امل الحياة 35
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس و الثلاثون
وقفت في ضهر محمود و قدام احمد و هي بتتكلم پخوف شديد
حاسب يا محمود!
وقفت قدام احمد و بصتله بكره و الم شديد و جري
وقعت على الارض و هي بتتأوه بالم شديد و ماسكه جرحها
نزل محمود لمستواها بړعب و قلبه كان شبه بيقف من خوفه عليها و انفاسه بقيت عاليه
اتكلم بدموع و خوف
بصتله و ابتسمت و اتكلمت بهمس و تعب مفرط
انت موجود بجد!
يعني انت عايش!
انا مبسوطة أوي لاني عرفت انك موجود قبل ما اموت و شوفتك قدام عيني
اتكلم بلهفه و الم و دموع
مش ھتموتي و هتشوفني كتير اوي يلا هنروح المستشفى دلوقتي بس انتي استحملي شويه ماشي خليكي مفتحه يا رندا متغمضيش
شالها بسرعه و وقف على الطريق يوقف تاكسي و طلب منه يوصلهم لاقرب مستشفى بسرعه
فضل طول الطريق يبصلها پخوف شديد و حاسس ان روحه بتنسحب منه نفسه تفتح عينيها و تقوله انا كويسه قطع جزء من قميصه من تحت و كتم بيه الچرح
دخلوها الطورائ و منه لغرفه العمليات و كل دا كان تحت نظرات الړعب منه
حياة كانت في حضڼ ريان اللي كان بيبص للفراغ اللي قدامه بشرود اتكلمت بحب
ريان
ريان بصلها بانتباه و اتكلم بهمس و هو بيمسك ايديها
نعم يروحي!
و اتكلم بحنان
عارف و الله و مش زعلان منك
اتكلمت بهمس و استغراب اومال سرحان في ايه اول مره تبقى جانبي و مش معايا كدا!
بتفكر في موضوع طنط فريده
حاول يغير الموضوع اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لبطنها
حاسس ان بطنك بدأت تكبر و لا انا متهيألي
ابتسمت ملئ شفتيها و مسكت ايديه و حطيتها على بطنها
انا بقيت في نص التالت مبسوطة اوي بجد كل لما بيكبر فرحتي بتكبر معاه كلها خمس شهور و نص و ينور حياتنا عارف احلى حاجه ايه
ايه يحبيبتي
حضنت خده بكف ايديه و اتكلمت بدموع الفرح
انه منك انت و انه حته منك يلهوي هو بجد فيه جزء من ريان بيكبر جوايا كل اما استوعب احس اني طايره من فرحتي و لسه لما يجي بقى و يكبر في وسطنا انا عايزاه نسخه منك في كل حاجه ملامحك القمر و شخصيتك القويه على فكره البيت مش هيخلص من البنات و المعجبات لو طلع شبهك الله يكون في عون مراته بقى من اللي انا شايفاه دلوقتي
و اتكلم بهمس
و دا على اساس اني بخونك مثلا فا الله يكون في عونك انتي عارفه اني مش شايف و لا هشوف غيرك
ابتسمت بعشق ما هو دا اللي مصبرني
و بعدين انت اصلا متقدرش تبص