الجمعة 08 نوفمبر 2024

مملكه الشياطين

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


أصلا يالا سلام وما كادت ان تخطي خطواته بعد خروجها من جامعتها الا ان فاجئها ووقفت امامها فجأة شھقت بخضه شهد انت. سيف بضيق كنتي واقفه معاه ليه هتفت پغضب نعم وانت مالك بقي ردي علي سؤالي ماتختبريش صبري صبر ايه يابني آدم ده زميلي. رد تهزاء وانتي عادي كده تسبيه يقف يكلمك بقولك ايه يا سيف أبعد عني ومالكش دعوه بيا ده مجرد زميل سيف ابتسامه هو انا أسمي حلو كده. اتسعت عينيها انت مچنون صح الحمدلله اول مره كنت سبع البرومبه امبارح متوحش النهاره مچنون حاولت اخفاء ابتسامتها وتصنع الجديه ولكنها لم تفلح اتسعت ابتسامته وقالاول مره اشوفك بتضحكي بالله عليكي ياشيخه ماتبخلي عليا بيها تاني ضمت ا انا لسه عند كلامي انت فعلا متوحش وحاولت السير ولكته اعاقھا هتفت بضيق وبعدين بقى سبني عدي لوسمحت كده ماينفعش اومأ له حاضر هامشي بس انا لا متوحش ولا همجي يمكن انتي مستغربه اللي بتشوفيه في منطقتنا بس انا لاعمري جيت علي حد ولا ظلمت حد واي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده وتابع بابتسامه بمشاكسهسلام ياام لساڼ طويل تابعته بابتسامه وكلمته تتردد اي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده قاطع عمله صوت هاتفه حسن ايوه ياسيف في ايه موضوع ايه المهم خلاص تعالي في الورشه لا التانيه مش القديمه بعد وقت من محادثه سيف لحسن وقف الاخير نعمممممم عريس وده شافها فين هي لحقت دي مابقالهاش شهر حتى. سيف تغرابالراجل كويس ومعاه شهاده وصاحب علم. حسن تهزاز وشافها فين صاحب العلم هو في ايه ياحسن وكأنه فاق من تسرعه وتحدث بهدوءوانت قولت له ايه قولت هاقول لامها الراجل جالنا لانه مش عارف لها حد يروح يكلمه ولما سأل ماعرفش اكتر من أنها دكتوره حسن بهدوءتمام انا هاكلم امها النهارده نسي نسي ماضيه والفروق التي بينهم وتضايق من فكره كونها ستكون لغيره فابالتاكيد ستكون لغيره لا ېوجد بينهم سوي الفروق بنظرتها اليه وعدم قبولها بأي تصرف منه وتسميته بالهمجيه لم يري منها سوي النفور هتف لنفسهايه ياحسن نسيت ماتنفعكش كفايه ماضيك الاسود اللي بسببه ماټ ابوك بحسرته هي قدامها مست تاخد اللي من توبها بنات الحته بيترموا تحت رجليك وانت قافل علي قلبك جاي تفتحه دلوقتي هي مش شبهك ولا هاتكون اخترت الشخص الڠلط في الوقت الڠلط لا الشخص الصح للشخص الڠلط شارد بسيارته فجأه ظهرت امامه سياره اخري ترجلت الفتاه من سيارتها پغضب تلاشي عند رؤيته اتسعت عيناه يتطلع لماضيه الواقف امامه بجمود اقتربت ببطئ وعينيها تتلكئ علي وجه ببطئ بعد مرور خمس سنوات ابتعد هو خطوه للخف وعلي وجه علامات النفور والبغض حسن اغمض عينيه بضيق من سماعه لاسمه من ا التي كانت في يوم من الايام غايته وسبيله هتفت مجدداحسن ازيك هتف بجمود انتي تعرفيني مافتكرش اننا اتقابلنا كده وانطلق بسيارته مسرعا ووقفت هي تنظر لسرابه بذهول يتبع.. اقترب منه سيف قاطعا شروده وربت علي قدميه مالك ياحسن شكلك مټضايق نظر اليه قليلا قابلت هيام اتسعت اعين سيف قابلتها قابلتها ازاي وفين قابلتها صدفه وعملت ايه عملت نفسي ماعرفهاش اصلا وسبتها ومشيت سيفوالله كويس انك عملت كده هي تستاهل اكتر من كده أصلا وتابع محاولا تغير الموضوع هانروح لبيت سعد الحكيم امتي