 

زبيدة اسمعنى يا بني انا استحالة هوافق ان غزل حفيدتي تتجوز بالشكل المهين دى ومن مين من ابن الخبيري اللي جد عمرها مرتين تلاته غير بلاويه اللي على لسان الصغير والكبير. 

رشيدة انت يا حاجة اللي بتقولي الكلام ده. 

رفيق صح يا رشيدة انت يامه اللي بتقولي كدة ومبارح بهدلتني عشان ارجعها البيت. 

زبيدة بتههته لحقت نفسها بسرعة ايوة ايوة صحيح عندك حق بس هي لسه جديدة بنا متعلقناش بيها عاشت غريبة عننا مكبرتش بنا غزل متربية على الغالي متربية على إدينا طول عمرك بتقول انا استحالة أجوز غزل غير لليصنها ويعرف قيمتها

وطلباتها اوامر ينفذها وهو مغمض ويشلها فى حبابي عنيه تقوم نجوزها كلفته وبمهانه وتبقى سيرتنا على السنه الناس ويقولوا رفيق المنسي انجبر يحوز بته لا عاش ولا كان اللي يجبر ابن زبيدة وحفيدتها الغالية على حاجة . 

غزل قربت منها ياحببتي يا ستي ربنا يخليك يارب وميحرمنيش منك.

رفيق طيب سنابل والبت نفسها هتوافق ازاي ده جواز مش لعبه ولا. 

زبيدة مقطعه سيب ده عليا انا هعرف اقنع سنابل والبت شكلها خايبه غلابانه بيكلمتين هتبق عجينه طريه في اديا اهم حاجة اهم حاجة غزل متستناش في البلد لحد ما الجوازة تخلص وابن الخبيري يدخل على غصن وقتها ما حدش يقدر يتكلم ويقول انك جوزت بت اخوك اللي ميعرفوش عنها حاجه بدل بتك. 

رشيدة هنروح في السعادي. 

زبيدة تروح مع فاطنه ونعمة لعبدالله في اسكندرية. 

غزل امي نعمة وامي فاطنه بيتعالجوا في المستشفي. 

زبيدة بجهل ليهاملهم الاتنين. 

رشيدة بنظرة شك اتصابوا في السرايا. 

زبيدة بفرحة حاولت تداريها 

لا حول الله وهم عاملين ايه دلوقتي

رشيدة منعرفش احنا قاعدين هنا منعرفش ايتهاا حاجه. 

رفيق كويسين انا عديت عليهم الصبح بدري فاطمه مصممه تروح عند عبدالله وطالبت الطلاق ونعمة اترجتها متسبهاش طول ماهي في المستشفى. 

زبيدة... يبق رشيدة تاخد غزل وتطلع هى وياها على الاسكندرية انت توصلهم لمحطة القطار بعد

 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 101 صفحات