دقات مؤتلفه
افرض كان تعبان قوي ده بابا بيقول مش بيسيب الشركه ابدا
ومفيش دقائق ولقت نفسها رايحه فعلا على الفيلا
دخلت وقالت عصام بيه عصام بيه
عصام كان قدام التلفزيون معاه كاس وبيشرب وقاعد بملل
اول ما سمع صوتها وقف بسرعع وقال بسعاده حنان
حنان قالت بارتباك شديد حضرتك انا اناروحت الشركه بس قالولي انك تعبان ف فحبيت اطمن عليك واشوفك لو محتاج حاجه
كان حاسس بضيق مش عارف سببه وقال پغضب مكبوت لا ابدا مش محتاج حاجه الخدم جم شكرا يا عروسه اصلا حتى لو احتجت النهارده كده كده هتتجوزي و يمكن حتى ما اقدرش اشوفك تاني
عصام ابتسم بسخريه وقال انا بخير هيجرالي ايه اه صحيح ابوكي طلب يعمل كتب كتابك في الجنينه وانا وافقت اهي اعتبريها هدية العروسه
حنان ابتسمت بحزن وقالت اه قلي شكرا عن اذنك
بس لسه هتمشي بصلها وعيونه بتلمع بدموع مسجونه فيهم وقال ما تتجوزيش يا حنان انا مش عارف مش عارف ايه اللي مضايقني كده بس مش عايزك تتجوزي ارجوكي خليكي معايا
حنان ابتسمت بدموع وقالت مش هينفع يا باشا افضل معاك ازاي وباي صفه اصلا ما فيش سبب يخليني ارفض
عصام قال بسرعه ارفضي علشاني انا انا
عصام قرب اكتر وقال تعبان قوي من امبارح مش قادره اتخيل انك هتكوني على ذمه راجل ومش هقدر حتى اشوفك تاني
حنان ابتسمت وقالت بس هم كلهم يومين اللي اتقابلنا فيهم يا باشا عادي هتعيش زي ماكنت عايش قبل ما نتقابل
عصام قرب منها اوي وقال حاسس اني مش هقدر ابدا انا عايزك عايزك جنبي محتاج لك قوي يا حنان لسه هتنطق قرب منها وبقى يضايقها
حنان بقت تبعده وبتقول سييني يا عصام باشا ارجوك
بس مكانش سامعها وبقت تبكي و وهيه بتقول انا الغلطانه اني وثقت فيك و جيت اسال عنك يا حيوان
حنان بصتلو بدموع وجريت بسرعه وهيه بتساوي هدومها الي اتبهدلت
عصام كان عايز يجري وراها يوقفها بس مقدرش قعد مكانه بدموع هو بيفكر في قربها اللي جننه من اول لحظه شافها فيها
ثاني يوم كان معمول حفله علشان كتب كتاب حنان وفرحها واتعملت في الفيلا زي ما والد حنان طلب من الباشا
عصام كان بيبص على التجهيزات من البلكونه وهو متضايق جدا من اللي بيحصل قال پغضب في نفسه وبقى يحاول يقنع نفسه بالفكره وهو متضايق جدا
العمال لان والدها تعبان فضل يبصلها بشرود
حنان شافتو واقف بيبصلهم من البلكون ابتسمت بسخريه ولسه هتمشي طلع بسرعه وقال ايه يا عروسه حتى مش بتردي السلام انتي زعلانه على اللي حصل امبارح
حنان بصتلو بضيق وقالت هزعل ليه عادتك ولا هتشتريها
عصام ضحك ووقف قدامها وقال ابدا وحياه عيونك ما هي عادتي ومش بتحايل على اي واحده ولا متعود اضايق واحده كده واقف في طريقها كل شويه وقرب منها وقال بس انتي حاجه ثانيه حنان حنان انتي متاكده من اللي بتعمليه ده فكري تاني يمكن بعدين ټندمي
حنان قالت بضيق اظن حتى لو ندمت دي حاجه متخصكش يا باشا
ولسه هتمشي شدها عليه وقال لا تخصيني تخصيني قوي يا حنان مينفعش تتجوزي لمجرد انك عايزه تهربي مني
حنان ضحكت بسخريه وقالت