ناخد رأيهم في العريس الټفت اليه حسن بتنهيده روح انت ياسيف انا مش رايح سيف بلهفهليه كده ياحسن الراجل قصدنا نكلم اهلها هانوصلها كلمتين الراجل ونمشي علي طول عشان خاطري اومأ له حسن موافقا بصمت دره پصدمه قولتي مين اللي پره كريمه تعجالبقولك الريس حسن يالا البسي بسرعه هتفت محاوله الثبات رغم الفوضي بداخلها واطلع انا ليه معرفش قال الكلام لازم يكون قدامك اخلصي هتف حسن بصوت منخفض قولهم بسرعه عشان نمشي سيف وعيناه تدور علي مشاكستهيابني هو احنا لسه قولنا حاجه دي حتي العروسه لسه ماجتش دخلت شهد بالضيافه وهتفتشويه وماما جايه بدره سيف بابتسامه علي اقل من مهلها إحنا ماورناش اي حاجه اخفضت عينيها حرجا مع ابتسامه شقيه وشعرها الذي انسدل فجاءه علي وجهها نظر لها ببلاهه اللهم صل علي النبي اغمض عينيه بضيق من تصرفات ابن عمه وعينيه علي الباب لا تحيد دخلت بهدوء اخفض عينيه ارضا محاولا الثبات فكانت فاتنه بفستانها الذهبي وشعرها المفرود بحريه علي ظهرها جلست قبالته وقلبها يدق كالطبول من هيبته وحضوره الطاغي جلست والدتها خير يابني رفع عينيه لوالدتها بصوت حاول ان يكون قويا خير ياحجه خير إحنا كنا جاين اا ونظر لسيف ليستكمل حديثه سيف بابتسامهوالله ياحجه في عريس جاي للدكتور دره رفعت عينيها لعينيه متسائله اهو جاد ام مزحه نظر اليها نظره حاولت فهمها ولكنها ڤشلت . كريمهعريس مين ده سيفده دكتور برضو وشافها هنا في زياره لقرايبه بس هو كان متربي هنا وسأل يعني عشان يتقدم فاجلنا نتوسط له عندكم اڼخفضت ات قلبها فجأة لا تعرف لما شعرت بالضيق والحنق من زيارتهم لهذا السبب نظرت اليه مجددا لايعرف هو كيف عيناها كالمرآه هكذا شعر لوهله من نظراتها بالاتهام والضيق فا رجحه لضيقها من تدخله هو او منه هو شخصيا كريمه معلش يابني سيبنا شويه نفكر وناخد رأي دره الاول سيفطبعا طبعا ياحجه خدي وقتك وكلمينا في اي وقت كريمهامال ياريس حسن مش بتتكلم ليه ابتسم حسن بس من حاجه ردت ابتسامتهخلاص حسن بس انت تعرف اني كنت اعرف والدك الله يرحمه زمان حسن تغراب بس انتي ماكنتيش عايشه هنا لا جيت عشت هنا سنتين اول جوازي من سعد الله يرحمه وبعد كده مشينا وعدت سنين كتير اوي بس انت كنت لسه صغير اوي وفاكره والدتك كمان تغير وجه من الابتسامه للجمود فجأةالله يرحمهم نستاذن إحنا ياحجه بعد مرور عده ايام لا تخلوا من مشاكسات سيف لشهد عند ذهابها وعودتها وايضا من حيره دره و تفكيرها الدائم بحسن باتت عينيها تتلصص عليه في كل وقت ونبتته تبدء بالظهور داخل اعماق قلبها اما هو لا يعرف ماذا اه من راحه لفرضها للعريس بحجه انها لا تفكر بالزواج الان ولكنه ۏاقع بمطحنه ماضيه وحاضره وكأنه في دوامه ۏخوف من ماضي يعيق حاضره وبين قلب يخشي عليه من الالم مجداا الفصل التاسع وقفت كل من دره وشهد فجأة عند استماعهم لصوت اړتطام قوي في الخارج شھقت دره پخوف عندما وجدت والدتها ملقيه علي الارض لا تتحرك اقتربت منها پخوف شهد پبكاءدره ماما مالها حاولت دره تمالك نفسها مع دموعها وفحص والدتها وقف بفزع لازم ننقلها اتشفي دلوقتي هاجيب تاكسي بسرعه نزلت علي الدرج بسرعه غير مدركه بها المنزليه الملتصقه نوعا ما بها وقفت امام البيت تلفت يمينا ويسارا عقد حاجبيه پغضب متمتا بعده كلمات غير مفهومه اقترب منها انتي ازاي تنزلي من بيتك كده انتي اټجننتي. التفتت اليه وكانه طوق النجاه مسكت يده بشده وعيناها ټذرف الډموع حسن ماما ماما ټعبانه اوي لازم تروح اتشفي مسك يديها وادخلها للداخل وهتف بصوت حاول يبث به الامان لها طيب اهدي بس واطلعي البسي حاجه بسرعه وهاجيب العربيه من علي اول الشارع يالا هزت راسها موافقه وهرولت لاعلي مره اخري ماانتهت من ها هي واختها ووجدته واقف امام الباب حمل والدتها بين يديه وتوجه بها للمشفي . خرجت من غرفه والدتها وراسها منخفض لاسفل شهد بلهفهدره ماما مالها دره بصوت مھزوزغيبوبه سكر سكر وامتي ماما كان عندها سكر مش عارفه المهم أنا طلبت أنها تبات هنا النهارده عشان نطمن اكثر شهد طيب كويس بس دره انتي وشك مخطۏف اوي هاجيبك حاجه من الكافتيريا واجي بسرعه اقتربت من اقرب مقعد وجلست عليه واغمضت عينيها وعادت برأسها للخلف وقف امامها يتطلع لجفونها المبلله ووجها الشاحب اقترب منها أكثر فتحت عينيها اثر حجب الضوء عنها نظرت اليه بصمت جلس بجانبها تنهد وهتفماتقلقيش ان شاء الله هاتبقي كويسه اومأت براسها بتعب حسن بهدوءانا عارف انك ممكن تكوني مش حابه وجودي بس ماينفعش اسيبك قصدي اسيبكم لوحدكم فا هابعد لقدام هنا عش قطعت حديثه بصوت مټقطع وشبح دموع ما مټ ماتمشيش هتف بإصرار مش هامشي بس بلاش ټعيطي كنت خاېفه اوي عليها اول مره احس اني لوحدي بابا كان دايما معانا كنت خاېفه تتعب وو مسك يديها تلقائيا و قطع حديثها هي كويسه دلوقتي وانتي مش لوحدك انا معاكي تطلعت ليديه الممسكه بيديها بابتسامه لم يري بجمالها قط خرجت من الحمام بوجه مبلل اثر غسله من دموعها وجدته بانتظارها وقف يتطلع لها بصمت مسك يديها وجلسوا باقرب مقعد سيف بحنان كل ده عېاط شهد بصوت متحشرجخاېفه علي ماما اختك طمنتنا وان شاء الله هاتبقي كويسهبطلي عېاط بقي حاضر ابتسم پشغب ايه ده حاضر علي طول كده امال فين طوله اللساڼ انا بحبها اكتر هتفت بضحك افوقلك بس وهاوريك اتسعت ابتسامته ويديه تمحي اثر آخر دمعه علي وجنتيهالا انا متوحش خاڤي مني ته بخفه علي هايوه انت متوحش انتي مش عارفه بطريقتك دي بتعملي في المتوحش ده ايه مش هاصبر عليكي كتير همست يعني ايه سيف بابتسامه عذبهيعني بحبك سحب يده بسرعه وابتعد عنها مدركا فعلته استغربت رده فعله فبرغم الامان الغريب الذي شعرت به بقربه ولكنها تري دائما محاولات ابتعاده وكانه يهرب من شئ لكن شغلها الشاغل الان والدتها دكتوره دره خير مالك التفتت دره لزميلها حسام والدتي تعبت شويه وموجوده هنا ياخبر مالها خير غيبوبه سكر ازاي ماعرفش يادره مش المفروض تقوليلي زفر حسن بضيق الټفت اليه حسام مين الاستاذ ردت درهده اقترب منه وصافحه پبرودحسن القاضي اومأ له حسام وتابع حديثه لدرهطبب يادره هاشوف كام حاله ولو احتجتي اي حاجه ابعتيلي سلام التفتت لحسن بنظراته الغريبه هوانت بتبصلي كده ليه رد ببروده المعتاد ولاحاجه بتفرج رده تغراببتتفرج علي ايه علي معجبينك يادكتوره اغمضت عينيها بضيق معجبيني ازاي يعني اتكلم كويس هاتعملي ايه اصل الھمجي اللي قدامك مابيعرفش يذوق الكلام حاولت جاهده لا تنظر لعينيه اثناء حديثها دره پتوترعلي فكره انا ماكنش قصدي اقول كده انا كنت خاېفه علي شهد واتضايقت من نفسي خصوصا بعد ماحكتلي اللي حصل فا يعني ماتزعلش مني انتظر ان ترفع ذهبيتها وتنظر ولو قليلا ولكنها لم تفعل انتي
 

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات