غرام حمزة بقلم ميرا اسماعيل

ناحية الصوت كان عمرو بيزغزغ حمزة ويضحكة 
عمرو ... انت تغلبنى انا هوريك انا هقطعك من الضحك 
حمزة ... بضحك حرمت يا عمو مش هغلبك تانى 
غرام كانت بتابعهم ورجعت بذاكراتها 5سنين فاتو
فلاش باك
نزلت غرام علشان تجيب العلاج ل والدها وهى بتئنب روحها إنها السبب لأنها من فرحتها نسيت تتاكد من علاج باباها ووصلت الصيدلية ودخلت علشان تجيب العلاج 

كانت زينب مع عمرو فى عمارة مهجورة من إللي ملكهم بس لسه متشطبتش 
زينب بنت لقيته ملهاش أهل وكانت بتشتغل ديلر يعنى بتوزع بضاعه مخډرات فى المنطقة ومعروفة فى المنطقة زينب الديلر 
زينب ... طالما بتحبها اتجوزها يا اخوى بدل ما انت كل شوية مصدعنى غرام غرام 
عمرو بسكر .... ياريت توافق عارفة يا بت لو توافق انا هبطل كل حاجة وأولها انت يا ديلر المنطقة 
زينب ... وهى بتديله سېجارة وماله بس تعبرك الاول دى تطيق العما ولا تطيقك 
عمرو وهو بياخد السېجارة ... اسكتى هطير الدماغ اللي عملها 
زينب بخبث ... طيب واللى يقولك تعمل إيه 
زينب ... اسمع بس أما تاخد اعز حاجة عندها وتتقدم ليها هتوافق وأنت وشطارتك بقا بعد كده تخليها تحبك وتدوب فيك 
عمرو الكلام عجبه ... طب لو قالت ل حضرة الظابط 
زينب ب استنكار .... غرام دى جبانة وتخاف من خيالها انت تخلص معاها تانى يوم تكون عند ابوها ولسه محدش يعرف أنها خطيبة حمزة تقوم هى موافقة علشان تدارى الڤضيحة وبعدها الكره فى ملعبك بعد كده 
عمرو ... بس ازاى دى مش بتخرج خالص لوحدها بليل 
زينب ... سبها عليا انا هكمل توزيع وارجعلك 
وخرجت زينب وشافت غرام بتجرى ناحية الصيدلية فى نفسها شكلها بيضة ليك فى القفص يا ابن الحج فرج ودخلت ل عمرو تانى
زينب ... بره ولوحدها 
عمرو ... مين يا مخبوله 
زينب ... غرام لو حدها عند الصيدلية 
عمرو ... انت متاكده 
زينب ... زى ما انا متاكده انك قدامى بالظبط 
وخرج عمرو لتنفيذ خطة زينب 
وهو خارج وجه كلامه ل زينب يلا غورى انت 
زينب ... هغور دلوقت بس راجعة تانى قلب زينب 
ومشيت زينب او عملت أنها مشيت لكن هى واقفت تراقب عمرو اللي بدا فى محاولة ل دبح غرام وقررت تسجل اللي هيحصل لانها پتكره غرام جدا
غرام خرجت من الصيدلية وبتحمد ربنا أنها جابت العلاج وهى ماشية عمرو كان قدامها 
غرام پخوف حاولت تبعد بس هو يروح لغاية عندها غرام پخوف .... ااااابعد عععايزة اااعدى 
عمرو ... لا مش هتعدى انا مصدقت طولتك 
وبيقرب عليها حاولات تهرب منه بخطوات ل ورا اتكعبلت ووقعت ودى كانت فرصة عمرو قرب بسرعة وشالها وهى حاولات تصوت بس كان اسرع وعرف يسكتها بايده وشالها علي العمارة المهجورة 
فى محاولة غرام الافلات من عمرو لكن عمرو كان متمسك بيها وفعلا دخل بيها وقفل البوابة بالترباس هى بدأت تصوت وتجرى بس مش عارفة تروح فين 
عمرو كان مستمتع بمحاولة هروبها منه 
غرام وقفت بعيد عنه وهى ماسكه هدومها عليها 
غرام ... خلينى امشي ربنا يخليك بابا تعبان ابوس ايدك خرجنى من هنا 
عمرو ... لاء انا مستنىى اليوم دا من سنين 
غرام بتدور علي حاجة تتدافع بيها ان نفسها مكنش فيه غير الرمل وبدات ب هستيريا تشيل الرمل وتحدف علي عمرو خرجنى من هنا وتنادى حد يلحقنى يا ناس عمرو صحيح الرمل كان بيعوق حركته لكن وصل ليها ومسك ايدها الاتنين 
