اسكريبت كامل بقلم ملك ايهاب
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
!
نظر لها للمره الاخيره وترك يدها....كاد ان يغادر الغرفه ليشعر بيدها تمسك بيده
بحبك!
الفصل الثلاثون والأخير بداية جديده
ذاب الجليد وثارت البراكين تلك الليله!
كان الحب هو سيد الليله التي لم يريد احدا منهما ان تمر قط !!!
تسللت اشاعة الشمس لتملئ الغرفه نورا
استيقظ ليجدها
نائمه بين ذراعيه بسكون
ابتسم بحب مقبلا وجنتيها بلطف .....اصبحت الان بين يديه برضاها وسيكمل
عليا......عليا
هرولت عليا اليه لتستأنف
نعم يا كنان بيه
كنان
هما لسه نايمين
اجابت
لا سي اسر خرج هو و كامل بيه واسماعيل بيه ...وست فاطمه لستها نايمه
كنان
طب حضري الفطار وطلعيه فوق علي اوضتي
دخل الي الغرفة ليجد الفراش خالي ....تفحص الغرفه ولم يجد لها اثرأ....الفراش مرتب ....والنافذه مفتوحه ....هذا يعني انها استيقظت !
سمع صوت باب المرحاض يفتح لتخرج منه هي
الټفت وراءه قائلا
انت صحيتي امتي
اقتربت منه قائله
لسه دلوقتي انت كنت فين...ومصحتنيش ليه
اقترب منها ورتب خصلات شعرها المبعثره هامسا
استأنفت
طب ما ننزل احنا ناكل معاهم ..ليه ناكل لوحدنا
ابتسم بحب
ياستي عايز اسطفرد بيكي عندك مانع
ضحكت ...ليكمل
عارفه اني اول مره اشوف شعرك !
تعجبت لتجيب
انت بقالك اسبوع بتشوفه ايه اللي جد
عبث بشعرها بحنو قائلا
ايوه بس اول مره اخد بالي منه كويس ....الاسبوع اللي قضيناه في المستشفي مكنتش بركز غير فيكي او مع الدكتور فماكنتش بركز عليه اكيد ...وقبليها انت مكنتيش بتقعدي قدامي غير وانت مغطيه شعرك معرفش ليه !
ساعتها احنا اتفقنا هنبقي ولاد عم بس وبرضه كنا متفقين ان احنا سنه وهنتطلق فاعتبرت جوازتنا خطوبه
اجاب مستطردا
ندمانه
سلاف
علي ايه
كنان
علي كلامك امبارح
ابتسمت قائله
لو ندمانه مش هفضل واقفه معاك دلوقتي وبضحك كده
ضحك بسعاده معانقا اياها
انا بقول نرجع بيتنا برضه مش كده
خرج من الغرفه معا....تشابكت ايديهما بحب
عقدت آيه حاجبيه بتعجب لتخفيه بسرعه عند
سيرهما اليها
استطرد قائلا
ازيك يا آيه
اجابت
الحمدلله ياكنان تمام
نظر الي سلاف هامسا
انا همشي هظبط المكان هناك واجي اخدك
ابتسمت بموافقه واتجهت ناحية آيه
مالك في ايه
احتل التعجب نبرة صوتها
انت مش قولتيلي امبارح ان انتوا خلاص هتنفصلوا اخر الشهر ده ايه اللي حصل
حبيته !
