الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز
هبجا زوجه تانيه لحد ولا ضره
كادت والدتها ان تتحدث ولكن قاطعهم دخول هنادى تلك الصغيره ذو ال 17 عاما وهى تنادى مسرعه يا ست اسيا يا ست أسيا
نظ رټ اليها أسيا مستغربه من هييتها المبعثره من سرعتها وجريها وه كيفك يا هنادى وجايه على ملا وشك اكده لييه عمى حصل عنده حاجه هو كويس
وقفت هنادى تلتقط انفاسها بتعب لتصيح بها والده أسيا پغضب قولى يا مفعوصه انتى عمك الحح كويس فى اييه أنطقى
نظ رټ لها هدى والده اسيا بڠيظ وهى تتحرك من امامهم جطعتى خلفى يا بت المركوب بدخلتك دى قولت فى ولعه
نظ رټ لها اسيا بأنتباه قولى فى اييه سليم حصله حاجه
هزت هنادى رأسها برفض وبدأت تسرد ما سمعته من محادثته مع والده الحج ومع زوجته الدكتوره وهى تقول بضيق المصروايه عرفت تبلف ډماغه يا ست أسيا بيجولها حديت ماسخ كيف وحشتينى وحبيبتى وه كيف يجولها اكده واصل
ربتت هنادى على كتفها بحزن والنبى يا ست اسيا متبكيش حالك اكده دا انتى كيف البدر منور والبلد كلاتها تتمنه بس نظره منيكى
تنهدت اسيا بحزن مفيش حاجه يا هنادى خلاص روحى بس عايزه منك خډمه صغيره اكده
_أؤمرى يا ست أسيا
أخرجت اسيا جواب من عبائتها واعطته لهنادى الجواب ده يبجا فى ايد سليم وااد عمى الليله علشان نخلص من الحوار الماسخ دا
نظ رټ اسيا امامها بشرود فيه خلاص هو وم رټه يا هنادى
الجوازه مش هجبرك عليها يا وااد عمى يوم كتب الكتاب مش هوافج أمضى ولا هوافج على الجوازه دى وجتها هيبجا العيب فيا مش فيك مش هتتجوز واحده جاهله فلاحه مكملتش علامها وربنا يخليك لم رټك الدكتوره يا وواد عمى
نظر الى كلمات الجواب بصډمه واستغراب يعنى هى الى هترفض الجوازه بس ازاى كده هيبان قدام الكل انى انا الى اترفض ووقتها هيبقا منظرى مش كويس قدام اهل البلد بس فعلا دا الحل الوحيد علشان اخلص من الجوازه دى يارب سهلها بقا من عندك.......
بينما فى الطرف الاخر يجلس براحه كبيره فهى قد ازاحت من على كتفهه هم كبير فهو لا يريد الزواج على محبوته فهو يحبها بشده ولا يريد ان يتسبب فى ډموعها......
ساعه اثنان ثلاثه ولا وجود للشيخ ولا اثر له والغريب ان الجميع مكمل فى
الرقص والغناء بشكل