رواية جديده بقلم جهاد عامر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
جالك عريس يا حواء..
مين
العاشق الولهان.
والله أنا بقيت بزعل عليه.
مش ناوية تحني عليه!
قلبي مش ملكي يا رحمة.
مش مرتاحة للي انتي فيه دا خلي بالك.
سندت إيدي على خدي بخيبة..
ومين سمعك بس!
ازيك يا حواء..
بصيتله بلهفة وعيوني بتلمع وابتسامة مابتطلعش غير لحد إياه..
بخير يا مراد وانت
الحمد لله.. ايه واقفة كدا ليه!
لا دا أنا كنت مستنية رحمة رايحين مشوار كدا بس الظاهر هيا مش جاية.
قلبي دق كإنه قالي بحبك.. بصيت على الطريق اشوف رحمة ومشيت معاه وأنا بطلع موبايلي وببعت رسالة.. معلش يا رحمة مراد قالي هوصلك و انتي عارفة بقى فرصة مابتجيش كتير.. تعالي على المكان وأنا هستناكي.
ركبت معاه وأنا حاسة نفسي طايرة على السحاب وقلبي طير جناحه من ريش نعام!
سمعت إن جالك عريس.
لسه هرد لقيته كمل..
سمعت كمان إنه كويس و جالك أكتر من مرة.. يعني شاريكي ليه مش موافقة!
جردل مية ساقع و وقع عليا..
قلبي اللي كان طاير حسيت جناحه اتكسر!
معرفش جاوبت عليه و لا لأ.. معرفش وصلت ازاي ونزلت ازاي معرفش اي حاجة غير إني كلمت رحمة..
أول ما شوفتها اترميت في وعيطت.. عيطت حب سنين.. سنين قضيتهم في الخفى مش بعمل حاجة غير إني بدعي يكون ليا.. ابن عمي اللي ماشوفتش غيره!
لكن الظاهر إن رحمة كانت شايفة اللي أنا مش شايفاه!
روحت البيت لقيت بابا قاعد في البرندا هو وماما وبيتكلموا عليه! زي ما يكون ناقصة ۏجع قلب! بس الكلام شدني ف وقفت أسمع..
و الشبكة امتى على كدا
أهو لسه هيقعدوا ويتفقوا..
دخلت وأنا بحاول ابتسم و أكون عادية..
هما مين دول اللي هيقعدوا وهيتفقوا على ايه يا حاج!
مراد هيخطب شهد!
شهد بنت عمي اللي مافيش حد بيكرهني قدها!
شهد اللي أصغر مني!
طب ليه مش أنا!
كنت حاسة إني قلبي منحور ومش قادر يتنفس لحد ما سمعت بابا بيتكلم تاني..
العريس إياها جالك تاني يا حواا.. الراجل شاريكي! و هو كويس مش عايزك تبيعي الغالي بالرخيص يا بنتي.
عايزة أتكلم مش عارفة! حاسة إن كلامي لو طلع هيطلع بصړاخي!
خدت نفس و هزيت راسي..
عندك حق يا بابا.. بلغ العريس إني موافقة.
أول ما قولت كدا ماما قامت وزغرطت و بابا قام باس راسي..
عين العقل يا زينة البنات.
هو أنا مش ضد قرارك دا بالعكس أنا فرحانة ليكي أوي والله بس..
سكتت شوية وجات قعدت جنبي..
حواء.. انتي لو هترطبتي بالجدع دا عشان تغيظي مراد أو عشان توري شهد إنك مش مکسورة يبقى انتي غلطانة.
سكتت وماردتش عليها.. هرد أقول ايه! ما هي قالت كل اللي ف بالي و تفكيري وخلاص!
سيبتها ودخلت الحمام.. اتوضيت وطلعت فردت السجادة و رفعتإيدي.. مع أول تكبيرة نزلت دموعي.. وف السجود اشتكيت للي الشكوى لغيره مڈلة والطلب منه رفعة..
يارب أنا قلبي ضعيف.. مكسور محتاج الجبر يا جابر الأفئدة.. اللهم اخترلي ولا تخيرني.. اللهم اخترلي ولا تخيرني..
فضلت أدعي لحد حسيت بالسکينة نزلت عليا.. خلصت صلاة وماقومتش من مكاني!
حسيت نفسي نمت للحظة قبل ما أسمع
صوت رسالة وصلت على موبايلي قومت ببطئ وفتحت الرسالة بملل لحد ما قرأتها..
ايه دا!
ينهار اسوح!
مساء الخير.. أخيرا الأميرة وافقت على الغلبان!
عندي فضول بعد الزن بتاعي