رواية بقلم لولو طارق
5واحده تخنت فى اسبوع وبيقول بعلو صوته بينفخوكى كيلووو ليه 5يا مجرمه
أيه الدكتور عبدالله قرب ينتحر ياعينى والله بيصعب عليا
مريم والله أنتو تجننو فعلا بصى انا فى وقت
معتز يا مصطفى سيبنى بقى نايم
مصطفى ليه عشان تقوم تسهر فوق كدا عايزك
معتز أتعدل أهو يا سيدى عايزا ايه انجز
مصطفى انجز ازاى يعنى فوق كدا على ما أعمل قهوه ونقعد اتنين أخوات ما شافوش بعض بقالهم فتره اتعدل
معتز اوف على الأخويه قايم غور بقى
مصطفى هى الأخويه خاڼقك قوى كدا ماشى ياله انجز ها تلاقينى فى البلكونه مستنيك
مصطفى أقعد واشرب القهوه الاول
معتز قعدنا وشرب القهوه وفاق تماما
مصطفى وبعدين معاك يا معتز ها تفضل كدا كتير ابوك تعب وأختك كلها كام سنه وزيها زى أى بنت ها تتجوز يعنى جوزها يقول على وضعك ايه يعيرها بيك
معتز بزعل هو انا وحش قوى كدا وبقى كمان ها تتعايرو بيا
مصطفى مش قصدى ابدا انت أخونا وحبيبنا مهما عملت ومهما حصل لو انت اپشع واحد فى الدنيا حبيبى وما اقبلش عليك الهوا بس بالنسبه للغريب لا وكمان انت لازم تتجوز مين البنت الا أهلها ها يأمنو على بنتهم مع راجل وساب شغله قولى
مصطفى انا مش بدايقك والله يا معتز بس لازم تفهم انك أخونا الكبير وانك لازم يبقى ضهرك فى ضهر أبوك وسنده مش تكسر نفسك وتكسر نجاح ابوك
معتز
مصطفى طيب قولى ايه الا عامل فيك كدا وليه اتغيرت قوى كدا من بعد مۏت أمى الله يرحمها
معتز ماقدرش يتمالك نفسه أكتر وانهار فى العياط وكأن داس على جرحه
مصطفى أتألم من منظر أخوه الكبير وقهره يااه أكيد حاجه كبيره الا عامله فيه كدا قولى وفضفض يمكن ترتاح
معتز أقولك إنى السبب فى مۏت أمى انا السبب يا مصطفى انا السبب ماحدش يعرف غير هى وهى ماټت وسابتنى أتعذب
معتز ذنبى انها كانت بتفادينى بعد ما واحد خبطلى العربيه من ورا ووقفت وبنزل له وهى نزلت خاڤت انى أتخانق معاه عارفه انى عصبى وجايه تجرى عليا ما تخيلت بعد ما وقف ها يطلع بسرعته عشان يهرب منى وكنت فى وش العربيه مش أبعد لاء زقتنى يا مصطفى وما لحقتش أعمل لها حاجه ولا أجيبه ولا أعرفه مين حاسس انى ضعيف قوى ياريتنى ما وقفت ياريتنى يا مصطفى
مصطفى خد معتز هششششش بس كل دا فى قلبك وشايله لوحدك اى واحد
فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره
مصطفى لا مش أنت منه لله الهمجى الا ما يعرفش ربنا صحيح ماما وحشتنا قوى وحنيتها وخۏفها علينا بس ان شاء الله هى فى مكان أحسن وبطل تحمل نفسك المسؤوليه بس هى أكيد مش مرتاحه عشان وضعك وحالك
معتز وحشتنى قوى يا مصطفى مش
قادر أنسى نظرة عنيها وهى بتودع الحياه وخاېفه علينا وعلى ابوك
مصطفى الله يرحمها عشان خاطرى لو انت بتحبها ها تتغير وترجع أحسن من الاول
معتز بكسره حاضر انا قايم
مصطفى تعالى نصلى المغرب فى الجامع مع بعض
معتز قام حاضر
مصطفى بفرحه ايوا كدا بابا ها يفرح قوى بعض جااامد ونزلو مع بعض
مريم روحت وكان الفراغ والوحده هى الانيس الوحيد لها والتفكير فى حسن والا كارما قالته لها وبصوت هامس موجوع ياااه هو انا للدرجه دى قوى كدا ها يضحكو عليا بكلمتين عشان أرجع ارجع للطلقنى يوم ما شافنى عشان سبب تافه امال لو كنت عملت حاجه بقى كان عمل فيا ايه انسى وإنسيه يا مريم خلاص الموضوع اتقفل لازم انزل البلد الاسبوع دا أخلص طلاقى منه مش عايزاه دا مشاعره مزيفه
حسن قاعد بنفس حيرة مريم بيفكر ها يعمل ايه معاها لازم متاخدش فرصه تسيبنى وتطلق وممكن فعلا بابا يقف جمبها ولو لغيت التوكيل فى الوقت دا بابا ها يفهمنى غلط وممكن يقاطعنى خالص ها أحاول أجيب عنوانها كان فيه ايه لو يزيد ريحنى وادانى العنوان لازم أقابلها ونام بعد وقت كبير وتفكير أكتر
داليا ها يا حبيبتى أخبار الشغل ايه
كارما الحمد لله يا ماما كله تماما ناقص وجودك بس
داليا انا
زهقت يا كارما ويزيد بقى دماغه ناشفه قوى معايا
كارما اه انتى ها تقوليلى بس بيحبك يا دودو قوى اولدى بقى قبل ما يجيلى الضغط منكو
داليا هو انتى عمرك ما بتكملى كلمتين حلوين للاخر
كارما الصراحه لا بس يا دودو انتو الاتنين بقيتو قوى حاجه كدا
داليا اه دماغى اه لا بطنى لالا ها تشلنى ياربى ايه الكائن الحى دا
كارما كائن قمور وظريف ودمه خفيف أسيبك أنا بقى قبل ما البس فى الباش ودا ما مبقاش بيرحم
يزيد وهو داخل هو مين دا يا أم لسان طويل
مسا 100كارما باشا وعم الحته
يزيد انا بدئت أشك انك بنتى
كارما وانا كمان يا باشا والله
يزيد انتى ومريم رحتو شقة حسن جوزها
كارما اه عرفت منين
يزيد منه شخصيا
داليا ازاى يا حبيبى انت تعرفه
يزيد حسن هو نفسه الظابط الا حاكتلك عنه يا داليا الا كان بيأمن الشركه فاكراه
داليا بتذكر اه فاكراه بس ازاى دا أنت كنت بتقول فيه شعر ازاى هى دى الشخصيه الا عملت كدا فى مريم !!!!
يزيد يا ستى هو أعترف ليا ان كان منطقه وتفكيره وقراره تجاه مريم غلط وأقسملى انه بيحبها وعايز يكمل معاها فى اى وضع وانا واثق انه مش بېكذب عليا لانه فعلا حد يحترم جدا ومخلص
كارما بتعجب من كتر ثقة ابوها كمان فيه والله يابابا انا بقيت محتاره بس للاسف مريم قافله دماغها وقافله الموضوع تماما
يزيد احنا ها نساعد بقدر الامكان وبس من غير ضغط مجرد توضيح الصوره مش أكتر و إلا فيه الخير يقدمه ربنا هو يتصرف معاها
كارما بتفكير ماعنديش مانع طبعا ربنا يقدم الا فيه الخير
أشرقت شمسنا الذهبيه فى يوم جديد يحمل الكثير والكثير فا بطلتنا مريم توجهت للعمل بالمكتب وبصحبتها صديقتها كارما ولا تعلم ان هناك عيون تراقبها وقلب أصبح متيم بها !!!
