اقتحمت_حصوني
شوفتي حاجة
اقترب منهم شاب ينظر إلى فيروز بأعجاب ثم تحدث مع موني بمرح.
هي الجامعة هنا بقت كلها مصرين ولا إيه
ابتسمت موني قائلة.
المصرين بينوروا اي مكان يروحوه
ثم اضافة بابتسامة.
اعرفك فيروز زميلتي في السكن ولسه جايه من مصر بقالها اسبوع بس
ثم اضافة وهي تنظر إلى فيروز.
وده بقى يا ستي شادي زميلنا هنا في الجامعة وباباه من أكبر رجال الاعمال هنا
نظر إليها شادي بأعجاب قائلا.
أسمك حلو أوي يا فيروز
نظرت إليه بتوتر ثم تجاهلت حديثه ونظرت إلى موني وتحدثت معها بهدوء.
موني انا هروح اشوف ريم
ثم اضافة وهي تذهب من امامهم.
عن اذنكم
ثم ذهبت سريعا من امامهم.
وقف شادي يتابعها بدهشة ثم تحدث إلى موني بفضول.
هي صحبتك مالها هي زعلت ولا إيه
بصراحة يا شادي جو اسمك حلو والكلام ده قديم اوي وبعدين فيروز بنت محترمة والطريقة دي مبتعجبهاش ابدا
تحدث شادي بدهشة.
على فكرة انا كنت بتكلم بجد وأسم فيروز فعلا حلو أوي
تحدثت موني بتأكيد.
طب بلاش فيروز بقى عشان ملهاش في السكة دي فيروز بنت محترمة وجاية تدرس وبس
ابتسم شادي قائلا.
وهو ده الا انا بدور عليه يا موني وبعدين إنتي عارفة ان انا كمان مليش في السكة دي
عارفة يا شادي ولو أنت ليك في السكة دي مكنتش وقفت اتكلم معاك دلوقتي
شادي بهدوء.
طب ينفع توصلي اعتذاري لفيروز وتفهميها ان مكنش قصدي اضايقها
ابتسمت موني ثم تحدثت بمرح.
متقلقش انا هفهمها كل حاجة
ثم ذهبت موني من امامه ووقف شادي ينظر امامه ويتذكر خجل فيروز عندما تحدث معها ويبتسم بهدوء على رقتها ثم همس لنفسه بدهشة.
ثم نظر امامه بتفكير قائلا.
شكلك إنتي إلا بدور عليها من زمان يا فيروز
جلست فيروز مع ريم وكانت ريم مشغولة بتسجيل بعض الملاحظات بدفترها.
نظرت فيروز امامها بشرود ثم وضعت يديها على خدها وهي تفكر في أدهم وماذا يفعل الان هل يتذكرها ام نسيها .
نظرت إلى هاتفها ثم فتحته ونظرت إلى أسم أدهم المسجل على الهاتف وشعرت بالاشتياق الشديد إليه ولسماع صوته والاطمئنان عليه وارادت الاتصال به لكن كبريائها يمنعها من المحاولة.
ريم هو انا ينفع اعمل مكالمة من تليفونك
ابتسمت ريم قائلة.
طبعا يا روحي التليفون وصحبته تحت امرك
ثم اعطتها الهاتف ووقفت من مكانها تتحدث بهدوء.
انا هروح ارجع الكتاب ده على ما تتكلمي برحتك.
ابتسمت لها فيروز وذهبت ريم وتركتها تنظر إلي الهاتف بحيرة.
سجلت رقم أدهم على هاتف ريم ثم ضغطت على ذر الاتصال بتوتر.
بداخل شركة الصياد واحدة من أكبر الشركات ب إيطاليا.
يجلس أدهم صاحب الشركة ورئيس مجلس الأدارة ويجلس على يمينه عمار وعلى يساره الياس وحولهم مجموعة من كبار مسؤلين الشركة يتحدثون عن احدى الصفقات ويستمع إليهم أدهم بتركيز شديد.
رن هاتف أدهم الخاص
نظر إليه أدهم بدهشة عندما وجد رقما غير مسجل مع العلم ان هذا رقمه الخاص و لم يعطيه لأحد غير عمار والياس وفيروز ويجلس معه الان عمار والياس فمن المتصل الغريب الان.
ابتسم بتلقائية ثم اشار بيده بتوقف الحديث من حوله.
نظر إليه الجميع بدهشة ونفذوا الامر سريعا.
اخذ الهاتف وضغط على زر الرد ثم وضع الهاتف على أذنيه يستمع إلى صوت انفاسها المتوترة وهي تنتظر سماع صوته.
انتظر للحظات ثم تحدث بصوته القوي المميز.
الو
ارتعد جسدها عند