فى عشق طبيبه قلبي
.. بس انت اهنت حبى ليك يا سليم ..
سليم علشان ساعتها أنا مكنتش فاهم مشاعرى كويس .. كنت شخص بارد و قاسى وكسرتك واوعدك انها آخر مرة هزعلك فيها .. اوعدك يا لطف .. أنا عملت كدا لأنى كنت متفاجىء من مشاعرى ناحيتك وخاېف احسن أحبك مش عارف لية .. ولكن كنت حاسس أنى اخوكى إلى المفروض يحميكى طول الوقت إلى هيقدمك لعريسك بإيدة مخطرش فبالى لحظة أنى هبقى العريس .. بعدها اكتشفت الحقيقة أنى من بعد ۏفاة والدتى بقيت قاسى و عنيد و .. و كنت خاېف من برودتى وقسوتى عليكى يا لطف وأنتى أرق و ألطف انسانة شافتها عينى !
سليم أنا آسف.. وحياة اغلى حاجة عندك ابداى معايا صفحة جديدة. . أنا كنت مغفل وغبى .. ا آه تألم من كترة الكلام
لطف مقدرتش تكتم نفسها فقربت منة وقالت وأنت لسة مغفل وغبى على فكرة !
بصلها باستغراب ودهشة .. فأردفت علشان أنت مش شايف عيونى بتقولك إية من ساعة ما دخلت .. أنا أنا كمان بحبك يا سليم .
الخاتمة
تاكد أن كل نهاية هى بداية لشىء جميل فلا تيأس
بعد مرور ست أشهر .. فى قاعة حيث تم حفل زفاف لطف و سليم .
جلس معتز يرمق المشهد من ابعد نقطة فى القاعة .
أنا عارف أن القلب ملكش سلطان علية عارف أن الحياة مش دايما بتدى الشخص إلى هو عايزة .. قيم زى العدل و المصداقية القلب مسمعش عنها قبل كدا .. عارف كل دا و حقيقى أنا فرحان وأنا شايف ابتسامتها وهى منورة كدا .. الابتسامة دى عمرها ما طلعت ليا .. أنا كنت عارف أن قلبها متخلقش علشان ينبض ليا وبالرغم من كدا كان عندى أمل أنة فيوم هيبقى ملكى .. بس آدى الله وادى قسمتة وأنا راضى كفاية أنها قصاد عينى مبسوطة
كانوا بيرقصوا سولوه
سليم أنتى مش متخيلة أنا فرحان أد إية !
لطف أنا مكنتش أتخيل أن اليوم دا هييجى اصلا
سليم ضحك وجة .. دا كلو بسببك أنتى إلى فوقتينى
لطف فجأة سليم .. أنت من امتى وعارف أنى بحبك
سليم الحقيقة أنا كنت فاكر أنك بتحبينى زى اخوكى بس من ساعة ما روحنا المستشفى وأنا بشوف غيرتك عليا من الممرضات .. بدأت اشك .
سليم لا لا .. هو يعنى لأسباب كتير اهمها أنى مكنتش عايز اخسرك .. حسيت أنى لو قولتلك كدا هتبعدى عنى وأنا مكنتش عايز دا يحصل فهمى لنفسى بطريقة غلط خلانى اتصرف بلؤم بحرج أنا .. كنت شخص انانى أوى بس وما ليكى عليا حلفان أنا اتغيرت ..
ثم اردف بتتهيدة كأنة يتذكر عارفة لما بعدتى عنى حسيت أنى اخدت قلم على وشى
سليم مكنتش مصدق نفسى و الاحساس إلى حسة فخدت أقلام كتير طول الفترة إلى بعدتى فيها عنى .
لطف بتضحك ولما سمعت أنى هتخطب
سليم لا أنا كنت شوية و هحط نفسى فتلاجة المۏتى ..
لطف بعد الشړ عليك .. ملوش لزوم الكلام دا دلوقتى أهم حاجة أننا مع بعض فى اللحظة دى
سليم عارف لكن لطف .. أنا آسف أنا هفضل طول عمرى شايل ذنب أنى جرحتك .. مش قادر أنسى ..
لأنك اصلا معملتش معايا حاجة وحشة .. أنت قدمتلى كل حاجة تخلينى مبسوطة طول حياتى لدرجة انى قعدت فترة استوعب أن إلى حصل ما بينا دا مكنش كابوس !
افتكر علشان كدا سامحتك .. علشان دى كانت أول مرة تزعلنى منك
سليم بتر كلامها وآخر مرة ..
لطف مكنتش هسمحلك أصلا تفكر تزعلنى تانى .. كانت بتوجع اوى
سليم فين
شاورت على قلبها .. بصلها بخبث ما تورينى كد..
قرصتة من كتفة إلى كانت ساندة علية اهدى شوية معدش فاضل حاجة ونروح
سليم اااه ..دا أنا مستنى الليلة دى من زمان .
.
عند معتز
فجأة لقيت منديل قصاد وشى برفع عينى لقتها بنت شكلها رقيق أوى بتقولى خد امسح دموعك
دموعى !! حسست بايدى على وشى لقيت دموع على خدودى فعلا نزلت من غير ما احس
خدتة منها وقولت متشكر جدا ..
لقتها سحبت الكرسى إلى جنبى و قعدت علية .. وبصت ناحية لطف وهى بتقول هو أنت الاكس بتاع العروسة
معتز افندم !
_كنت بتحبها يعنى وهى ادتك بومبة !
معتز بومبة انتى بتقولى إية
_ آمال مالك حزين كدا وبتعيط كمان دا أنت سبقت امها إلى