كارما انا عندى مقابله مهمه قوى وها أرخم 6يا مريم انهارده الساعه عليكى تروحى انتى البيوتى سنتر انهارده لوحدك
مريم اوك مفيش مشكله بس خير مزوغه وراحه على فين
كارما ها أقابل مصطفى
مريم مصطفى مين اوعى يكون الا فى بالى
كارما بتهز راسها اه هو وهى مبتسمه
مريم دا الا هو ازاى يعنى
كارما عايز يطمن على شغل أبوه يا مريم الله
مريم على شغل أبوه والا على الا طايرتو فى الهوا
كارما حيح التنين عندك مانع
مريم لا يا حبيبتى بس خلى بالك على نفسك واهم حاجه
ما تتسرعيش
كارما لا بس شكله كويس قوى ورومنتك خالص
مريم لا والله طيب عليه العوض
كارما بقولك ايه مش بابا طلع عارف حسن
مريم يعرفه منين
كارما ياستى دا أصحاب قوى كمان وبيقول انه حد محترم وكويس جدا وندمان فعلا ودور كتير قوى عليكى وبيأكد ليا انه مش فى طبعه الكدب
مريم انتو بتشتتونى ليه قرارى مش ها يتغير دا بنى ادم باعنى بالرخيص وانزلى بقى قافلتلى اليوم كله
كارما خلاص والله انتى بتموتى عليه ما بتشوفيش نفسك بتعملى ايه وفى الاخر تقولى انا متجوزه روق يا جميل المواقع عايزا صحتك
مريم اتحركت بعربيها متجهه للموقع وفى منتصف الطريق
مين الغبى الا بيكسر عليا وملاحقنى من ساعة ما اتحركت دا وركنت على جمب ونزلتلو
حسن اخيرا وقفتى
مريم پصدمه أنت ورجعه جرى على عربيتها
حسن مريم إهدى لو سمحت
وتعالى معايا نتكلم
مريم سيب ايدى يا حسن مش ها اتكلم خلاص كله انتهى من قبل ما يبتدى
حسن ممكن تهدى وها اوعدك اننا ها نوصل لحل يراضينا احنا الاتنين
مريم بص بقى هى كلها يومين وها أسافر لعمو يطلقنى
منك رسمى والا انت ها توفر عليا المشوار ونتطلق على طول
حسن الكلام هنا مش ها ينفع لازم نقعد مع بعض
مريم بتبص فى ساعتها للاسف مش ها أقدر عندى شغل ما ينفعش أتاخر عليه أكتر من كدا وبعد اذنك وسابته وبتركب وابعتلى ورقتى
حسن قفل باب العربيه وشدها انتى بتعندى ليه طلاق مش ها أطلق وانتى مراتى وها تفضلى مراتى وأمشى قدامى نتكلم والا أقولك شالها على كتفه وډخلها عربيته بالعافيه وطلع اسبراى رشه فى وشها وخدرها تماما وطلع بعربيته على طول
مصطفى اه يابنى انا عند عربيتها وها أخدها من الطريق اركنها فين بقى خلاص ماشى والمفاتيح ها أخليها معايا انت معاك شنطتها اه تمام كدا سلام وربنا يوفق ما بينكم واتحرك بعربيه مريم وراجع عند مكتب والده وطلع
كارما يا فتاح يا عليم
مصطفى الناس تقول صباح الخير أهلا وسهلا مرحبا بالغالين
كارما حيلك حيلك راجع من الخليج وأشتجنا لك والله والا أقولك أجبلك دوف واعملك زفه بلدى
مصطفى ارحمينى من خفة دمك
كارما وانت ارحمنى من تقل دمك يا ساتر
مصطفى شايفه عفريت قدامك انا بدئت أشك فى نفسى بسببك
كارما انا مالى تشك والا متشكش انت عايز ايه هو المكتب مورهوش غيرك
مصطفى اهدى اهدى ايه نصيبه واتفتحت انا ايه الا رامنى فى سكتك
كارما صاحبك يا ظريف ورجليك الكريمه
مصطفى عارفه انتى الا يشوفك يتخدع فيكى ملامح بريئه وجذابه وكيوت وصغيره بس الحقيقه مره
كارما سابته ودخلت المكتب تجهز الملفات والرسومات الا طلبها أحمد منها وتجاهلت مصطفى بعد الا قاله
مصطفى دخل وراها انا مش واقف بكلمك
كارما ما يلزمنيش كلام ولو سمحت سبنى أشوف شغلى
مصطفى انتى زعلتى بصراحه طبعك صعب ما تزعليش يا ستى هو انا كل ما اجيلك ها اصالحك
كارما طلعت فوق المكتب وربنا لو قربت منى لأرمى نفسى وأعملك مصېبه
مصطفى الجنان أشتغل حاسبى بقى وانتى بترمى نفسك صوباع رجلك الصغير يتكسر
كارما أطلع برا
مصطفى انزلى وبطلى هبل انتى عامله زى العيال الصغيره كدا ليه وبينزلها ڠصب عنها
كارما حل عنى بقى
مصطفى انتى عارفه انى مش ها