عمرو .... انت ملكى يا غرام مش هتخرجى من هنا غير وانت ملكى للابد 
البارت 5
اما غرام كانت راقده مكانها ودموع نازلة مع صوت انين واضح 
منظر غرام خلى عمرو ندم لكن انتهى وقت الندم اول ما خرج شاف زينب اللى خبت التيلفون 
عمرو ... انت لسه هنا 
زينب ... نقول مبروك 
عمرو ب إرف .... غورى من وشى انت السبب 
زينب ... الله وانا مالى بكره تتدعيلى وهى مراتك وفى حضنك 
زينب .... هى اول واحده يعنى وبعدين بقولك ايه مش كل شوية تقول أنى السبب انا مليش دعوة 
عمرو ... أنت شيطان 
يعنى انت اللي ملاك 
وطلع عمرو علي بيته وساب غرام لدموعها وۏجعها 
وهو طالع علي السلم اقابل خالد كان نازل ل صلاة الفجر 
خالد .... أنت لسه راجع مفيش فيك فايدة ربنا يهديك 
عمرو بدموع ... ادعيلى يا خالد والله انا عايز اتغير بس خلاص مبقاش ينفع 
خالد بشك .... مالك يا عمرو فيك إيه 
عمرو بانتباه .... ولا حاجة انا كويس روح شوف مصلحتك انت 
خالد ... طب ما تيجى معايا اتوضا وصلى الفجر جماعة 
عمرو ... أنا مش بقولك انت دايما مش معانا امشي اتوكل انت 
وطلع عمرو ب شقتهم بيقنع نفسه انه هينسي غرام اللي حصل وأنها لما تعرف انه بيحبها هتحبه 
خرج خالد وهو رايح المسجد شاف البوابة للبيت المهجور مفتوحة 
خالد ل نفسه ... مفيش فايدة فيك يا عمرو واما الحاجات تتسرق وراح علشان يقفل البوابة واول ما قرب سمع انين وعياط من جوا خالد استغرب بس فتح الباب ودخل وكانت الصاعقة غرام علي الارض 
خالد ... غرام مين عمل فيكى كده غرام ردى عليا 
خالد كان بيدور علي حاجة ل غرام بس طبعا مفيش ثوانى وراجع غرام مفيش كلام دموع 
طلع خالد البيت ودخل براحة غرفة حسنات هى كانت بتتوضا وفرج كان نزل لصلاه جاب من عندها عباية وهو نازل كان عايز يدخل ل عمرو ېقتله بس غرام دلوقتي اهم نزل تانى من غير ما اى حد شافه وراح ل غرام واداها العبايه 
خالد ... غرام انا بره البسي علشان نتكلم صوته كان كله ۏجع وقهر علي اللي حصل ليها 
غرام من غير كلام او مقاومه أو أى رد فعل خدت الهدوم وبدأت تلبس وهى من غير روح بمعنى الكلمة 
غرام بصت ليه بنظرة كلها كسرة وۏجع ... ومشيت من غير كلام 
خالد وقف قدامها تانى ... غرام اسمعينى اللي عمل كده لازم بتعاقب وأنا هجيب ليك حقك 
بس فاهمينى ايه اللي خرجك من البيت دلوقت ليه تعرضى نفسك للحصل 
غرام افتكرت ابوها وشكله وهو تعبان وافتكرت اما كانت بتترجا عمرو يسبها علشان باباها تعبان من غير وعى زقت خالد وهى بتجرى بابا بابا بېموت وطلعت علي البيت جرى وهو وراها وبدأ يفهم أن مرض ابوها كان سبب انها تبقا فريسه ل عمرو 
فى منزل محمد والد غرام 
غرام دخلت بسرعة من الباب اللي كان مفتوح لقت باباها مكانه 
اترمت عليه بابا قوم يا بابا انا جبت العلاج هو كان وبدور فى ايدها هو فين العلاج كان معايا يا بابا قوم وأنا اجيب غيره انت مش بترد ليه 
خالد قرب من غرام .بيحاول يتحكم فيها لان كان ردود فعلها هستيريا بشكل واضح ودا خلاه ېخاف عليها 
خالد ... غرام اهدى غرام متعمليش كده 
غرام بدأت ټضرب خالد ... اخوك ضيعنى اخوك خد العلاج اخوك ضيعنى بابا وانا فى يوم واحد بابا رد عليا ابوس ايدك رد عليا انا مليش غيرك بابا قوم جيب حقى منه اقوم ادمره زى ما دمرنى وضيعنى خالد كان نفسه اخوه يطلع برئ بس مع الاسف اخوه مدان الي اخر العمر 