دهشت قائله
انت بتكلمي جد...حبتيه بين يوم وليله كده
جلست امامها قائله
اكيد لا.....بس امبارح كان مختلف
آيه
ازاي يعني
فتح الباب ممسكا بيدها بتوتر من الا يعجبها ما حضره لها
استطردت بتعجب
طب انت مغمي عيني ليه
اردف
ياستي اهدي الله .....هدخل الشنط واجيلك
انتهي بعد دقائق من حمل الحقائب واغلق الباب
امسك بيدها ومشي بها عدة خطوات
بس اقفي ثواني وجي
تركها مازلت متعجبه ليقف ورائها ويزيل الغمامه من علي عينيها
افتحي
فتحت عيناها لتزداد دهشتها بالمكان المزين بالمصابيح الملونه والسفره المجهزه بأنواع الاطعمه
اخذت تتجول في المكان تتأمله ....لم يكن يخطر لها ان يعد لها احد تلك المفاجأه
دنت اليه بابتسامه دهشه احتلت ثغرها
انت عملت ده امتي
اردف بفرح
عجبك
استأنفت
ابقي مجنونه لو قلت لا.....عجبني جدا ياكنان...انت لحقت تعمل كل ده امتي
احتضنها قائلا
ممكن تبطلي اسئله شويه .....انا عملت كل ده عشان اعوضك يا سلاف ...فممكن اكمل التعويض بقي
ابتعد عنها متجها الي الفونوغراف
تعجبت للمره الثانيه لتردف
انت جبته منين.....انت عارف ده من ايام ايه
اقترب منها محاوطا خصرها
جبته منين ما جبته بقي .....قولت نجرب حاجه قديمه شويه
وضعت يديه علي صدره
كان نفسي اجربه اوي علي فكره .....كان نفسي اشوف حاجه قديمه زيه
كانت تتحرك معه علي انغام الاغنيه .....اردات ان يقف الوقت ويظلا هكذا لمده اطول ....لا تشعر بما يحدث حولهما جميع حواسها بين يديه الأن .....قرأت وسمعت الكثير من الاقاويل التي تنص علي ما تشعر به الان ....لم تصدقه قط ولم تصدق من كان يقوله.....لكن الان هي تشعر به ولا تريد ان ينتهي ذلك الشعور !!
شعر بها متردده لصمتها ليستأنف
في حاجه
حركت رأسها يمينا ويسارا دليلا علي لا
ليكمل حديثه
طب ساكته ليه
اجابت
عايزه اعمل حاجه ممكن
اؤم بالموافقه ....لتعانقه بقوه معتقده انه وهما سيمر ....او تلك اللحظات السعيده هي الصمت قبل العاصفه
اراحت رأسها علي صدره بحب مطمئنه
ابتسم لها كالعاشق الولهان في بحر عشقها الذي
لا نهايه له
قبل يدها ليردف
انا لو فضلت معاكي كده للصبح مش هزهق ومعنديش مانع خالص ....بس الاكل هيبرد وانت مكلتيش من الصبح فتعالي ناكل وبالمره ادوقك اختراعاتي !
بعد ساعتان....
كانت تجلس بأحضانه يشاهدان التلفاز ....افاق
تركيزهما صوت اذان الفجر
لتردف بتعحب
هي الساعه كام
كنان
٤ ونص
ابتعدت قائله
احنا قعدنا كل ده
نظر لها
ماحسيتش بالوقت اساسا
ابتسمت
ولا انا ....طب يلا نقوم بقي الوقت اتأخر اوي
قامت من جانبه لتكمل
كنان!
غمغم
امم
اجابت بتساؤل
ممكن تصلي بيا.....انا كان نفسي يوم فرحي جوزي يصلي بيا ....بس ماحصلش نصيب ساعتها
وقف بسعاده
من هنا ورايح هنصلي مع بعض علي طول .....روحي اتوضي وتعالي نصلي يلا
ترددت قليلا لتقترب منه بسرعه تقبل وجنته
وركضت ناحية المرحاض مسرعه
بعد اسبوع......
كانت الحديقه مجهزه علي اكمل وجه لحفل الخطوبه بدأت المعازيم تفد الي المكان
وفي خلال ساعه كان المكان قد امتلئ بالمعازيم
انتهت سلاف من ارتداء حجابها لتنظر لنفسها في المرآه.....انها في ابهي صوره الأن فقط تنتظر رأيه لتزداد ثقه !
