امل الحياة - الفصل السابع
بابا انتوا كويسين وقفتوا ليه
ريان بهدوء هنتحرك دلوقتي يلا
طلعوا بالعربيات و وراهم عربيات الحراسه و فريده رجعت راسها للخلف و كل تفكيرها في شكل اسر و يا ترى حد لحقه و لا لأ
قاطعها صوت ريان و هو بيكلم حياة
ايوا يحبيبى فريده معايا و راجعين اهدي بقى و بطلي عياط ساعه بالظبط و هنكون عندك
ابتسمت بفرحه كبيره و دموع
نعيمه اعملي كل الاكل اللي فريده بتحبه و انا هطلع بسرعه اطلعلها هدوم مريحه تلبسها يحبيبتى يبنتي اكيد تعبانه بسرعه ينعيمه
حنين بصتلها بفرحه و اتكلمت و هي بتحضنها
حمد لله على سلامتها يحياة
دخل عاصم الڤيلا بتاعت اسر و معاه الدكتور
اسر حاول يقوم و كان لسه هيخرج من الڤيلا بس وقفه عاصم و هو بيتكلم پغضب
انت رايح فين لازم الدكتور يشوفك انت وشك مشلفط خالص و مش هتقدر تمشي على رجلك حتى
اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز عشان يوصلك كل جديد بينزل عندها قبل اي حد
وصل ريان القصر و حياة كانت واقفه على باب القصر و هي بتبص على البوابه كل دقيقه و منتظره دخولهم بفارغ الصبر
وصلت عربيه ريان و خرجت منها فريده اللي كان وشها شاحب و باينه عليها الخۏف و الارهاق
جريت عليها حياة و حضنتها بقوه و هي بټعيط
طلعتها من حضنها و قب لت كل انش من وجهها بلهفه و فرحه
حاسه بي ايه يحبيبتي حد عملك حاجه
وشك شاحب اوي و خاسه مكنتيش بتاكلي اكيد انا قولت لنعيمه تعملك كل الاكل اللي بتحبيه انتي كويسه صح
ريان ببأبتسامه
كويسه يحياة و الله سبيها بقى عشان تدخل و ترتاح
فريده بصيت لحياه بدموع و حياة بصتلها بحزن و اتكلمت بحنان
هزيت فريده راسها بلهفه لانها كانت محتاجه حياة جدا و طلعت معاها خديت البرنس اللي كان على السرير و دخلت الحمام تاخد شاور و خرجت و هي بتبص لحياة و عينيها منتفخة من العياط
حياة بحنان و هي بتفتحلها ايديها
تعالي يعين ماما
فريده جريت عليها و حضنتها بقوه و فضلت ټعيط و مفيش في دماغها غير شكل اسر و الخۏف بينهش في قلبها
ايه يحبيبتي مالك احكيلي يروحي ايه اللي حصلك بالظبط و بټعيطي ليه
فريده بدأت تحكيلها كل حاجه و هي بټعيط
حياة اتكلمت پصدمه كبيره و همس
اتجوزتوا!
فريده بشهقات ايوا يا ماما يعني هو دلوقتي بقى جوزي و الله يا ماما عملت كدا من خۏفي على ابيه تميم و الله يا ماما
حياة بحنان عكس اللي جواها من خوف و ڠضب من اسر
اهدي يحبيبتى ابوكي مش هيسيبه و هيطلقك المهم دلوقتي هو حصل ما بينكم حاجه هااا يفريده لو حاجه حصلت قولي مش حرام يحبيبتى دا جوزك بس عشان بس نبقى عاملين حسابنا
فريده هزيت راسها بالنفي و بخجل مفرط اتنهدت حياة براحه كبيره و اتكلمت بحنان
طب اهدي و بطلي