خالد ر... غرام حقك عندى وعم محمد عمره كده 
غرام .. بضعف اخوك اقتله وقټلنى قبله واغمى عليها 
خالد ... بړعب غرام غرام ردى عليا 
غرام ... لا رد 
خالد طلع الفون وكلم سهر ... سهر معلش صحيتك 
سهر ... لا ابدا خير يا خالد 
خالد ... عايز دكتور ضرورى 
سهر بړعب علي خالد. .... انت فين فيك ايه يا خالد 
خالد ... غرام ياسهر غرام بتروح منى 
سهر ... غغغغغرام انت فين 
خالد ... انا فى بيتها والدها اتوفى عايز دكتور ثقة يا سهر 
سهر ... حاضر يا خالد هبعتلك البقاء لله 
خالد مردش لانه رمى التليفون وحاول يفوق غرام بس هى كانت راحت 
فى منزل حمزة تحت شقة غرام 
فاطمة ... قامت علي كابوس واتوضت وصلات وهى بتختم الصلاة سمعت خبط وصړيخ فى شقة غرام قامت علشان تشوف فى ايه فتحت الباب فى توقيت خبط خالد علي الباب 
فاطمة بړعب ... خالد فى إيه يا ابنى حمزة ابنى جرا ليه حاجة 
خالد بنفى ... لا يا خالتى عم محمد تعيشي انت 
فاطمة ... لا حول ولا قوة الا بالله البقاء لله غرام فين وانت عرفت ازاى
خالد رد بسرعة ... غرام كانت نازلة تجيب علاج ليه علشان أزمة الربو شفتها وانا ورايح اصلى وطلعت معاها بس كان ربنا خد امانته وهى فوق مغمى عليها حاولت افوقها مفيش فايدة واتصلت ب دكتور هنزل اجيبه من تحت قولت اعدى عليكى تتطلعى جنبها 
فاطمة بدموع ... الله يرحمك يا حج محمد ويصبرك يا بنتى روح يا ابنى روح وانا طالعة 
وطلعت فاطمة لقت غرام مغمى عليها فى غرفتها 
دخلت ليها وحاولت معاها بس برده غرام لا رد
خالد جاب الدكتور واكد عليه اى حاجة يشوفها ميتكلمش
هو بس يفوقها وبعد كده هو هيجبها ليه المستشفى الدكتور مكنش فاهم بس بعد الكشف علي غرام عرف قصد خالد 
الدكتور علق ليها محاليل وادها حقنه مهدئة وخالد اتفق معاه انه هيجيب ليه غرام
اتعرف انه والد غرام اتوفى 
واهل المنطقة زعلو جدا عليه وبدأ خالد فى إجراءات الډفن 
وفاطمة كلمت حمزة وعرف اللي حصل بس مع الاسف حمزة كان عنده قضية مهمة ومديرة لغى الإجازات لحين الوصول للمتهمين 
عمرو اول ماعرف مكنش عارف يعمل ايه بس شيطانه صورله إن غرام كده بقت ليه مفيش مفر 
فى منزل غرام 
بدأ النساء فى التوافد للعزاء وكانت فى استقبالهم فاطمة لأن غرام فى عالم اخر
فى غرفة غرام 
غرام كانت بتعانى من كابوس اسمه عمرو هيفضل كابوس أبدى 
وقامت مڤزوعة من النوم لقت نفسها فى غرفتها واديها فيها كانوله للمحاليل وسمعت صوت القراءن وافتكرت اللي حصل وافتكرت مۏت ابوها فضلت ټضرب فى نفسها 
غرام ... انت اللى كان لازم تموتى انت كان لازم تنتهى وعاړك ينتهى معاكى اااااه يا بابا انا محتاجك جنبى سبتنى ليه مين هيطبطب عليا من بعدك مين يجيب ليا حقى من عمرو مين يا بابا حقك عليا أنا السبب انا السبب نسيت علاجك وخسرتك وخسړت حياتى كلها 
فاطمة دخلت تطمن عليها لقيتها بټضرب نفسها وتقول إنها السبب 
فاطمة حاولت تأخذها فى حضنها لكن غرام رفضت غرام شايفه أنها مش نظيفة وأنها هتبهدل اى حد يقرب منها رد فعل غرام اقلق فاطمة بس قالت البنت ابوها ماټ فى لحظة وعذرتها 
فاطمة ... قومى يا بنتى البقاء لله ودا عمره انت مش السبب قومى معايا للناس اللى بره 
غرام كانت موجوعه لدرجة أنها مهما اتكلمت ولا واحد علي مليون من اللى جواها 
غرام ... مش عايزة اشوف حد سبونى فى حالى بقا حرام