خرجت من الغرفه متجهه الي غرفة آيه و بدر
طرقت الباب لتدخل اليهما مبتسمه
خلصتوا.....العرسان خلاص تحت وبيستعجلوكوا
اخبراها انهما علي وشك الانتهاء لتتقدم ناحية آيه قائله
ايه الجمال ده يابت....مبيطلعش ليه الكلام ده غير في المناسبات
الټفت قائله
بيظهر للي يستاهلوا بس يا سو.....بعدين ما انت كمان اهو متشيكه علي
سنجة عشره ده انت احلي من ما كنتي في فرحك كمان !
ابتسمت مستطرده
اختلاف اوضاع بس مش اكتر !....يلا خلصي ورني عليا
تركتهما متجهه الي غرفتها باحثه عنه .....وقفت امام الغرفه تبحث بعينيها شعرت به من خلفها يحتضنها فجأه لتنتفض قائله
كنااان.....حرام عليك ياكنان اټخضيت
ضحك قائلا
ايه الجمال ده
واقفه بتعملي ايه ...ليه مش معاهم فوق
اراحت رأسها علي كتفيه
خلصت لبس وطلعت اشوفهم لقيتهم لسه مخلصوش ....فسبتهم ونزلت ادور عليك
نظر لها مردفا
في حاجه ولا ايه
اكملت
لا مفيش حاجه بشوفك فين بس !
استطرد
طب تعالي عشان في ناس عايزين نسلم عليهم
عجبت حاجبيها بتعجب
مين
اكمل
عمي سعيد ويمني وفارس
ابتعدت عنه قائله
يمني
تعجب متمتما
مالها
تنهدت لتغتصب ابتسامه
ملهاش اتفاجأت بس!
كنان
دول كانوا هنا بقالهم يومين تقريبا مش لسه جايين يعني
قاطعته قائله
سلمت علي يمني....قصدي عليهم يعني
كان يشعر ان هناك شئ ما يدور في خاطرها
لا لسه بابا قايلي فقولت اخدك ونروح مع بعض
ابتسمت له بحب وتأبطت بذراعه قائله
يبقي يلا نروح نسلم
اتجه ناحيتهم لتبدأ المصافحات بينهما مدت يمني يدها قائله
ازيك ياسلاف وحشتيني
صافحتها سلاف بود واقتربت يمني تعانقها
لتبتعد متجها الي كنان
ازيك ياكنان....مبروك لبدر
مد كنان يده ليصافحها ودام التصافح لعدة ثوان
حمحمت سلاف پغضب مختفي ولهيب مشتعل بداخلها
ليبتعد كنان عن يمني قائلا
حمدلله علي سلامتكوا ....استأذن انا ياعمي مضطرين نمشي
اتجه الي طاولتهما بصمت وهو ينظر لها بين الحين والاخر
كانت صامته تتجاهله عن عمد .....لا تكره يمني قط لكن لعلمها بأنها تحب زوجها
يشعل نيران الغيره بقلبها !
شربت كأس الماء الذي امامها وتقدمت ناحيته متأبطه بذراعه
ابتسم بفهم قائلا
في ايه
اردفت هامسه
ايه متضايق
قبل يدها مستطردا
لا طبعا.....استغربت بس
تساءلت
مش جوزي ....عادي يعني
اجابها
طب مش هتطلعيلهم
تصنعت الحزن
عايزني امشي ....لا مش هطلعلهم دلوقتي ماما ومامة آيه معاهم فوق مش هيحتاجوني في حاجه
اؤم برأسه متفهما وصمت.....
ملئت اصوات الزغاريط انحاء القصر عند قدوم العروسين اسرو بدر ......وليد و آيه
كانت سلاف تتنقل
بين الحين والاخر الي آيه و اسر وتتبادل الحديث بينها وبين والدتها
نظر وليد لآيه بحب قائلا
كان لازم يعني نعمل الخطوبه الاول!
