السبت 23 نوفمبر 2024

سكريبت الخواجيه والظابط المصرى

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

دائما كان يتعمد ياسين اسعادها بشتي الطرق وبالطبع لم يخلو هذا الاسبوع من مشحناتهم اللطيفة وغيرته الحمقاء عليها كانا دائما خارج المنزل في جولة سياحية كما تحب التقطا الكثير من الصور المبهجة للذكرة الجميلة وكانت نتيجة هذه الايام انها مدت اجازتها ليومين اخرين شعر كلا منهما بالفراغ من مجرد ذكر سفرها كان ياسين يريد بقائها اكثر ولكنه لا يستطع القول وهي كذلك 
اليوم طرا لياسين عمل طارئ فاستئذن منها بالذهاب بضعة ساعات وعدا اياها بتعويض ذلك اليوم برحلة اكثر جمالا
كانت جالسة بملل تتصفح هاتفها منتظره وصوله بشغف حتي قابلها بوست عن مكان جميل جدا تمنت زيارته من قبل وكان البوست يتضمن جروب سياحي ومعه لينك الحجز لمن يريد الذهاب وبدون تردد ضغطت علي اللينك وحجزت لنفسها بحماس ثم حاولت مهاتفة ياسين لاخباره بذهابها فكان هاتفه مغلق فذهبت تقنع نفسها بانه لن ينزعج ! وبالفعل ذهبت بالطريق تريد الوصول لموقع الاتوبيس كما يصف البوست و معها سيارة تركها
لها ياسين وما حدث انها ضلت طريقها وضاعت بمنطقة مهجورة لا يوجد بها شبكة !!!!
نزلت من السيارة تحاول الوصول لشبكة لمهاتفة ياسين !
وبمكان اخر كان يدور بمكتبه پجنون وهاتفه علي اذنه يجري اتصال بها ولم يلتقط كالعادة منذو ساعتين !!!!
ها يا مراد وصلت لمكان الموبايل
براحة يا ياسين اصبر هنوصلها باذن الله متخافش
براحة اييييه بس دي عيلة صغيرة متعرفش اي حته في مصر ولا تعرف حد اصلا متعرفش غيري يا مراد غيري
قال بحړقة تشملها الڠضب و خوف شديد عليها يلازمه منذو ذهب للمنزل ولم يجدها فانتفض قلبه بهلع عليها و لم يترك مكان الا وذهبه كانها انشقت الارض وبلعت تلك الصغيرة التي اخذت عقله و قلبه بايام معدودة !!
لقط لقط
قالت بفرح شديد وسرعان ما اتصلت بياسين الذي اجاب بلهفه كبيرة
مدلين انتي فين يا حبيبتي !!! فييين 
نبرته المتلهفه سرت بها رعشها بسيطة لتهتف باشتياق له
ياسييين الحقني ارجوك انا تايهه يا ياسين وو خاېفه اوي تعالي خدنييي بلييز
انهمرت العبارات من عينيها پبكاء فانتفض هو ياخذ مفاتيح سيارته يركض للخارج دون النظر لاحد هاتفا بلهفة اكبر
قوليلي انتي فين بالظبط وانا هجيلك
معرفش
قالت باحباط اصاب قلبه بالهلع
طيب اهدي ماشي ومټخافيش حاولي تبصي علي اي يافطه حوليكي او تسالي اي حد عن المكان
مافييش حد خالص هنا و ف يطفة اهو بس مش عارفه اقراها والشارع ضلمه ياسين تعالي ارجوك انا خاېفه
حاضر يا عيون ياسين متعيطيش انا جاي اهو خليكي معايا هوصل لمكان تلفونك واجيلك تمام
قال بمحاولة اطمئنانها بينما هو لم يكن مطمئنن
ياسين فففي حد جاي وبيشرب سجارة
قالت پخوف من منظر الشباب الأتين عليها فانخلع قلب ياسين يهتف پخوف شديد من معرفته بتلك الاشكال !
مدلين اسمعيني اقفلي العربية عليكي كويس واستخبي تمام
حححاضر
وبالفعل ذهبت بسرعة ناسيه اختفاء الشبكة بفعل ذهابها فنظرت للهاتف پخوف من فقد اتصال ياسين واخذت تبكي اكثر تلك المره بندم علي تسرعها والذهاب من دونه اغلقت السيارة كما قال واختبئت وجسدها يرتعش بحدة فلم يسبق لها مواقف هكذا ابدا الا ان قلبها يحدثها بوصول
المنقذ لها وبالطبع هو ياسين !
اما لديه فكان يضرب المقود بقوة من انقطاع الاتصال يبوبخ بنفسه بندم كما تفعل هي ولكن ندمه هو علي تركها وحيدة كل تلك المدة من بدونه
ياسييين لقيت مكانها ف كذا 
قال ذلك مراد صديقه والذي اعترف ان تلك الفتاة الصغيرة مهمة بالنسبة لصديقه ياسين
غير

مسار طريقه بسرعة يدعي بداخله عدم اصابتها بمكروه 
وصل للمكان المنشود

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات