امل الحياة الفصل السابع
مني و هرجعلهم....
قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط و صوت خلاها تتنفض پخوف
و هو رجوعك ليهم هينسيها اللي عاشته رجوعك هيرجعها تاني اللي لسه مفيش اي حد في حياتها هيحولها من لقب متجوزه أو مطلقه ما تنطقييييي
قال كلامه و دخل اوضه الملابس لبس هدومه و خرج من الاوضه تحت نظرات الالم الشديد منها
بمجرد ما خرج فضلت ټعيط بقوه
مشي بسرعه و طلع بعربيته برا القصر
مليكه كانت سامعه كلامهم و بمجرد ما شافت تميم خارج من الاوضه استخبيت
فارس كان طالع و شافها و هي واقفه قدام اوضتهم
اتكلم پحده
بتعملي ايه!
مليكه بهدوء تميم زعق لرحيل اوي و قاعدة بټعيط جوا انا هدخل اشوفها
حاطه تميم في دماغك ليه يا مليكه دا واحد متجوز و أنتي كمان متجوزه
بصتله پصدمه من كلامه و اتكلمت پحده
هو انت بتقول ايه معلش!
انت مفكر اني بفكر في تميم و مستنياه يطلق مراته و يبعد عنها و انا على زمتك ياااه لدرجه دي انا وحشه عندك عرفت يفارس انا بكرهك ليه و هفضل لاخر عمري اكرهك لانك عمرك ما فهمتني و ديما بتكون قاسې معايا و انا بجد عبيطه لما صدقت انك ممكن تتغير انت عمرك ما هتتغير
و كنتي واقفه بتتصنتي عليهم ليه ادام اللي في دماغي غلط
مليكه بدموع
انا كنت طالعه و لما سمعت صوته العالي وقفت من خۏفي عليها عشان كانت بټعيط و لما تميم خرج انا مرضتش احرجه فاستخبيت
قالت كلامها و دخلت الاوضه بتاعتهم بصلها پغضب من نفسه و هو بيض رب ايديه في الحيط اللي وراه
قامت من مكانها و قعدت على التسريحه بدات تحط المرطب على جسد ها و هي بتفكر في اسر پخوف
دخل القصر من السور الخلفي مستغل غياب الحارس عنه دخل و هو بيستخبى في وسط الأشجار و طلع من على السلم الخشب الموجود جنب البلكونات و هو بيدور بعينه في كل بلكونه لحد اما لاقها قاعدة على كرسي التسريحه
بصلها بحب و اشتياق و هو بيدقق مع كل تفصيله فيها
لاحظت بحركه في البلكونه بصيت وراها پخوف شديد و قامت راحت ناحيه البلكونه و كانت لسه هتقفلها بس فجأة لاقيت اللي بيدخلها جوا الاوضه و بيحاصرها ما بينه هو و الحيطه
بصتله فريده پخوف و هي بتبص على شكله المرهق و اتكلمت پصدمه
مرر ايديه على وشها برقه و هو بينهج بتعب
يعيون اسر تعرفي في الكام ساعه اللي فاتوا دول وحشتني اوي
اتكلمت پخوف انت لازم تمشي دلوقتي لو بابا أو حد من اخواتي شافك هنا هيم توك المره دي ارجوك امشي فيه مستشفى مش بعيده عن هنا هتلاقيها على الطريق روح و خلي حد يشوف جرو حك دي انت شكلك تعبان اوي
اتكلم اسر بحنان و هو بيحاوط خصرها
انتي عايزيني يفريده صح
انا شوفت الخۏف في عينيكي عليا و انتي ماشيه مكنتيش فرحانه انك هتمشي معاهم اد ما كنت شايف الخۏف عليا صح و حتى دلوقتي خاېفه عليا برضوا
اتجنبت