ضحكت مستطرده
امال عايز ايه يعني
غمز بعينه مردفا
كتب كتاب ....فرح علي طول ...كده يعني
اكمل بتساؤل ماتيجي نكلم المأذون ونكتب الكتاب ماهو خير البر عاجله
اردفت
وبالنسبه لأسر وبدر ايه !...ولا اهلنا هنعمل كده من نفسنا يعني
اقترب هامسا
ما هما مستنوش زينا مش كده ولا ايه
اضطريت اسافر عشان شغلي ڠصب عني ....انا راجع دلوقتي وياريت يكون موضوع كنان انتهي ...وحشتيني
قرأت الرساله بتوتر احتلها.....كيف ستخبره انها الأن اصبحت زوجة كنان امام الله والجميع برضاها
كيف سيتركها بسهوله بعد سنوات حبه الطويله لها
لاحظ توترها ليستأنف
في ايه مالك
حاولت السيطره علي توترها لتبتسم
مفيش ....صدعت بس
اعتدل في جلسته
طب تعالي نطلع فوق شويه وبعدين ننزل
اردفت
لا لا آيه واسر هيزعلوا خلينا ....كده كده شويه وخلاص يبقي خلينا نكمل للأخر
قبل يدها مبتسما
براحتك
يبحث بعينيه عنها.... يتجول في الحديقه باحثا عنها باشتياق.....تهلهلت اسراريره عندما رآها .....ولكن !! .....اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته يقبل يدها !.....
هل ناست حبها له بسرعه هكذا....ناست تمسكه بها طوال السنين الماضيه
ام تلك الحركه فعلتها مرغمه عنها
لكنها امامه تضحك مقتربة من كنان ....بقوه تماسك متجها ناحيتهم ليردف
احم .....ازيك ياكنان حمدلله علي سلامتك
لمجرد سماع صوته اخذت انفاسها تتعالي.....علمت ان ذلك اليوم لن يمر بسلام حتما عندما رأت كنان يغمض عينيه پغضب !
الټفت كنان لحازم مغتصبا ابتسامه
اهلا ياحازم ....تمام الحمدلله..الله يسلمك
سمعت حازم يهتف باسمها
حمدلله علي سلامتك ياسلاف......وقعتي قلبنا وخوفتينا
التفتت له مبتسمه هي الاخري
الله يسلمك ياحازم
نظرت ليده الممدوده له لتصافحه بتوتر.....بينما كز كنان علي اسنانه بغيظ من حركتها
ورغم التوتر الذي احتلها ......رغم خۏفها منه...الا انها عندما شعرت بيده تمسك بيدها ابتسمت بهدوء
نظر لها قائلا
بعد اذنك ياحازم .....لازم نمشي دلوقتي
مضي الاثنان معا وعين حازم تتابعها بسخريه !
انتهت الحفله بسلام وجلس الجميع معا في جو من المرح
لم تسلم سلاف من تلك الاعين التي ظلت عليها طوال الوقت
عين حازم التي تحمل الكثير من الاحاديث التي يريد اخبارها بها
وعين كنان التي تطوقان ڠضبا .....وغيرة!!
تنهد كنان بضيق و وقف
بعد اذنكوا ياجماعه هنطلع احنا
اذن له الجميع وامسك يد سلاف متعمدا وصعد الي غرفتهما
اغلق كنان الباب بالمفتاح متجاهلا اياها ....اتجه الي خزانته واخذ منها ملابسه متجها الي المرحاض
جلست علي الفراش بتوتر منه......من المؤكد لن تمر تلك الليله بسلام كما مرت الحفله.....
بعد دقائق خرج وتمدد علي الفراش بتعب ....قامت لتبدل ملابسها هي الاخري وعادت بعد دقائق.....
دنت منه مستطرده
مالك....من ساعة ما كنا تحت وانت حتي مش بتبصلي في ايه
نظر لها بهدوء رغم غضبه وتحدث
انت كنت عارفه ان هو جاي صح
كادت ان تنفي كلامه ليكمل
كنتي عارفه يا سلاف .....كنتي عارفه من ساعة ما بصيتي في الموبايل واتوترتي .....من ساعة ماوشك جاب الوان وسكتي .... اكمل ماتردي !
تكلمت بهدوء
انت بتغير !
وقف بنفور
هو انا بقول ايه وانت بتقولي ايه .....المفروض ان انا شايف حد واكلك بعنيه من ساعة ما دخل والمفروض ان هو كان هيخطبك واقعد هادي وراسي .....بيقولك وحشتيني وبحبك واسكت....
حاولت كبت خۏفها واقتربت منه
انت مش بتثق فيا ....المفروض
انك عارف اني
لو مكنتش عايزاك او لسه بحبه هو مكنتش هفضل معاك....مكنتش هبقي معاك في اوضه واحده وكنت هبعد زي الاول .....كنت هخترع اي حجه تخلينا نبعد ....انا لو مش بحبك مكنتش هقلب وشي لما يمني جت ....لو مش بحبك مش هغير عليك منها ....انا بغير عليك من رحمه المېته .....بغير من سنينك اللي قضتها معاها وحبتها فيها ....انا مش بحبك من اسبوع ياكنان ولا من شهر
شعر ان داخله قد هدأ قليلا ليكمل
انا بغير عليك من حازم عشان كان هيخطبك....بغير عليكي منه عشان مش عايز حد غيري يحبك ....مش عايز حد يبصلك زي ما كان بيبصلك هو انهارده.....انت بتغيري عليا من يمني ليه
كان قد وعدتها انها لن تخبره لكن ماذا تفعل
اردفت بشفتين مرتجفتين
عشان .....بتحبك ياكنان
ضحك بسخريه
يمني!
امسك يدها
انا بحبك....بغير عليكي وبتنرفز ڠصب عني ....واثق فيكي وعارف انك مش هتعملي حاجه ڠصب عنك ....بس هو ..
عانقته قائله
ممكن ملكش دعوه بيه ...هو خلاص فهم اني بقيت مراتك وعايزاك ....ولو جه اتكلم انا هفهمه.....مش لازم ننهي اليوم بخناق ياكنان !
ډفن رأسه في عنقها ليحملها بحركه مفاجأه ...لتصرخ هي
لا لا لا ....نزلنيييي ونبي
اردف
انزلك ايه انسي يا ماما !
انتهت من ارتداء ملابسها ونزلت الي الاسفل
بعد مجادلات ومناقشات اخيرا خرجت من الثرايا قاصده منزلها
اوقفها صوته مناديا باسمها
سلاف....سلاف استني
وقفت مستعده جاهزه لحديثها معه ليقف امامها مستأنفا
انا مش هسألك سيبتيني ليه....ولا حبتيه ليه بسرعه كده بس.... هو في ايه زياده فيه مش عندي ....ايه اللي شدك ليه انا معملتهوش ..... ها
تحدثت بهدوء
هو جوزي .....بحبه وبيحبني .....كفايه لهفته عليا وشوقه ليا لما اتخطفت .....كفايه خوفه عليا اللي ظهر كتير اوي واحنا في الاردن.....استحمل عصبيتي وكلامي وتجاهلي ليه .....عمل حاجات كتييره جداا اثبتت حبه ليا .....ازاي ما احبوش .... منكرش اني اعجبت بيك ياحازم بس كان ايه مصير علاقتنا بعد جوازي......انت كويس جدا ومحترم ...عندك احلام وطموحات ابتسمت ورومانسي كمان ...... بس انا مش ليك وانت مش ليا .....انشاء الله قريب هتلاقي واحده احسن مني وهتبقي نصيبك.....هتبقي مكتوبالك ياحازم ومينفعش تعترض !
ودعته ومضت نحو السياره .....تنهدت وعزمت اغلاق تلك الصفحه من حياتها وبدأ صفحه جديده لا ستغلق ذلك الكتاب بجميع صفحاته..... وستبدأ مع كنان كتاب جديد وصفحه جديده وبدايه جديده !
الخاتمه
وقفت امام السفره تتأكد من انها مجهزه علي اتم وجه سمعت صوت طرقاته علي باب المنزل لتمضي نحو غرفتهما لتتأكد من انها جاهزه لأستقباله
نظرت لنفسها برضا عنها وخرجت الي الصالون باحثه عنه
خرجت لتتفاجأ به يحملها من ظهرها ويدور بها
انزلها لتلتفت اليه معانقه اياه كعادتها....هامسه
وحشتني
وانت كمان
اكملت
كتير اوي اسبوعين ياكنان هو كل مره هتسافر كده
نظر لها لتسبح في موطنها الذي يكمن في عيناه
مش مهم دلوقتي.....دنت من اذنيه قائله كل سنه وانت معايا
ضحك بخفوت مردفا
انا افتكرتك نسيتي
نظرت بأستنكار
مينفعش علي فكره ده أول عيد جواز لينا ازاي هنساه ....حضرتك بقي اللي فاكر
اخرج من جيبه علبه مغطاه باللون الازرق قائلا
مقدرش.....قبل جبينها ربنا يخليكي ليا
فتح العلبه واخرج الخاتم منها لتتسع عيناها
ايه ده ياكنان
البسها الخاتم مستطردا
انت منقتيش شبكتك زي اي عروسه ....وانا مخترتهاش ليكي برضه.....فده شبكتك ...مش ده اللي انت شوفتيه عند الفاترينه لما كنا معدين من قدامها
كانت صامته من المفاجأه .....لم
ضحك مستطردا
وحياتك انا اشتريته من تاني يوم ....بس سيبته لعيد جوازنا
عانقته بفرحه قائله
بحبك ياكنان
كانت نائمه في فراشها بضيق
بسبب عدم وجوده ....مرت ستة اشهر علي زواجهما ولم يقضي معها شهر كامل في المنزل!......أما في مأموريه خارج القاهره .....او خارج البلد تماما!........كان قد وعدها في تلك المأموريه انهم اسبوعان فقط وسيعود لها ......ولكن مر اسبوعان ولم يأتي كما اخبرها !
سمعت صوت الباب يفتح ويدخل منه مناديا بأسمها
آيه ....يا يويو انا جيت !
قفزت من الفراش راكضه ناحيته ليفتح زراعيه
كدعوه لمعانقتها.....ركضت نحو زراعيه ليعانقها بقوه
وحشتيني.....وحشتيني جدااا !
ضړبت ظهره بخفه
اتأخرت ليه ياوليد ...حرام عليك انا قاعده هنا بغلي من القلق
قبل يدها بحب
طب اعمل ايه ....كان لازم اروح المأموريه دي والموبايل فصل شحن وانا جاي فمعرفتش اكلمك
ابتعدت عنها مبتسمه
المهم انك جيت بالسلامه ....يلا بقي عشان ناكل ...كنت هتنيمني بجوعي
اتجه الي غرفته قائلا
هغير هدومي واجي بسرعه
اتجهت ناحية المطبخ لتتفنن في تجهيز الطعام له ليشجعها كالعاده بحديثه
انا بلف كتير وباكل في كذا مكان بس اكلك ليه طعم خاص كده او يمكن عشان باكله معاكي !
وقف امام باب غرفتها ليطرق عليه
اصحي يا استاذه الساعه ١٢ والمفروض ننزل ننقي العفش
فتحت بدر الباب متمتمه
اهو عنبتدي عاد
اقترب مهددا بمرح
بتقولي حاجه ياحبيبتي
ابتسمت بتصنع
وانا اجدر برضه ....انا جاهزه من بدري بس مستنياك تخلص
امسك يدها قائلا
علي فكره احنا اتكتب كتابنا يعني انا جوزك وعادي تيجي الاوضه يعن
حتي قوليلي اللي انت عيزاه وامشي
ابتسمت بهدوء
عادي يعني جولت استناك تيجي عشان مستعجلكش
اردف
طب يلا عشان نلحق نرجع بدري ونخرج شويه
عشان انا حتي مش عارف اشوفك بسبب امتحاناتك اللي قرفانا دي
ابتسمت وصارت معه ناحية الخارج بسعاده حقيقه علي عشقه لها الذي لا نهايه له!!
النهاية